قبيل مغادرته إلى الرياض.. الرئيس الإيراني: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة.
وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن السيد رئيسي، توجه صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للبحث عن حل رادع لجرائم الصهاينة ورفع الحصار والبدء بتقديم المساعدات لسكان غزة.
وقال رئيسي في كلمة قبل مغادرته إن موضوع الاجتماع هو فلسطين، مشيرا إلى أن مطالبة بلاده لعقد هذا اللقاء يعود إلى ما قبل شهر تقريباً؛ لكن لأسباب مختلفة تأخرت.
وأضاف: إن الأمة الإسلامية والشعوب الإسلامية في كل أنحاء العالم والأحرار في كل أنحاء العالم الذين نزلوا إلى الشوارع بالملايين، يطالبون بوقف ظلم الكيان الصهيوني ووقف دعم الأمريكان لهذه الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.
وتسائل: إذا كانت هذه الجرائم التي تحدث في غزة ليست جرائم ضد الإنسانية، فما هي الجريمة ضد الإنسانية؟
وتابع: الأمريكيون يعلنون في تصريحاتهم أنهم يريدون عدم اتساع نطاق الحرب، كما أنهم يرسلون رسالة لنا ولبعض الدول، لكن هذه التصريحات لا تتوافق مع أفعالهم، لقد وفّر الأمريكيون الوقود لآلة الحرب هذه التي ترتكب الجرائم في غزة اليوم؛ آلة الحرب نفسها تحت تصرفهم، والأمريكيون ينفذون العمليات.
وأردف: الأمريكيون هم الذين عرقلوا نجاح الاجتماع الذي عقد في مصر وأيضاً مجلس الأمن، إنهم يمنعون وقف إطلاق النار ويوسعون نطاق الحرب.
من جهته أوضح وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان أن السيد رئيسي الإيراني سيقدم مقترحات مهمة في هذا الاجتماع، وأضاف أمير عبد اللهيان، في منشور على منصة “إكس”، أنّه “على الرغم من الحضور الكامل للولايات المتحدة في الحرب مع المقاومة الفلسطينية في غزة، إلاّ أن بنيامين نتنياهو مُني بثاني هزيمة كبرى له”.
وتعقد اليوم السبت قمة عربية إسلامية في السعودية قالت الرياض إنها استثنائية عوضاً عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.
وتعقد القمة مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع غزة لليوم السابع والثلاثين على التوالي راح ضحيته 40 ألف شهيد وجريح جلهم نساء وأطفال، وتدمير نصف منازل القطاع المحاصر.
وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، علّق أمس الجمعة، على عقد القمة العربية، قائلاً إنّ عقدها بعد أكثر من شهر على العدوان “يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة”.
وأضاف: “لا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد، ونحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة اللبنانية، قالت إن الرئيس اللبناني عون يتابع التطورات الأمنية عند الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وأضافت أن الرئيس عون تلقى سلسلة اتصالات من قائد الجيش بشأن الإجراءات الهادفة إلى إعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة.
كما شدد الرئيس عون على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الاعتداءات وضبط الحدود على القرى المتاخمة.
وذكرت تقارير إعلامية أن الجيش اللبناني دخل إلى بلدة حوش السيد علي الحدودية مع سوريا.
وفي وقت سابق، نقلت قناة الميادين عن مصادرها القول إن الجيش اللبناني لم يدخل إلى الجزء الذي يتواجد فيه مسلحو هيئة تحرير الشام في بلدة حوش السيد علي اللبنانية.
وأشارت المصادر إلى أن مسلحي هيئة تحرير الشام دخلوا إلى أجزاء من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر كذلك أن مسلحي هيئة تحرير الشام قاموا بسرقة المنازل من بلدة حوش السيد علي اللبنانية بعد وقف إطلاق النار.
وفي أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات.
وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.