غزة كل صباح.. عائلات تودع شهداءها بقصف الاحتلال المتواصل - صور
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قوات الاحتلال تواصل استهداف قطاع غزة
تبزغ أشعة الشمس في غزة كل يوم بصور مؤلمة للجثث الملقاة بكل صوب في القطاع المحاصر، حيث يبدأ ذوو الشهداء صباحهم بمراسم وداع يغلبون فيها على الدموع بصبر واحتساب، ويؤمنون بأن وطنهم فلسطين يستحق التضحية بالدم والروح.
تظهر الصور لحظات وداع الشهداء الذين فقدوا حياتهم جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
وفي إحدى الصور، تظهر سيدة فلسطينية تشارك في حمل جثمان ابنها، حيث تبدو متألمة ولكنها تجمع قواها وتظهر قوة الإيمان بالتضحية في سبيل الوطن والعزة.
تظهر الصور سيدات أخريات وهن يبكين أطفالهن عند مداخل المستشفيات قبل نقلهم إلى المقابر، وفي غمرة الحزن، تردد عبارات الرضا والتسليم والاحتساب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x