لبنان ٢٤:
2024-12-22@23:08:29 GMT

بلد يعيش على الهبات حرام ان يكون بلد مواجهة!

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

بلد يعيش على الهبات حرام ان يكون بلد مواجهة!

كتب سامر عبود:   من يتسنى له الاطلاع على اعداد الجريدة الرسمية التي تصدر هذه الايام "تصدمه" كثرة المراسيم الصادرة عن الحكومة بقبول هبات من دول وجمعيات وافراد وسياسيين ورجال مال واقتصاد،موزعة على وزارات وادارات ومؤسسات رسمية ،مدنية وعسكرية وامنية. وبعض هذه الهبات يحدد بالاسم المركز او المديرية التي تستهدفها الهبة .

التدقيق في هذه الهبات يظهر ان بعضها يشمل مكتباً او طاولة او جهاز كومبيوتر وغير ذلك من التجهيزات المكتبية التي عجزت الدولة عن تقديمها لاداراتها ومؤسساتها .

لكن ما يصدم فعلا ما ورد في هبة مقدمة من اتحاد المصارف العربية الى وزارة الخارجية والمغتربين قيمتها التقديرية 13 الف دولار عبارة عن احبار (جمع حبر) متنوعة لعمل الوزارة الاداري ! كما تحزن لدى قراءة مرسوم آخر عن هبة من الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية لصالح قنصلية لبنان العامة بقيمة 11395 دولار اميركي لشراء اقلام رصاص وحبر وبيك وتلزيق وملفات ومغلفات واقلام ملونة وبلوك نوت ومواعين ورق الخ …

مؤلم ان يصبح لبنان بحاجة الى من يهبه قرطاسية لبعثاته الديبلوماسية ,ومؤلم ايضا ان تعيش اداراته ووزاراته على الخييرين و"الاجاويد" وينتظر من"يتحنن "عليه بكومبيتوتر من هنا و"ماعون" ورق من هناك !

الاسئلة التي تطرح نفسها : كيف يمكن لبلد هذا هو وضعه المزري ان يتحمل تداعيات حربٍ يمكن ان يُستدرج اليها معروف سلفاً انها ستدمره تدميراً واسعاً وتقضي على ما تبقى من مقومات وجوده الاقتصادية والصحية والتربوية الخ …

كيف يمكن لبلد يعيش على الهبات ان يواجه ما يمكن ان يسببه عدوان اسرائيلي واسع كالذي يكثر الحديث عنه مع كل اطلالة زعيم او قائد او رئيس حزب ؟

المطلوب اليوم وقبل الغد القليل من الواقعية والكثير من الصدق والصراحة والجرأة في اتخاذ المواقف التي تحمي لبنان وتنقذه مما يُخطط له في السر والعلانية ، ومن لا يريد ان يعترف بالواقع المؤلم للبنان عليه ان يقرأ الجريدة الرسمية فيدرك اذذاك ان القدرة على المواجهة تصبح معدومة امام انتظار الهبات لتعمل الادارات .

كفى مزايدات ودفن الرؤوس في الرمال مثل النعامة رأفة بهذا البلد وشعبه المجروح !   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فليك يعيش «خيبة أمل»

 
مدريد (د ب أ)

أخبار ذات صلة أنشيلوتي يتذكر «اللحظة المؤلمة» في «عام السعادة»! ريال مدريد وإشبيلية.. «وداع الأسطورة»!


اعترف هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة الإسباني لكرة القدم، بأنه شعر بـ «خيبة أمل» بعدما خسر فريقه آخر مباراة في عام 2024، ولكن في الوقت نفسه أكد أن فريقه «لعب مباراة رائعة خاصة في الشوط الأول»، مشيراً إلى أن هذا النوع من الأداء سيقود فريقه للنجاح.
ورغم أنه لم يتواجد على مقاعد البدلاء خلال المباراة بسبب عقوبة الإيقاف المفروضة عليه، لكن فليك قرر مواجهة وسائل الإعلام بنفسه، عقب خسارة فريقه 1-2 أمام ضيفه أتلتيكو مدريد.
وحرص فليك في التصريحات التي نشرها الموقع الإلكتروني للنادي على توضيح الفارق بين الهزيمة أمام أتلتيكو والهزيمة أمام لاس بالماس وليجانيس، حيث قال: «هذه هي الطريقة التي نريد أن نلعب بها، يجب أن نأخذ هذا في الاعتبار في العام المقبل. سنعمل ونتدرب بقوة».
وأكد فليك أنه فخور بلاعبيه، وأضاف: «لو لم نصنع فرصاً، لكانت هناك مشكلة، ولكن صنعنا العديد من الفرص، دافعوا بشكل جيد، ولكن أتيحت لنا فرص في العادة كنا سنستغلها، يجب أن نتعلم من المباراة، ولكني ليس لدي أي شيء سيئ لأقوله بشأن الطريقة التي لعبنا بها».
وأردف: «ربما جاءت العطلة في وقت جيد بالنسبة لنا، كلنا بحاجة إليها»، وأثنى فليك على أداء بيدر وجافي أمام أتلتيكو، ورغم الانتكاسات الأخيرة، مازال المدرب سعيداً بدوره مديراً فنياً لبرشلونة.
وقال: «لم يتغير أي شيء، عندما أقود سيارتي للحضور للمران في السادسة والنصف صباحاً، أكون سعيداً للغاية، عندما أتواجد في الحصص التدريبية أكون سعيداً لأنني أدرب لاعبين ممتازين يحبون العمل الجاد والتنافس، والارتباط الذي أشعر به معهم رائع»،
وأضاف: «يمكنني أن أعدكم بأننا سنقاتل على كل شيء، في كل مباراة، وعلى كل نقطة، هذا هو هدفنا، واللاعبون جاهزون لهذا».

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد تعديل المخططات التفصيلية لإحدى مدن الدقهلية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار هيئة الدواء بشأن شروط ترخيص مخازن الأدوية
  • فليك يعيش «خيبة أمل»
  • نيجيريا: مقتل 212 إرهابيا وتحرير 152 رهينة في عمليات خلال أسبوع
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • لا رئيس مواجهة.. المفتي قبلان: المطلوب توافق مسيحي – إسلامي على رئيس ضامن
  • أين يعيش 6 ملايين لاجئ سوري؟