سرايا - تمر اليوم السبت، الذكرى الـ19 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «أبو عمار»، الذي رحل في الـ11 نوفمبر 2004 عقب حصار إسرائيلي لمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، تاركاً إرثاً نضالياً وإنجازات وطنية، حيث لعب دوراً محورياً في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وهو عضو مؤسس في حركة فتح.

من هو ياسر عرفات؟

ويرصد هذا التقرير أبرز المعلومات عن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، وتأتي كالتالي:-

1- وُلد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في القدس يوم 4 أغسطس 1929 .



2- أسمه الكامل: محمد ياسر عبد الرؤوف داوود سيلمات عرفات القدوة الحسيني.

3- لُقب ياسر عرفات باسم «أبو عمار».

4- درس في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول في القاهرة، حيث شارك منذ صباه في بعثة الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، وفيما بعد، تسلم زمام رئاسة الاتحاد.

5- استدعي ياسر عرفات إلى الجيش المصري خلال العدوان الثلاثي، وخدم لفترة قصيرة في الوحدة الفلسطينية العاملة ضمن القوات المسلحة المصرية برتبة رقيب.

6- أسس الراحل بالمشاركة مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين حركة فتح في الخمسينيات، وفي عام 1968 أصبح ناطقًا رسميًا باسم الحركة.

7- تم انتخاب ياسر عرفات كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969.

8- في عام 1974، ألقى الراحل كلمة مهمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

9- في عام 1982 قاد الراحل معركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وكذلك قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي حول بيروت لمدة 88 يومًا، قبل الوصول إلى اتفاق دولي في نهاية المطاف ينص على خروج المقاتلين الفلسطينيين من المدينة.

10- خرج الرئيس ياسر عرفات وقيادة وكادر منظمة التحرير عبر البحر إلى تونس.

11- في الأول من أكتوبر 1985، نجا الرئيس ياسر عرفات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حمام الشط في تونس، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين والتونسيين.

12- مع بداية عام 1987، بدأت الأمور تتحسن وتتحرك في اتجاه إيجابي، ليحقق المصالحة بين القوى السياسية الفلسطينية المتنازعة في جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، وقام ياسر عرفات بقيادة حروب على عدة جبهات، حيث دعم الصمود البطولي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما قاد انتفاضة الحجارة التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال في عام 1987، وشارك في المعارك السياسية على المستوى الدولي لتعزيز الاعتراف بقضية الفلسطينيين.

إعلان استقلال فلسطين

13- وبعد إعلان استقلال فلسطين في الجزائر في 15 نوفمبر عام 1988، أطلق ياسر عرفات مبادرة السلام الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 و14 ديسمبر من نفس العام، وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.

14- تأسست هذه المبادرة استجابة لقرار الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ريجان في 16 ديسمبر من نفس العام، وقد أعلن هذا القرار عن بدء حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية في تونس اعتبارًا من 30 مارس 1989.

15- في 13 سبتمبر عام 1993، وقع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين اتفاقية إعلان المبادئ المعروفة بـ«أوسلو» بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البيت الأبيض.

16- في 20 يناير 1996، انتخب ياسر عرفات كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة.

17- في عام 1994، تمنح جائزة نوبل للسلام للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

18- في عام 1995، وقع ياسر عرفات وشمعون بيريز واسحق رابين اتفاقًا جديدًا يعرف بـ «أوسلو الثاني»، والذي وضع أساسًا لسلسلة من معاهدات السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، تضمن هذا الاتفاق العديد من الاتفاقيات الفرعية مثل بروتوكول الخليل (1997) ومذكرة واي ريفر (1998) واتفاقات كامب ديفيد (2000) التى فشلت نتيجة التعنت الإسرائيلي.

19ـ في 28 سبتمبر 2000، بدأت انتفاضة الأقصى، حيث اندلعت احتجاجات وصدامات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وقامت القوات الإسرائيلية بحصار مقر ياسر عرفات، بذريعة اتهامه بقيادة الانتفاضة.

20ـ في 11 نوفمبر 2004، توفي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في سن 75 عامًا بعد أن تعرض مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله لحصار من القوات الإسرائيلية.
إقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: يجب أن تكون غزة ساحة للفعل .. والوقت حانإقرأ أيضاً : سرايا القدس تستهدف طائرة للعدو وتصيبها مباشرة إقرأ أيضاً : تشريد مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين والاحتلال


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة الرئیس الفلسطینی الفلسطینیة فی یاسر عرفات فی عام

إقرأ أيضاً:

«فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية

قال الدكتور رمزي العودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين للأمن القومي، إنّ زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن إلى العاصمة الإدارية الجديدة لحضور فعاليات القمة الحادية عشرة لمجموعة الدول الثماني النامية «D-8»، تاريخية ومهمة، إذ شهدت التأكيد على أن القضية الفلسطينية تشكل محور عجلة الاقتصاد والاستقرار والتنمية للدول النامية.

وأضاف في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا يمكن استتباب الأمن والاستقرار الضروريين لتسيير عجلة الاقتصاد وتعزيز دور الشباب في دول العالم الثالث وغيرها من المنجزات دون الوصول لصيغة عادلة للقضية الفلسطينية.

وتابع: «الحضور الفلسطيني مهم للحصول على تأييد الدول النامية الكبيرة، وكل كلمات زعماء الدول المشاركة أكدت على حل الدولتين، ومخرجات مجموعة D-8 تسهم في تعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية».

أوضح أن انعقاد القمة في القاهرة ووجود الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني له دلالة خاصة على أهمية القضية الفلسطينية وأهمية مصر في أي صيغة من حلول القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • عضو «العمل الوطني الفلسطيني»: الاحتلال استخدم سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • تشييع جثمان اللواء فؤاد الشوبكي المناضل الفلسطيني وأبرز المقربين لياسر عرفات
  • الرئيس الفلسطيني: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة  
  • مستشفى فلسطين بصنعاء يُحيي ذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء بفعالية تكريمية
  • آخر معلومة.. ماذا تبلغ بري من جنبلاط؟
  • إيمي طلعت زكريا تحيي ذكرى ميلاد والدها بصورة له من الطفولة
  • في ذكرى وفاته.. أبرز المحطات الفنية في حياة جمال إسماعيل
  • سيلين ديون تحيي ذكرى زواجها الـ 30 برسالة مؤثرة لشريكها الراحل