موقع 24:
2024-09-22@14:29:26 GMT

استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يريدون القتال في الجيش

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يريدون القتال في الجيش

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية البالغين الأمريكيين لن يكونوا على استعداد للخدمة في الجيش، إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب كبرى، في حين يبدو أن ثقة الجمهور في القوات المسلحة الأمريكية تراجعت.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه معهد الأبحاث Echelon Insights على 1029 شخصاً،  في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن 72% ممن شملهم الاستطلاع لن يكونوا على استعداد للتطوع للخدمة في القوات المسلحة، إذا دخلت أمريكا في صراع كبير، مقارنة بـ 21% ممن يرغبون في الخدمة العسكرية، وكان الباقون غير متأكدين، حيث تم إجراء الاستطلاع، بعد أن قادت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، في السابع من الشهر الماضي.

  وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي كافحت فيه جميع فروع القوات المسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة لتحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، مما يشير إلى تزايد اللامبالاة تجاه الخدمة العسكرية.
وفي عام 2023، فشل الجيش والقوات الجوية في تحقيق أهدافهما بحوالي 10 آلاف مجند، بينما كان عدد المجندين في البحرية أقل من 6000. ومنذ عام 1987، انخفض عدد الأفراد العاملين بنسبة 39%

Americans Don't Want to Fight For Their Country Anymore

For the most part in 99% of the cases Americans DID NOT FIGHT for their country, Americans FOUGHT AGAINST other countries to impose US colonial domination.

https://t.co/6NGNKmvhFP

— Carlo (@CarloTresero) November 11, 2023 نقص مثير للقلق وقال جاستن هندرسون، عامل النقل السابق في مشاة البحرية الأمريكية، والذي تحول إلى مجند عسكري، لمجلة نيوزويك: "لدينا الآن مجموعات هجومية وحاملات طائرات مع وحدة مشاة البحرية خارج إسرائيل، إننا نمول حربين، لكننا في الواقع جنود على الأرض، وطائرات بدون طيار فوق غزة. لذا، فنحن منخرطون هناك بالفعل - ولسنا متأكدين مما يحدث في تايوان. لذا فإن هذا وقت مضطرب للغاية بالنسبة لنا، لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث".   وقال توم شوغارت، وهو زميل بارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، وقائد سابق للغواصات الهجومية التابعة للبحرية، لمجلة نيوزويك: "إن مدى أهمية الأمر يعتمد على نوع الأشخاص الذين تتحدث عنهم، والجزء الذي لا تحصل عليه".   وأضاف: "يمكن تدريب مجندي المشاة في غضون أسابيع، فإن الأمر نفسه لم يكن صحيحاً بالنسبة للأدوار الأخرى، لنفترض أن البحرية فشلت في تجنيد الأهداف لفترة طويلة ولم تكن قادرة على جلب الأشخاص الذين تحتاجهم لإدارة الغواصات والطيران بطائراتها.. إذا انتهى بك الأمر إلى صراع كبير، فسيستغرق الأمر وقتًا لتدريب هؤلاء الناس".   ومع ذلك، يقول الخبراء إن هناك مزيجاً معقداً من العوامل التي تساهم في قضايا التجنيد في الجيش، بما في ذلك تكييف رسائله مع جيل مستهدف أصغر سناً أكثر انشغالاً بالتكنولوجيا الحديثة، وقصص التسويق المفترض التي تضر بالتجنيد، فضلاً عن التأثير الاقتصادي,   ويقول الخبراء إن مثل هذا النقص مثير للقلق، في ظل صورة عالمية متقلبة بشكل متزايد، حيث لا تعرف القيادة الأمريكية متى سيتعين عليها بعد ذلك استخدام قوتها العسكرية الكاملة.  

???? The military is struggling to recruit, amid an apparent disconnect with the younger generation. But it is a complex picture.

