أمطار غزيرة تصل لحد السيول.. المدن الجديدة تستعد لاستقبال الشتاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، استعدادات أجهزة المدن الجديدة، لاستقبال فصل الشتاء، والتعامل مع الأمطار الغزيرة، التى تصل إلى حد السيول فى بعض المناطق.
وشدد الوزير على ضرورة وجود فرق عمل مخصصة لسرعة التعامل مع سوء الأحوال الجوية، وزيادة مياه الأمطار، مع ضرورة توافر المعدات اللازمة للتدخل السريع والتعامل، بالإضافة إلى أهمية المراجعة الدورية لمصارف الأمطار، وبلاعات الصرف الصحى، للتأكد من تطهيرها، وجاهزيتها.
المهندس عبدالرءوف الغيطي، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، أكد متابعته المستمرة لمختلف الاستعدادات والتجهيزات التي اتخذها الجهاز لاستقبال فصل الشتاء بالمدينة، مؤكداً تطهير وتسليك جميع خطوط الصرف الصحي، وبالوعات صرف الأمطار، فضلاً عن التأكد من سلامتها لضمان جاهزيتها، وكفاءتها التامة، وذلك باستخدام " المعدات والعمالة اليدوية "، فضلاً عن ضرورة الالتزام بضبط مناسيب أغطية المطابق والبالوعات، بمستوى الطريق مع الالتزام والمتابعة لتغيير التالف منها إذا لزم الأمر.
وشهد المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة ٦ أكتوبر، اصطفاف المعدات والكوادر البشرية، وتنفيذ محاكاة تحرك سريع للتعامل مع الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية خلال فصل الشتاء، والتأكد من مدى جاهزية المعدات والكوادر، والتي تشمل: (سيارات كسح - سيارات شفط - سيارات شفط بنافوري - سيارات مجهزة للسيول - سيارات طوارئ مزودة بطلمبات متنقلة – لوادر - حفارات)، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الإدارات المعنية، وغرفة العمليات على مدار الساعة، ومراجعة صيانة جميع المعدات المطلوبة.
وقال "النجار"، إن جميع الإدارات المعنية بالجهاز بدأت منذ وقت مبكر في الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء من خلال خطة تعتمد على عدة محاور.
وأوضح أن أبرز محاور الخطة الموضوعة، هو تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحى، والبدء فى تطهير كافة الشنايش وبالوعات الأمطار، وإجراء تجارب عملية فى عدد من المناطق المتوقع أن تشهد تجمعات لمياه الأمطار، لافتاً إلى أنه تم تشكيل فرق متخصصة، لمراجعة أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط، ومراجعة صيانتها والتأكد من جاهزيتها للعمل.
وأشار رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، إلى أنه تم توفير عدد من الطلمبات للدفع بها إلى المناطق الساخنة، فضلاً عن جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه، للعمل من المناطق أو الأماكن التى يمكن أن تشهد تجمعات للمياه، بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية.
وأضاف " النجار"، أنه تم ضم 8 سيارات حديثة استعداداً لموسم الشتاء، وتنقسم هذه السيارات إلى: سيارة كباش تقوم بأعمال التطهير لغرف الصرف، و3 سيارات مدمج عبارة عن نافورى، و4 سيارة "شفاط".
ونوه عن أن السيارات الجديدة تأتى فى إطار تدعيم الأسطول الموجود حالياً، لفرض مزيد من السيطرة، وسرعة عمل اللازم حال سقوط أمطار أو سيول فى فصل الشتاء، مؤكداً أن جميع إدارات الجهاز تعمل بالتوازى من أجل تقديم خدمات أفضل لسكان المدينة، ورفع جودة الحياة بها.
وطالب جهاز مدينة 6 أكتوبر، ساكني المدينة بعدم ركن السيارات أعلى فتحات تصريف الأمطار، والتي تم تمييزها بطلائها باللون الأحمر.
