في ذكرى الـ19 لوفاته .. 20 معلومة عن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - تمر اليوم السبت، الذكرى الـ19 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «أبو عمار»، الذي رحل في الـ11 نوفمبر 2004 عقب حصار إسرائيلي لمقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، تاركاً إرثاً نضالياً وإنجازات وطنية، حيث لعب دوراً محورياً في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال، وهو عضو مؤسس في حركة فتح.
من هو ياسر عرفات؟
ويرصد هذا التقرير أبرز المعلومات عن الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، وتأتي كالتالي:-
1- وُلد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في القدس يوم 4 أغسطس 1929 .
2- أسمه الكامل: محمد ياسر عبد الرؤوف داوود سيلمات عرفات القدوة الحسيني.
3- لُقب ياسر عرفات باسم «أبو عمار».
4- درس في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول في القاهرة، حيث شارك منذ صباه في بعثة الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، وفيما بعد، تسلم زمام رئاسة الاتحاد.
5- استدعي ياسر عرفات إلى الجيش المصري خلال العدوان الثلاثي، وخدم لفترة قصيرة في الوحدة الفلسطينية العاملة ضمن القوات المسلحة المصرية برتبة رقيب.
6- أسس الراحل بالمشاركة مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين حركة فتح في الخمسينيات، وفي عام 1968 أصبح ناطقًا رسميًا باسم الحركة.
7- تم انتخاب ياسر عرفات كرئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في فبراير 1969.
8- في عام 1974، ألقى الراحل كلمة مهمة باسم الشعب الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
9- في عام 1982 قاد الراحل معركة ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان، وكذلك قاد معارك الصمود خلال الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي حول بيروت لمدة 88 يومًا، قبل الوصول إلى اتفاق دولي في نهاية المطاف ينص على خروج المقاتلين الفلسطينيين من المدينة.
10- خرج الرئيس ياسر عرفات وقيادة وكادر منظمة التحرير عبر البحر إلى تونس.
11- في الأول من أكتوبر 1985، نجا الرئيس ياسر عرفات من غارة إسرائيلية استهدفت منطقة حمام الشط في تونس، وأسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من الفلسطينيين والتونسيين.
12- مع بداية عام 1987، بدأت الأمور تتحسن وتتحرك في اتجاه إيجابي، ليحقق المصالحة بين القوى السياسية الفلسطينية المتنازعة في جلسة توحيدية للمجلس الوطني الفلسطيني، وقام ياسر عرفات بقيادة حروب على عدة جبهات، حيث دعم الصمود البطولي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما قاد انتفاضة الحجارة التي اندلعت في فلسطين ضد الاحتلال في عام 1987، وشارك في المعارك السياسية على المستوى الدولي لتعزيز الاعتراف بقضية الفلسطينيين.
إعلان استقلال فلسطين
13- وبعد إعلان استقلال فلسطين في الجزائر في 15 نوفمبر عام 1988، أطلق ياسر عرفات مبادرة السلام الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 و14 ديسمبر من نفس العام، وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
14- تأسست هذه المبادرة استجابة لقرار الإدارة الأمريكية برئاسة رونالد ريجان في 16 ديسمبر من نفس العام، وقد أعلن هذا القرار عن بدء حوار مع منظمة التحرير الفلسطينية في تونس اعتبارًا من 30 مارس 1989.
15- في 13 سبتمبر عام 1993، وقع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين اتفاقية إعلان المبادئ المعروفة بـ«أوسلو» بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة إسرائيل في البيت الأبيض.
16- في 20 يناير 1996، انتخب ياسر عرفات كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة.
17- في عام 1994، تمنح جائزة نوبل للسلام للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
18- في عام 1995، وقع ياسر عرفات وشمعون بيريز واسحق رابين اتفاقًا جديدًا يعرف بـ «أوسلو الثاني»، والذي وضع أساسًا لسلسلة من معاهدات السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، تضمن هذا الاتفاق العديد من الاتفاقيات الفرعية مثل بروتوكول الخليل (1997) ومذكرة واي ريفر (1998) واتفاقات كامب ديفيد (2000) التى فشلت نتيجة التعنت الإسرائيلي.