EXCLUSIVE: Americans don't want to fight for their country anymore https://t.co/Z2ejgUwLsp

— Newsweek (@Newsweek) November 10, 2023 اقناع المواطنين بالحرب   وقالت القائدة نيكول شويجمان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، لمجلة نيوزويك عندما طُلب منها التعليق: "إننا نبذل جهوداً حثيثة لضمان بقاء الجيش خياراً وظيفياً قابلاً للتطبيق ومثمراً لغالبية الناس".    ومن جانبه قال ديفيد يوستيس، الرئيس التنفيذي لخبراء التجنيد العسكري، لمجلة نيوزويك: "إذا نظرت إلى تاريخنا، فنحن بحاجة إلى الاقتناع للدخول في حرب". وبينما يحتاج الأمريكيون إلى سبب لدعم الحرب في فيتنام، فإن الحرب في أفغانستان "كان فورياً، وحظي بتأييد واسع النطاق، لأن شيئاً ما حدث لبلدنا".   وأضاف "إذا كنا مقتنعين بأن هذا شيء يتعين علينا القيام به، فإن الأمريكيين عمومًا سيفعلونه؛ وأضاف أن انضمام عدد أقل من الناس هو أمر آخر، وهو أمر معقد للغاية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ناخبون لا يريدون الالتزام بترامب أو هاريس.. إليكم السبب

أوردت "نيويورك تايمز" أن هناك ناخبين لم يحسموا مواقفهم إزاء من سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية الأميركية وغالبيتهم من الشباب والسود وذوي الأصول الإسبانية، وقد يحدثون الفارق في السباق المتقارب.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء غير الملتزمين لا يزالون يفاضلون بين خياراتهم ويتلقون مزيدا من الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من بقية الناخبين الآخرين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: إستراتيجية إسرائيل الجديدة تنذر حزب الله بعواقب وخيمةlist 2 of 2تفجيرات البيجر في لبنان.. خبير أميركي: هذه مخاطر الحرب الخفية ومآلاتهاend of list

وأضافت أن هذه الفئة التي لم تقرر بعد، يساورها القلق بشأن أمنها الاقتصادي، وتستخدم عبارات مثل "أهون الشرين" عندما تفاضل بين مرشحي الرئاسة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن.

ومع أن معظم الأميركيين منحازون بقوة إلى أحد المعسكرين، فإن نحو 18% من الناخبين المحتملين على مستوى البلاد لم يحددوا خياراتهم بشكل نهائي حتى الآن، وفقا لأحدث استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز وشركة فيلادلفيا إنكوايرر الإعلامية ومعهد سيينا كوليدج لأبحاث الرأي.

محاسن المرشحين

وأظهر الاستطلاع أن الناخبين على المستوى الوطني يفضلون الطريقة التي تتصرف بها هاريس على أسلوب ترامب، حيث قال 54% منهم إنها تتمتع بالمزاج المناسب لتكون رئيسة فعالة. لكنهم قالوا أيضا إنهم يعتقدون أن ترامب يحظى باحترام أكبر من قبل زعماء العالم.

ورغم أن هناك شريحة لم تحسم أمرها بعد إزاء الطريقة التي سيصوتون بها، فإن هناك من يقر بأنه قد يغير رأيه تجاه مرشحه المفضل ما إن يستلم بطاقة الاقتراع.

وترى الصحيفة أن حالة عدم اليقين والحيرة هذه من شأنها أن تربك الحملات الانتخابية، فقد يغير بعضهم رأيه، ربما أكثر من مرة، قبل يوم الانتخابات، وقد لا يصوت آخرون على الإطلاق. وقد أثار ترددهم بعض السخرية من قِبَل أنصار الحزبين.

التصورات القديمة

ووفقا للصحيفة، فإن ثمة انطباعا حول هؤلاء بدأ يتشكل مما قد يساعد في تفسير عدم تحديد خياراتهم. وتشي آراؤهم المستخلصة من استطلاعات الرأي والمقابلات الشخصية، بأن أنماط التصويت القديمة عند الديمقراطيين تتغير في هذه الانتخابات، إذ يتحدى المترددون التصورات القديمة التي تقوم على الاعتقاد بأن هوية الناخب تؤثر على خياراته عند الإدلاء بصوته.

ومن المرجح أن يكون هؤلاء الناخبون -طبقا لتقرير نيويورك تايمز- أكثر شبابا، أو من السود أو اللاتينيين، من الناخبين الملتزمين ويعانون من صعوبات مالية، معتبرين الاقتصاد مصدر قلقهم الأول.

وعزت الصحيفة مواقف هؤلاء إلى ما أصابهم من خيبة أمل عميقة في السنوات الأربع الماضية من حكم الرئيس جو بايدن، مما جعل ميلهم للديمقراطيين لم يعد مضمونا كما كان. ويقولون إنهم يثقون بنسبة 40% في ترامب أكثر من ثقتهم في هاريس عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد.

لا يتأثرون بالتحريض

ويبدو أن الناخبين غير الملتزمين أو غير المتحمسين أقل تأثرا بخطاب الرئيس السابق دونالد ترامب التحريضي، وفق تقرير الصحيفة.

وقالت فيفيانا كريستي، 23 عاما، مصففة شعر ومسعفة من مقاطعة إسيكس، نيو جيرسي، وأم لطفلين توأم يبلغان من العمر 6 أشهر، إن "أسعار الحليب الصناعي، والملابس، والحفاظات، والإيجارات باهظة.. وكل شيء أصبح غالي الثمن".

وتلوم كريستي الديمقراطيين على حالة الاقتصاد، الذي وصفته بأنه بات "حطاما"، وتقول إنها ندمت على منح صوتها لبايدن في انتخابات عام 2020.

وبحسب نيويورك تايمز، فإن معظم الناخبين غير المقتنعين يضعون الاقتصاد فوق قضايا مثل الإجهاض والهجرة باعتباره العامل الذي يحفز أنصار أي من الحزبين. ولكن السيدة كريستي، وهي من أصل إسباني، توازن أيضا بين مخاوف أخرى. فهي تخشى من فقدان القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية – بما في ذلك احتمال قيام الجمهوريين بسن حظر وطني على الإجهاض- مما يدفعها "بفتور" نحو السيدة هاريس.

لا تزعجهم ادعاءاته

ويميل الناخبون غير الملتزمين أو غير المتحمسين أيضا إلى التأثر بشكل أقل بخطاب السيد ترامب التحريضي. وفي اعتقاد الصحيفة أن هذا الميل لا ينم عن عدم اهتمام. فقد أوضح هؤلاء في مقابلاتهم مع الصحيفة أن هجومه على المهاجرين لا يزعجهم، حتى ادعاءاته "الكاذبة" بخصوص الهايتيين، والألفاظ التي يستخدمها بحق الأميركيين السود.

وقال سامي جاي، وهو أب لـ3 أطفال ويبلغ من العمر 40 عاما من مقاطعة لي، ألاباما، إنه صوت لصالح السيد بايدن في عام 2020 لكنه يشعر بالغربة عن كلا الحزبين السياسيين الرئيسيين.

وتابع أن الديمقراطيين يبدو أنهم نسوا العائلات السوداء مثل عائلته، بينما يوجهون المزيد من الاهتمام نحو مجموعات مهمشة أخرى، مثل المهاجرين ومثليي الجنس ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية.

ومن ناحية أخرى، قال جاي إن الجمهوريين قد يبدون معادين تماما للسود. وأعرب مواطن آخر يدعى داوسون هاريس (26 عاما) من مقاطعة أوكلاند بولاية ميشيغان، أنه أيضا لا يثق في أي من المرشحين.

مقالات مشابهة

  • حل الجيش.. الواجب الوطني الذي تأخر كثيرا
  • إذاعة جيش الاحتلال: الجيش يستعد لاحتمال شن هجوم بري في لبنان إذا تطلب الأمر
  • الخارجية الأمريكية: نحث الأمريكيين في جنوب لبنان على مغادرة تلك المناطق على الفور
  • استطلاع: نصف الروس يريدون من بوتين سحب قواته من أوكرانيا
  • محمد علي الحوثي: ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبني الجيش اليمني الذي فشل أبناء السفارات في بنائه
  • نيويورك تايمز: ناخبون لا يريدون الالتزام بترامب أو هاريس.. إليكم السبب
  • البحرية الأمريكية تعلن تدمير طائرة مُسيّرة أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر
  • "أكاذيب مستمرة".. أول تعليق من السفير الروسي بالقاهرة على التدخل في الانتخابات الأمريكية
  • انسحاب الجيش يعني الاحتلال: خيبة أمل السودانيين في السياسة الأمريكية
  • رئيسة العمليات البحرية الأمريكية: البحر الأحمر كشف عن صعوبات جديدة في مواجهة التهديدات