وأجرى المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز تنمية مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، جولة تفقدية لمتابعة مشروعات المرافق بالمدينة، والاستعداد لفصل الشتاء، حيث تم المرور على محطة رافع الأوسطي لمياه الشرب والري، والتي تبلغ سعتها التخزينية ما يقارب من ١٢٥ ألف متر مكعب ما بين مياه صالحة للشرب، ومياه لري المسطحات الخضراء.
وأشار رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن عدد الخزانات داخل محطة الأوسطي هي ٤ خزانات لمياه الشرب، تبلغ مساحة تخزينها أكثر من ٨٠ ألف متر مكعب مياه صالحة للشرب، وكذا خزانين لمياه الري الخاصة بالمسطحات الخضراء، وتبلغ مساحة تخزينها أكثر من ٤٠ ألف متر مكعب، وتغذي المحطة مناطق الحي الحكومي، وفندق الماسة، ومسجد مصر، ومسجد الفتاح العليم، والحي السكني الخامس، وكذا يتم المناورة بها تحسباً لأي طارىء يحدث.
وعقد المهندس شريف الشربيني، اجتماعاتٍ موسعة مع ممثلي الشركة المنفذة، وكذا الاستشاري الخاص بالمشروع، وطاقم التشغيل والصيانة القائم على المحطة، وشدد على الالتزام بالتواجد المكثف من طاقم التشغيل والصيانة، والتأهب لأى طوارئ قد تحدث في فصل الشتاء، كما دد على ضرورة التعامل بأقصى سرعة فى حالة سقوط أمطار غزيرة على المدينة.
ووجه المهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز مدينة دمياط الجديدة، بمواصلة الاستعدادات لاستقبال موسم الشتاء والتعامل مع الأمطار، للحفاظ على ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، وكذا التنسيق مع شركات الصيانة العامة بالمدينة، لتكثيف العمل لرفع كفاءة وتطوير المزروعات بالحديقة المركزية بوسط المدينة، والمسطحات الخضراء والجزر بمداخل المدينة، والطرق والمحاور الرئيسية، وأحياء المدينة.
وعقد المهندس خالد شاهين، رئيس جهاز تنمية مدينة الصالحية الجديدة، اجتماعاً مع مسئولي لجنة الأزمات والكوارث بالمدينة، ومديري الإدارات المعنية ( المرافق - الصيانة والتشغيل - الكهرباء)، لمتابعة استعدادات موسم الشتاء، مؤكداً صيانة وتطهير بلاعات المطر، والتأكد من جاهزية الشبكة للتعامل مع الأمطار، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة متابعة الاستعداد لمواجهة موسم الشتاء والتقلبات الجوية المحتملة.
ووجه رئيس الجهاز، بضرورة الإسراع في الانتهاء من اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاستعدادات اللازمة لاستقبال فصل الشتاء، ومواجهة هطول الأمطار، مؤكداً ضرورة وضع خطط لتوزيع المعدات على جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى تشكيل فرق متخصصة لمراجعة جميع أعمال الصيانة لمعدات وأجهزة الشفط، وجاهزية سيارات الكسح وشفط المياه.
وشهد المهندس مصطفى هارب، رئيس جهاز مدينة أخميم الجديدة، اصطفافا لجميع المعدات الموجودة بالجهاز، وشركات الصيانة، وتأكد من حالتها الفنية وأنها تعمل بشكل جيد تحسبا لأى ظرف طارئ خلال فصل الشتاء، مكلفاً مسئولي الإدارات المعنية، بمواصلة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء والتقلبات الجوية المحتملة، وكذا سرعة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وتدابير للتعامل مع الأمطار الغزيرة، وذلك في إطار رفع حالة التأهب والاستعداد التام لفصل الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدن الجديدة استقبال فصل الشتاء الامطار القاهرة الجديدة رئیس جهاز تنمیة مدینة لاستقبال فصل الشتاء مع الأمطار
إقرأ أيضاً:
العدل تستعد لإنشاء أول مدينة إصلاحية نموذجية في العراق
أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025
المستقلة/- تسعى وزارة العدل العراقية إلى تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تحسين البيئة الإصلاحية في البلاد من خلال إنشاء أول مدينة إصلاحية نموذجية في محافظة الديوانية.
