موقع 24:
2025-03-16@21:52:01 GMT

استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يريدون القتال في الجيش

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يريدون القتال في الجيش

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية البالغين الأمريكيين لن يكونوا على استعداد للخدمة في الجيش، إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب كبرى، في حين يبدو أن ثقة الجمهور في القوات المسلحة الأمريكية تراجعت.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه معهد الأبحاث Echelon Insights على 1029 شخصاً،  في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن 72% ممن شملهم الاستطلاع لن يكونوا على استعداد للتطوع للخدمة في القوات المسلحة، إذا دخلت أمريكا في صراع كبير، مقارنة بـ 21% ممن يرغبون في الخدمة العسكرية، وكان الباقون غير متأكدين، حيث تم إجراء الاستطلاع، بعد أن قادت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، في السابع من الشهر الماضي.

  وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي كافحت فيه جميع فروع القوات المسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة لتحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، مما يشير إلى تزايد اللامبالاة تجاه الخدمة العسكرية.
وفي عام 2023، فشل الجيش والقوات الجوية في تحقيق أهدافهما بحوالي 10 آلاف مجند، بينما كان عدد المجندين في البحرية أقل من 6000. ومنذ عام 1987، انخفض عدد الأفراد العاملين بنسبة 39%

Americans Don't Want to Fight For Their Country Anymore

For the most part in 99% of the cases Americans DID NOT FIGHT for their country, Americans FOUGHT AGAINST other countries to impose US colonial domination.

https://t.co/6NGNKmvhFP

— Carlo (@CarloTresero) November 11, 2023 نقص مثير للقلق وقال جاستن هندرسون، عامل النقل السابق في مشاة البحرية الأمريكية، والذي تحول إلى مجند عسكري، لمجلة نيوزويك: "لدينا الآن مجموعات هجومية وحاملات طائرات مع وحدة مشاة البحرية خارج إسرائيل، إننا نمول حربين، لكننا في الواقع جنود على الأرض، وطائرات بدون طيار فوق غزة. لذا، فنحن منخرطون هناك بالفعل - ولسنا متأكدين مما يحدث في تايوان. لذا فإن هذا وقت مضطرب للغاية بالنسبة لنا، لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث".   وقال توم شوغارت، وهو زميل بارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، وقائد سابق للغواصات الهجومية التابعة للبحرية، لمجلة نيوزويك: "إن مدى أهمية الأمر يعتمد على نوع الأشخاص الذين تتحدث عنهم، والجزء الذي لا تحصل عليه".   وأضاف: "يمكن تدريب مجندي المشاة في غضون أسابيع، فإن الأمر نفسه لم يكن صحيحاً بالنسبة للأدوار الأخرى، لنفترض أن البحرية فشلت في تجنيد الأهداف لفترة طويلة ولم تكن قادرة على جلب الأشخاص الذين تحتاجهم لإدارة الغواصات والطيران بطائراتها.. إذا انتهى بك الأمر إلى صراع كبير، فسيستغرق الأمر وقتًا لتدريب هؤلاء الناس".   ومع ذلك، يقول الخبراء إن هناك مزيجاً معقداً من العوامل التي تساهم في قضايا التجنيد في الجيش، بما في ذلك تكييف رسائله مع جيل مستهدف أصغر سناً أكثر انشغالاً بالتكنولوجيا الحديثة، وقصص التسويق المفترض التي تضر بالتجنيد، فضلاً عن التأثير الاقتصادي,   ويقول الخبراء إن مثل هذا النقص مثير للقلق، في ظل صورة عالمية متقلبة بشكل متزايد، حيث لا تعرف القيادة الأمريكية متى سيتعين عليها بعد ذلك استخدام قوتها العسكرية الكاملة.  

???? The military is struggling to recruit, amid an apparent disconnect with the younger generation. But it is a complex picture.

EXCLUSIVE: Americans don't want to fight for their country anymore https://t.co/Z2ejgUwLsp

— Newsweek (@Newsweek) November 10, 2023 اقناع المواطنين بالحرب   وقالت القائدة نيكول شويجمان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، لمجلة نيوزويك عندما طُلب منها التعليق: "إننا نبذل جهوداً حثيثة لضمان بقاء الجيش خياراً وظيفياً قابلاً للتطبيق ومثمراً لغالبية الناس".    ومن جانبه قال ديفيد يوستيس، الرئيس التنفيذي لخبراء التجنيد العسكري، لمجلة نيوزويك: "إذا نظرت إلى تاريخنا، فنحن بحاجة إلى الاقتناع للدخول في حرب". وبينما يحتاج الأمريكيون إلى سبب لدعم الحرب في فيتنام، فإن الحرب في أفغانستان "كان فورياً، وحظي بتأييد واسع النطاق، لأن شيئاً ما حدث لبلدنا".   وأضاف "إذا كنا مقتنعين بأن هذا شيء يتعين علينا القيام به، فإن الأمريكيين عمومًا سيفعلونه؛ وأضاف أن انضمام عدد أقل من الناس هو أمر آخر، وهو أمر معقد للغاية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية

الاقتصاد نيوز - متابعة

قال البنك المركزي اليمني في عدن إنه تلقى تبليغاً خطياً من أغلب البنوك التجارية والمصارف العاملة في صنعاء يبلغه برغبتها في نقل مراكزها وأعمالها المصرفية الرئيسة إلى مدينة عدن، والتي تم إعلانها عاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك تفاديا للعقوبات التي فرضتها أميركا على جماعة الحوثي.

هذا ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وعدة محافظات في شمال ووسط وغرب اليمن منذ عام 2014.

جاهزية لتقديم الدعم
وأكد البنك المركزي اليمني في بيان مساء الجمعة على "استعداده وجاهزيته لتقديم كافة أشكال الدعم والحماية الممكنة لجميع البنوك والمؤسسات المالية والاقتصادية لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للمواطنين اليمنيين في الداخل والمهجر وفي جميع المحافظات"، مشيراً إلى أنه سيقوم بالتأكد من تنفيذ
قرار النقل الكامل ويصدر شهادات بذلك.

وهناك ما يقرب من 16 بنكاً تجارياً منها 4 بنوك مرخص لها بالعمل تحت نظام المصارف الإسلامية، وتمتلك البنوك فروعا في أغلب محافظات البلاد وعددها 22 محافظة.

عقوبات أميركية
هذا وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت في 4 مارس تطبيق تصنيف جماعة الحوثي في اليمن كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد دعوة ترامب إلى اتخاذ هذه الخطوة في وقت سابق من هذا العام.

كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في 5 اذار فرض عقوبات جديدة على سبعة من كبار قيادات جماعة الحوثي لارتباطهم بتهريب أسلحة وجمع أموال لدعم العمليات العسكرية للحوثيين.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • مدرب إسبانيا يدعو لحماية نجم برشلونة: يريدون قتله
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • الجيش السوداني: نواصل التقدم في جميع محاور القتال بمدينة الفاشر
  • احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