وزير بريطاني سابق يطرح خطة لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني الأسبق ومدير لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، إلى وقف إطلاق نار إنساني هادف لعدة أيام في جميع أنحاء قطاع غزة، بعد أكثر من شهر على عدوان الاحتلال الوحشي.
وشدد ميليباند في سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، على ضرورة السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة ووضع تدابير حماية المدنيين، داعيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإصدار قرار لتحفيز وقف إطلاق النار الإنساني.
وأوضح الوزير البريطاني السابق على ضرورة أن يستمر وقف إطلاق النار خمسة أيام، موضحا أنه مع كل يوم يؤدي فيه الصراع إلى تعميق الاحتياجات الإنسانية، ما يتسبب في إطالة الوقت اللازم لتقديم الدعم المنقذ للحياة واستدامته.
The IRC has made clear what that entails: https://t.co/mkc4WaQ0XN
It must cover all of Gaza, be agreed by all parties, be monitored by the UN, and come alongside a streamlined clearance process for humanitarian goods and staff via all available crossing points. — David Miliband (@DMiliband) November 10, 2023
وأشار إلى خطة أعدتها لجنة الإنقاذ الدولية لضمان فاعلية وقف إطلاق النار من أجل إنقاذ الأرواح وحماية المدنيين، مبينا أنها تتطلب في المقام الأول "زيادة هائلة في حجم الإمدادات الإنسانية إلى غزة، إلى جانب إعادة البدء والاستمرار في توصيل إمدادات الوقود والمياه والكهرباء لإتاحة تقديم المساعدات بشكل فعال".
وأكد ضرورة تأمين الحركة الحرة والآمنة لعمال الإغاثة خلال فترة وقف إطلاق النار من أجل تقييم الاحتياجات وتقديم ومراقبة تدفقات المساعدات، ونوه إلى أهمية تحديد طرق الحركة الآمنة لإخلاء المرضى والجرحى داخل غزة.
وشدد على أن الخطة تتطلب أيضا إنشاء ممر آمن للمدنيين الراغبين في الهروب من الحرب مع ضمان حق العودة، على أن يحتفظ كذلك الراغبون في البقاء بالحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعا ميليباند "إلى إطلاق سراح الأسرى بشكل فوري إلى بر الأمان"، بحسب تعبيره.
ويشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي وقطع الكهرباء والماء، فضلا عن النقص الحاد في المستلزمات الطبية وانهيار المنظومة الصحية؛ نتيجة القصف المباشر للمستشفيات ونفاد الوقود.
ولليوم السادس والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 11078 شهيدا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ27 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة بريطانيا فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يقتل 7 أطفال من عائلة واحدة شمال غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينياً على الأقل قتلوا، الجمعة، بغارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين في جباليا.
وقال الدفاع المدني إن سبعة أطفال من عائلة واحدة قتلوا في غارة إسرائيلية على جباليا شمال قطاع غزة.ولم تفلح بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع الصراع.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز الخميس، أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عدداً من النقاط لا تزال عالقة.
10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية.
وبدأت إسرائيل حملتها على غزة بعد هجوم لحماس على بلدات إسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة لا يزالون محتجزين، لكن عدد الأحياء بينهم غير مؤكد.وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ونزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أجزاء كبيرة من القطاع الساحلي إلى أنقاض.