الداخلية تُعلن إنقاذها 147 مهاجرا قبالة سواحل زوارة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة، إنقاذ 147 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عربية وإفريقية قبالة سواحل زوارة.
وبحسب بيان وزارة الداخلية اليوم السبت، تمكن طاقم الزورق وادي غان (301)، التابع للإدارة العامة لأمن السواحل مساء الجمعة، من إنقاذ 147 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عربية وإفريقية قبالة سواحل زوارة.
ولفت البيان إلى إنزال المهاجرين بعد إنقاذهم، بنقطة الشعاب التابعة لفرع الإدارة بميناء طرابلس البحري، ليتم تسليمهم بعد ذلك لجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وفي سياق متصل، أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، الجمعة، إنقاذ إحدى سفنها 28 مهاجرا غير شرعيين كانوا في حاجة ماسة للمساعدة.
وعثرت السفينة أنوار ليبيا على قارب مطاطي على متنه المهاجرين قبالة ساحل طرابلس، حيث قدمت لهم المساعدة كواجب إنساني وأخلاقي.
وأضاف البيان أن المهاجرين جميعهم يحملون الجنسية السورية وبينهم نساء وأطفال، وقد قدم طاقم السفينة لهم المساعدة الطبية، ثم توجهت إلى المحطة الإرشادية إلى طرابلس لإيصالهم.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
أنقذت السلطات الفرنسية، 115 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو إنجلترا على متن قوارب غير آمنة، وذلك في عمليتين منفصلتين نُفذتا في الليلة الفاصلة بين الخميس 3 والجمعة 4 أبريل شمال غرب فرنسا، وفق ما جاء في بيان صادر عن سلطات الدولة.
وتمّت العملية الأولى عبر إرسال سفينة الإنقاذ "أبيي نورماندي" التابعة لوحدة التدخل والمساعدة والإنقاذ البحري، بعد رصد قارب يقل مهاجرين انطلق من شاطئ "ويمرو" في منطقة بادو كاليه، وأسفرت عن إنقاذ 66 شخصًا كانوا على متن القارب.
وتدخلت السفينة نفسها في وقت لاحق من الليلة، مجددًا لإنقاذ 49 مهاجرًا آخرين، بعد رصد قارب ثانٍ قبالة سواحل أودرسيل.
وبحسب البيان، فإن جزءًا من الركّاب واصلوا رحلتهم، فيما تم إنقاذ باقي الأفراد.
ونُقل الأشخاص الـ115 الذين تم إنقاذهم إلى ميناء بولوني سور مير؛ حيث تولّت فرق الإنقاذ والإسعاف البري تقديم الرعاية الأولية لهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد خطير لمحاولات الهجرة عبر بحر المانش، وبحسب "المكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين" (Oltim)، فقد لقي 78 مهاجرًا مصرعهم خلال العام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة على متن ما يُعرف بـ"القوارب الصغيرة"، وهو أعلى عدد ضحايا يُسجَّل منذ بدء هذه الظاهرة في المنطقة عام 2018.