لبنان ٢٤:
2025-03-17@13:29:29 GMT

بلد يعيش على الهبات حرام ان يكون بلد مواجهة!

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

بلد يعيش على الهبات حرام ان يكون بلد مواجهة!

كتب سامر عبود:   من يتسنى له الاطلاع على اعداد الجريدة الرسمية التي تصدر هذه الايام "تصدمه" كثرة المراسيم الصادرة عن الحكومة بقبول هبات من دول وجمعيات وافراد وسياسيين ورجال مال واقتصاد،موزعة على وزارات وادارات ومؤسسات رسمية ،مدنية وعسكرية وامنية. وبعض هذه الهبات يحدد بالاسم المركز او المديرية التي تستهدفها الهبة .

التدقيق في هذه الهبات يظهر ان بعضها يشمل مكتباً او طاولة او جهاز كومبيوتر وغير ذلك من التجهيزات المكتبية التي عجزت الدولة عن تقديمها لاداراتها ومؤسساتها .

لكن ما يصدم فعلا ما ورد في هبة مقدمة من اتحاد المصارف العربية الى وزارة الخارجية والمغتربين قيمتها التقديرية 13 الف دولار عبارة عن احبار (جمع حبر) متنوعة لعمل الوزارة الاداري ! كما تحزن لدى قراءة مرسوم آخر عن هبة من الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية لصالح قنصلية لبنان العامة بقيمة 11395 دولار اميركي لشراء اقلام رصاص وحبر وبيك وتلزيق وملفات ومغلفات واقلام ملونة وبلوك نوت ومواعين ورق الخ …

مؤلم ان يصبح لبنان بحاجة الى من يهبه قرطاسية لبعثاته الديبلوماسية ,ومؤلم ايضا ان تعيش اداراته ووزاراته على الخييرين و"الاجاويد" وينتظر من"يتحنن "عليه بكومبيتوتر من هنا و"ماعون" ورق من هناك !

الاسئلة التي تطرح نفسها : كيف يمكن لبلد هذا هو وضعه المزري ان يتحمل تداعيات حربٍ يمكن ان يُستدرج اليها معروف سلفاً انها ستدمره تدميراً واسعاً وتقضي على ما تبقى من مقومات وجوده الاقتصادية والصحية والتربوية الخ …

كيف يمكن لبلد يعيش على الهبات ان يواجه ما يمكن ان يسببه عدوان اسرائيلي واسع كالذي يكثر الحديث عنه مع كل اطلالة زعيم او قائد او رئيس حزب ؟

المطلوب اليوم وقبل الغد القليل من الواقعية والكثير من الصدق والصراحة والجرأة في اتخاذ المواقف التي تحمي لبنان وتنقذه مما يُخطط له في السر والعلانية ، ومن لا يريد ان يعترف بالواقع المؤلم للبنان عليه ان يقرأ الجريدة الرسمية فيدرك اذذاك ان القدرة على المواجهة تصبح معدومة امام انتظار الهبات لتعمل الادارات .

كفى مزايدات ودفن الرؤوس في الرمال مثل النعامة رأفة بهذا البلد وشعبه المجروح !   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو- آثار الغارات التي استهدفت البيوت الجاهزة في ساحة يارون ليل أمس
  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • عون: لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من الحرب دون تطبيق القرارات الدولية
  • فياض: لبنان لن يكون قابلاً للتطبيع مع الإسرائيليين لا الآن ولا مستقبلا
  • كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
  • في النجاح الأول بالعالم.. رجل أسترالي يعيش 100يوم بقلب اصطناعي
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
  • FP: هل يتمكن حكام سوريا الجدد من مواجهة المشاكل التي زرعها الاستعمار الغربي
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان