المندوب الدائم للمملكة بالأمم المتحدة: سياسة ازدواجية المعايير بالقوانين لها عواقب وخيمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة أن ما نشهده الآن يمثل فشلاً للمجتمع الدولي في وقف ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة، موضحًا أن سياسة ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بقوانين وقرارات الأمم المتحدة لها عواقب وخيمة تتجاوز هذه الأزمة، وتؤثر على شرعية قواعد القانون والنظام الدوليين.
جاء لك خلال مشاركته في اجتماع إحاطة، عقدته اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة مع مجموعة من الخبراء والسفراء.
ودعا المندوب ابن خثيلة إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية.
ودانت المملكة خلال مشاركتها في الاجتماع بأشد العبارات الانتهاكات والممارسات غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ ملك كمبوديا بذكرى الاستقلال
وأشار ابن خثيلة إلى خروقات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من قبل قوات الاحتلال، واستمرارها في استهداف المنشآت المدنية الفلسطينية، والمدارس، والمستشفيات، والبنية التحتية، التي أدت إلى استشهاد آلاف المدنيين، بينهم نساء وأطفال وكبار السن.
كما دان بأشد العبارات التصريحات المتطرفة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة المحاصر.
من جهتها، استنكرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنية بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز في إحاطتها وصف الأعمال العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، وما تتضمنها من انتهاكات، بممارسة حق الدفاع عن النفس، مشيرة إلى أن هذا المستوى من العنف والتدمير وقتل المدنيين وعدم التمييز والتناسب قد يرقى إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، وأن الإخلاء القسري لأكثر من 1,5 مليون مدني فلسطيني يمثل جريمة دولية، مؤكدة فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في حماية المدنيين الفلسطينيين، أو حتى المساهمة في وصول المساعدات الإنسانية لهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حماس: قوات الاحتلال تستهدف آبار المياه ومحطات التحلية ومراكز توزيع الطعام
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن حكومة الاحتلال تواصل منع دخول جميع المواد الأساسية اللازمة للحياة، من إمدادات غذائية وأدوية ووقود إلى قطاع غزّة وذلك للأسبوع السابع على التوالي ، إلى جانب استهدافها آبار المياه ومحطات التحلية، وعرقلة عمليات الإغاثة ومراكز توزيع الطعام.
وقالت الحركة في بيان لها؛ هذا الواقع الكارثي الذي تفرضه حكومة الاحتلال بشكل معلن على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يتعرضون يوميًا لمجازر منهجية؛ يُشكّل ركنًا أساسيًا في جريمة إبادة جماعية مُخطّط لها، يُمعن قادة الاحتلال المجرمون في تنفيذها وسط صمت دولي مريب.
كما طالبت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات فورية وجادّة لإجبار الاحتلال على وقف سياسة التجويع الجماعي، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية إلى المدنيين في قطاع غزّة، وإعادة الاعتبار لمنظومة القوانين والمواثيق الدولية التي تُنتهك يوميًا على يد حكومة مجرم الحرب نتنياهو.
وختمت: نجدّد نداءنا إلى دولنا العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا وأحزابًا، لاتخاذ موقف تاريخي ينهي هذا الحصار الظالم عن غزة، ونؤكد أنّ الفعل الرسمي والشعبي المناصر لشعبنا يجب أن يكون بمستوى المرحلة، وما يحمله العدوان الصهيوني المتصاعد من مخاطر على شعبنا وعلى شعوب المنطقة بأسرها.