موقع 24:
2025-03-17@15:30:19 GMT

استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يريدون القتال في الجيش

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

استطلاع: غالبية الأمريكيين لا يريدون القتال في الجيش

أظهر استطلاع للرأي أن غالبية البالغين الأمريكيين لن يكونوا على استعداد للخدمة في الجيش، إذا دخلت الولايات المتحدة في حرب كبرى، في حين يبدو أن ثقة الجمهور في القوات المسلحة الأمريكية تراجعت.

وأوضح الاستطلاع، الذي أجراه معهد الأبحاث Echelon Insights على 1029 شخصاً،  في الفترة من 23 إلى 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن 72% ممن شملهم الاستطلاع لن يكونوا على استعداد للتطوع للخدمة في القوات المسلحة، إذا دخلت أمريكا في صراع كبير، مقارنة بـ 21% ممن يرغبون في الخدمة العسكرية، وكان الباقون غير متأكدين، حيث تم إجراء الاستطلاع، بعد أن قادت حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، في السابع من الشهر الماضي.

  وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي كافحت فيه جميع فروع القوات المسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة لتحقيق أهداف التجنيد الخاصة بها، مما يشير إلى تزايد اللامبالاة تجاه الخدمة العسكرية.
وفي عام 2023، فشل الجيش والقوات الجوية في تحقيق أهدافهما بحوالي 10 آلاف مجند، بينما كان عدد المجندين في البحرية أقل من 6000. ومنذ عام 1987، انخفض عدد الأفراد العاملين بنسبة 39%

Americans Don't Want to Fight For Their Country Anymore

For the most part in 99% of the cases Americans DID NOT FIGHT for their country, Americans FOUGHT AGAINST other countries to impose US colonial domination.

https://t.co/6NGNKmvhFP

— Carlo (@CarloTresero) November 11, 2023 نقص مثير للقلق وقال جاستن هندرسون، عامل النقل السابق في مشاة البحرية الأمريكية، والذي تحول إلى مجند عسكري، لمجلة نيوزويك: "لدينا الآن مجموعات هجومية وحاملات طائرات مع وحدة مشاة البحرية خارج إسرائيل، إننا نمول حربين، لكننا في الواقع جنود على الأرض، وطائرات بدون طيار فوق غزة. لذا، فنحن منخرطون هناك بالفعل - ولسنا متأكدين مما يحدث في تايوان. لذا فإن هذا وقت مضطرب للغاية بالنسبة لنا، لأننا لا نعرف ما الذي سيحدث".   وقال توم شوغارت، وهو زميل بارز في مركز الأمن الأمريكي الجديد، وقائد سابق للغواصات الهجومية التابعة للبحرية، لمجلة نيوزويك: "إن مدى أهمية الأمر يعتمد على نوع الأشخاص الذين تتحدث عنهم، والجزء الذي لا تحصل عليه".   وأضاف: "يمكن تدريب مجندي المشاة في غضون أسابيع، فإن الأمر نفسه لم يكن صحيحاً بالنسبة للأدوار الأخرى، لنفترض أن البحرية فشلت في تجنيد الأهداف لفترة طويلة ولم تكن قادرة على جلب الأشخاص الذين تحتاجهم لإدارة الغواصات والطيران بطائراتها.. إذا انتهى بك الأمر إلى صراع كبير، فسيستغرق الأمر وقتًا لتدريب هؤلاء الناس".   ومع ذلك، يقول الخبراء إن هناك مزيجاً معقداً من العوامل التي تساهم في قضايا التجنيد في الجيش، بما في ذلك تكييف رسائله مع جيل مستهدف أصغر سناً أكثر انشغالاً بالتكنولوجيا الحديثة، وقصص التسويق المفترض التي تضر بالتجنيد، فضلاً عن التأثير الاقتصادي,   ويقول الخبراء إن مثل هذا النقص مثير للقلق، في ظل صورة عالمية متقلبة بشكل متزايد، حيث لا تعرف القيادة الأمريكية متى سيتعين عليها بعد ذلك استخدام قوتها العسكرية الكاملة.  

???? The military is struggling to recruit, amid an apparent disconnect with the younger generation. But it is a complex picture.

EXCLUSIVE: Americans don't want to fight for their country anymore https://t.co/Z2ejgUwLsp

— Newsweek (@Newsweek) November 10, 2023 اقناع المواطنين بالحرب   وقالت القائدة نيكول شويجمان، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، لمجلة نيوزويك عندما طُلب منها التعليق: "إننا نبذل جهوداً حثيثة لضمان بقاء الجيش خياراً وظيفياً قابلاً للتطبيق ومثمراً لغالبية الناس".    ومن جانبه قال ديفيد يوستيس، الرئيس التنفيذي لخبراء التجنيد العسكري، لمجلة نيوزويك: "إذا نظرت إلى تاريخنا، فنحن بحاجة إلى الاقتناع للدخول في حرب". وبينما يحتاج الأمريكيون إلى سبب لدعم الحرب في فيتنام، فإن الحرب في أفغانستان "كان فورياً، وحظي بتأييد واسع النطاق، لأن شيئاً ما حدث لبلدنا".   وأضاف "إذا كنا مقتنعين بأن هذا شيء يتعين علينا القيام به، فإن الأمريكيين عمومًا سيفعلونه؛ وأضاف أن انضمام عدد أقل من الناس هو أمر آخر، وهو أمر معقد للغاية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم

خلص استطلاع للرأي، إلى أن نحو 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرون أن الهدف الأهم الآن هو إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة ، فيما رأى 23.3 بالمئة فقط أن "القضاء" على حركة حماس هو الهدف الأهم الذي ينبغي العمل لتحقيقه.

جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي العام أجراه معهد "فاكتو إس آر" لصالح صحيفة "يسرائيل هيوم" التي نشرت نتائجه.

وحسب الاستطلاع، قال 68.8 بالمئة من الإسرائيليين إن الهدف الأهم الآن هو "إعادة جميع المختطفين"، مقابل 23.3 بالمئة قالوا إن الهدف الأهم هو "القضاء على حماس".

وفي السياق ذاته، قال 52.7 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي إنهم يدعمون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تعني إعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن بقاء حماس في السلطة وإنهاء الحرب.

في المقابل، قال 25.7 بالمئة إنهم يفضلون تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون الإعلان عن إنهاء الحرب، بينما أعرب 13.6 بالمئة عن تأييدهم لـ"العودة إلى القتال المكثف في غزة".

وكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين أنصار الائتلاف الحاكم والمعارضة بشأن مسألة سبب عدم تقدم إسرائيل إلى المرحلة الثانية في الصفقة مع حماس.

وبينما تعتقد أغلبية مطلقة في المعارضة (61.6 بالمئة) أن السبب هو اعتبارات سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخوف من حل الحكومة، فإن 4.6 بالمئة فقط من مؤيدي الائتلاف الحكومي يتفقون مع هذا القول، ويعزون التأخير بالأساس إلى "انتهاكات حماس والرغبة في تدميرها قبل نهاية الحرب".

وتبدو الفجوة بين المعسكرين ملحوظة أيضا في مسألة تحديد أولويات أهداف الحرب، ففي المعارضة، يرى 86.6 بالمئة أن عودة الأسرى هي الأولوية القصوى، بينما في الائتلاف تؤيد أغلبية طفيفة 48.8 بالمئة عودة الأسرى كهدف رئيسي، مقابل 42.4 بالمئة يؤيدون تدمير حماس.

ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، بينما يقدّر الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.

وقبل أسبوعين انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، من بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا  الأكثر قراءة طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • موعد استطلاع هلال شهر شوال 2025 وأول أيام عيد الفطر
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
  • استطلاع يكشف أن معظم الإسرائيليين لا يثقون في الشاباك و الجيش
  • مدرب إسبانيا يدعو لحماية نجم برشلونة: يريدون قتله
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • الجيش السوداني: نواصل التقدم في جميع محاور القتال بمدينة الفاشر
  • احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك في صنعاء قررت نقل مراكزها إلى عدن
  • البنك المركزي اليمني: غالبية البنوك طلبت نقل مراكزها من صنعاء إلى عدن