هذا المشروع، الذي يندرج ضمن جهود الوزارة للحد من اكتظاظ السجون وتوفير بيئة إصلاحية صحية وآمنة، سيُحدث تغييرًا كبيرًا في النظام الإصلاحي العراقي ويعزز التزام العراق بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
????️ مشروع متكامل يشمل جميع المرافقتُعد المدينة الإصلاحية الجديدة جزءًا من خطة شاملة لتحسين النظام الإصلاحي في العراق. وبحسب تصريح مدير قسم إعلام وزارة العدل، مراد الساعدي، فإن المشروع سيشمل بناء مرافق متكاملة تهدف إلى توفير بيئة مثالية للنزلاء مع التركيز على الرعاية الإنسانية والإصلاح الفعلي.
تتضمن المرافق الرئيسية في المدينة الإصلاحية الجديدة:
سجون إصلاحية: توفر فرصًا للنزلاء لإعادة تأهيلهم وتدريبهم على مهارات حياتية ومهنية تساعدهم في الاندماج مجددًا في المجتمع. مستشفيات ومصحّات نفسية: ستُخصص لرعاية النزلاء من الناحية الصحية والنفسية، ما يضمن تقديم العلاج والرعاية الطبية المتكاملة لجميع النزلاء. بنى تحتية متطورة: من شأنها أن تضمن سلامة وأمان النزلاء، إضافةً إلى توفير بيئة تساهم في احترام حقوق الإنسان وتطبيق العدالة. ⚖️ تقليل الاكتظاظ وتحقيق العدالةيُعد هذا المشروع جزءًا من استراتيجية الحكومة لتقليل اكتظاظ السجون العراقية، الذي يشكل تحديًا كبيرًا للمؤسسات الإصلاحية في البلاد. فقد شهدت السجون العراقية في السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في عدد النزلاء، ما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية والنفسية داخلها. ومن خلال هذا المشروع، تهدف الوزارة إلى تحسين الظروف المعيشية للنزلاء وضمان تطبيق معايير العدالة بشكل أكثر فعالية.
ويؤكد الساعدي أن هذه المدينة ستكون نموذجًا جديدًا لإصلاح السجون في العراق، بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما ستُسهم في تعزيز مفهوم إعادة تأهيل السجناء من خلال توفير بيئة إصلاحية تركز على تطوير مهاراتهم النفسية والعملية.
???? التزام بحقوق الإنسانتسعى وزارة العدل من خلال هذا المشروع إلى تحقيق التزام قوي بحقوق الإنسان، حيث سيتم تحسين بيئة السجون بما يحفظ كرامة النزلاء ويعزز فرص إصلاحهم الاجتماعي والنفسي. وقد أكد الساعدي أن المشروع سيحقق تقدمًا ملحوظًا في توفير ظروف إنسانية للنزلاء تساهم في إعادة تأهيلهم بدلاً من مجرد معاقبتهم.
آفاق مستقبلية للنظام الإصلاحي في العراقمن المتوقع أن يكون هذا المشروع بمثابة خطوة هامة نحو إصلاح النظام الإصلاحي في العراق، ما يعزز من قدرة الدولة على توفير بيئة إصلاحية تلبي المعايير الدولية وتحقق العدالة للنزلاء. كما يعكس التزام العراق بتحسين أوضاع حقوق الإنسان في مؤسسات الاحتجاز، ويُعتبر بمثابة رسالة قوية للعالم عن التزام الحكومة العراقية بتطوير جميع قطاعات الدولة بما يضمن حقوق الأفراد في مختلف المجالات.
خلاصةتستعد وزارة العدل العراقية لإطلاق أول مدينة إصلاحية نموذجية في العراق في محافظة الديوانية، في خطوة جادة نحو تحسين النظام الإصلاحي في البلاد. يهدف المشروع إلى تقليل الاكتظاظ في السجون وتوفير بيئة إصلاحية متكاملة تحترم حقوق النزلاء، مع الالتزام بالمعايير الدولية. كما يُنتظر أن تُساهم هذه المدينة في توفير فرص إصلاح حقيقية للنزلاء عبر الرعاية الصحية والنفسية والبنى التحتية المتطورة.