19ـ في 28 سبتمبر 2000، بدأت انتفاضة الأقصى، حيث اندلعت احتجاجات وصدامات عنيفة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وقامت القوات الإسرائيلية بحصار مقر ياسر عرفات، بذريعة اتهامه بقيادة الانتفاضة.
20ـ في 11 نوفمبر 2004، توفي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في سن 75 عامًا بعد أن تعرض مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله لحصار من القوات الإسرائيلية.
إقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: يجب أن تكون غزة ساحة للفعل .. والوقت حانإقرأ أيضاً : سرايا القدس تستهدف طائرة للعدو وتصيبها مباشرة إقرأ أيضاً : تشريد مئات الفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب عنف المستوطنين والاحتلال
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منظمة التحریر الفلسطینیة الرئیس الفلسطینی الفلسطینیة فی یاسر عرفات فی عام
إقرأ أيضاً:
أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط ، أن الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تشبه الحريق الذي يحيط بمصر، معبرًا عن استنكاره الشديد لمحاولات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
فخور ببلده.. أحمد موسى يشيد بكلمة أبو العينين بمؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية أبو العينين: الرئيس السيسي وترامب سيعملان على إنهاء الحرب وإحلال السلام بالمنطقة
وأوضح أبو العينين في كلمته خلال المؤتمر السنوى للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “ على مسئوليتي ” المذاع على قناة “ صدى البلد”،، قائلًا: «رسالتنا ورسالة 100 مليون مصري، من الرئيس السيسي إلى البرلمان، هي رسالة واحدة وواضحة: نحن مستعدون لحماية منطقتنا وأرضنا بكل ما نملك من روح ودماء، ونرفض تمامًا جميع محاولات التهجير».
وأشار النائب أبو العينين إلى أن محاولة إنهاء أو تصفية القضية الفلسطينية لن تتحقق، مؤكدًا أن الفلسطينيين يمتلكون حقوقًا مشروعة لا يمكن تجاهلها، وأن شعوب الدول العربية تساندهم في نضالهم من أجل هذه الحقوق.
وأضاف: «لقد دفع الفلسطينيون ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، حيث فقدنا أكثر من 120 ألف شهيد، وهذه القضية قضية حق ولا بد من فهمها جيدًا».
وتابع وكيل النواب أن مصر تكبدت خسائر مالية ضخمة جراء هذه الحرب، حيث فقدت مليارات من الجنيهات وتأثرت عملية التنمية المستدامة، لكننا فى مصر نفخر باتفاقية السلام (كامب ديفيد) التي أُبرمت في عام 1979، ونؤكد على احترام مصر دائمًا لكافة التزاماتها الدولية.
وأردف أبو العينين: «عندما تتساقط الصواريخ في كل الاتجاهات، نلاحظ الدمار الذي لحق بفلسطين ولبنان، لكن في حال امتدت الحرب لتشمل المنطقة كلها، من سيدفع الثمن؟ أعتقد أن الولايات المتحدة ستدفع من أموال دافعي الضرائب، ومن المهم إعادة توجيه هذه الأموال إلى الداخل بدلًا من دفعها في صراعات خارجية».
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أشار النائب أبو العينين إلى أن الولايات المتحدة تشهد تقدمًا ملحوظًا في مجال التكنولوجيا، موضحًا أنه حان الوقت لكي تدرك أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لها.
وأضاف: «مصر اليوم تدعو كل الأمريكيين والمستثمرين في العالم لزيارتها لرؤية حضارتنا الحديثة، حيث نبني مستقبلًا واعدًا مع ضمان كامل لجميع الاستثمارات».
كما نوه إلى أن مصر تستثمر في مشاريع ضخمة، مثل المشروع المشترك مع الإمارات بقيمة 150 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمارات أخرى من الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وقال أبو العينين: «ندعو أمريكا للمشاركة في إنشاء مناطق صناعية في مصر، كما أن جامعة القاهرة تشهد توسعات كبيرة، وارتفع عدد الجامعات في مصر من 50 إلى 120 جامعة في العقد الأخير، مما يعكس التقدم التكنولوجي والاستقرار الأمني الذي تتمتع به البلاد».