بلد يعيش على الهبات حرام ان يكون بلد مواجهة!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب سامر عبود: من يتسنى له الاطلاع على اعداد الجريدة الرسمية التي تصدر هذه الايام "تصدمه" كثرة المراسيم الصادرة عن الحكومة بقبول هبات من دول وجمعيات وافراد وسياسيين ورجال مال واقتصاد،موزعة على وزارات وادارات ومؤسسات رسمية ،مدنية وعسكرية وامنية. وبعض هذه الهبات يحدد بالاسم المركز او المديرية التي تستهدفها الهبة .
لكن ما يصدم فعلا ما ورد في هبة مقدمة من اتحاد المصارف العربية الى وزارة الخارجية والمغتربين قيمتها التقديرية 13 الف دولار عبارة عن احبار (جمع حبر) متنوعة لعمل الوزارة الاداري ! كما تحزن لدى قراءة مرسوم آخر عن هبة من الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية لصالح قنصلية لبنان العامة بقيمة 11395 دولار اميركي لشراء اقلام رصاص وحبر وبيك وتلزيق وملفات ومغلفات واقلام ملونة وبلوك نوت ومواعين ورق الخ …
مؤلم ان يصبح لبنان بحاجة الى من يهبه قرطاسية لبعثاته الديبلوماسية ,ومؤلم ايضا ان تعيش اداراته ووزاراته على الخييرين و"الاجاويد" وينتظر من"يتحنن "عليه بكومبيتوتر من هنا و"ماعون" ورق من هناك !
الاسئلة التي تطرح نفسها : كيف يمكن لبلد هذا هو وضعه المزري ان يتحمل تداعيات حربٍ يمكن ان يُستدرج اليها معروف سلفاً انها ستدمره تدميراً واسعاً وتقضي على ما تبقى من مقومات وجوده الاقتصادية والصحية والتربوية الخ …
كيف يمكن لبلد يعيش على الهبات ان يواجه ما يمكن ان يسببه عدوان اسرائيلي واسع كالذي يكثر الحديث عنه مع كل اطلالة زعيم او قائد او رئيس حزب ؟
المطلوب اليوم وقبل الغد القليل من الواقعية والكثير من الصدق والصراحة والجرأة في اتخاذ المواقف التي تحمي لبنان وتنقذه مما يُخطط له في السر والعلانية ، ومن لا يريد ان يعترف بالواقع المؤلم للبنان عليه ان يقرأ الجريدة الرسمية فيدرك اذذاك ان القدرة على المواجهة تصبح معدومة امام انتظار الهبات لتعمل الادارات .
كفى مزايدات ودفن الرؤوس في الرمال مثل النعامة رأفة بهذا البلد وشعبه المجروح ! المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جورج كلوني يعيش حياة قد تكون مفاجئة للكثيرين
(CNN)-- تحدث الممثل والمخرج جورج كلوني عن حياته مع زوجته أمل، وطفليهما التوأم البالغين من العمر 7 سنوات، ألكسندر وإيلا، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز.
وقال للصحيفة إن لديهم منازل في إنجلترا، وبالقرب من عائلته في كنتاكي، لكن محل إقامتهم الأساسي هذه الأيام هو مزرعة في فرنسا.
وأضاف: "عندما نشأت في كنتاكي، كان كل ما أردت فعله هو الابتعاد عن المزرعة، والابتعاد عن تلك الحياة. والآن أجد نفسي عائدًا إلى تلك الحياة. أقود جرارًا وكل تلك الأشياء. إنها أفضل فرصة لحياة طبيعية".
واسمتع النجم الأمريكي مؤخرًا بلعبة البولينغ، التي كان يلعبها قبل 30 عامًا، وقال عن ذلك: "يا إلهي. إنه أمر مذهل، أن تكبر في السن، حيث تعتقد أنك لا تزال قادرًا على القيام بالأشياء التي تحبها".
وكشف كلوني البالغ من العمر 63 عامًا أن توأميه يساعدانه على البقاء نشيطًا وشابًا.
وقال: "نحن نركب السيارة إلى المدرسة وأجعلهما يستمعان إلى موسيقى الهيفي ميتال لأنني أحب الغناء. لقد وقعت ابنتي في حب الأغاني المأساوية.. لكنهم أطفال سعداء، لذا فأنا محظوظ حقًا".