الجارديان تسلط الضوء على لقاء بايدن مع الرئيس الصيني لحل جميع المشكلات العالقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج على هامش أعمال منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو، يوم الأربعاء المقبل.
وأشار تقرير إخباري نشرته الصحيفة إلى تصريحات أحد مسؤولي الإدارة الأمريكية التي يقول فيها "إن اللقاء سوف يكون الأول من نوعه بين الجانبين منذ ما يقرب من عام، موضحا أن جميع القضايا العالقة بين كل من الولايات المتحدة والصين سوف تكون مطروحة على مائدة المفاوضات، في محاولة لخفض حدة التوتر بين الطرفين".
ويوضح التقرير أن العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك سوف تتصدر جدول أعمال اللقاء والتي يأتي على رأسها الصراع المحتدم حاليا في الشرق الأوسط والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، إلى جانب العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، والتي تشهد تطورا كبيرا ولاسيما في الفترة الأخيرة.
ويضيف التقرير أن البيت الأبيض أكد في بيان أصدره أمس الجمعة موعد لقاء بايدن مع الرئيس الصيني لافتا إلى رد وزارة الخارجية الصينية التي أكدت أن الرئيس الصيني سوف يقوم بزيارة للولايات المتحدة في الفترة من 14-17 نوفمبر الجاري للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، وكذلك لعقد لقاء مع الرئيس بايدن.
ويشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن يتمخض لقاء القمة عن نتائج إيجابية أهمها تعهدات بعقد المزيد من المباحثات لحل المشاكل العالقة بين البلدين، ومنها قضية تغير المناخ والاستقرار الاقتصادي، واحتمال استئناف قنوات الاتصال في المجال العسكري والتي تم تجميدها منذ فترة.
ويشيرالتقرير في الختام إلى آراء المحللين السياسيين الذين يرون أنه على الرغم من أن الرئيسين الأمريكي والصيني التقيا عدة مرات من قبل، إلا أن اللقاء المرتقب الأسبوع الجاري سوف يشوبه الكثير من الشك وسوء الظن المتبادل بين الطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن روسيا شي جين
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحث بوتين على التعقل.. ويطالب الرئيس الصيني بـالضغط بكل ثقله
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل”، مضيفا أنه طلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ أن يمارس “كل ما لديه من تأثير” على موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا.
وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو التي التقى على هامشها نظيره الصيني: "دعوتُ الرئيس شي جينبينغ إلى ممارسة كل ما لديه من تأثير على بوتين، وأن يوظف كل قدراته التفاوضية” لدفعه إلى وقف هجماته".
وحول تعديل روسيا العقيدة النووية، أكد ماكرون أن “هذه الأيام والساعات الأخيرة شهدت تطورا للنزاع بطريقة مثيرة للقلق، مع موقف تصعيدي وبالتالي عدواني للغاية من جانب روسيا”.
وأضاف، “أود حقا أن أدعو روسيا إلى التفكير هنا، فهي تتحمل مسؤوليات باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي”، مشددا على أن “روسيا بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي. أدعو الرئيس بوتين إلى التعقّل وتحمّل مسؤولياته".
وأضاف: “أن يتحقق السلام في 2025 هو أمر نريده جميعا. هذا الأمر يعتمد أولا وقبل كل شيء على روسيا، وعلى أن تتوقف عن الهجوم والقصف والقتل والغزو. وبعد ذلك، يعتمد الأمر على الاتفاق الذي سيتمكن أطراف هذا الصراع من التوصل إليه”.
وأمس الثلاثاء، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على التحديث الجديد للعقيدة النووية الروسية، مشير إلى أن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية، وذلك في ظل تصاعد المواجهات في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن العقيدة النووية المحدثة تهدف إلى جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي هجوم ضد روسيا أو حلفائها سيكون أمرا حتميا.
وأضاف بيسكوف أن أي هجوم على روسيا من قبل دولة غير نووية بمشاركة دولة نووية سيتم اعتباره هجوما مشتركا، وفقا لـ"رويترز".
من جانبه، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية، ولا تعتزم تعديل وضعها النووي ردا على ذلك.
وأضاف المتحدث في بيان: "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا".