دراسة تخص النساء.. هل تنظيف المنزل يُساعدك على حرق السعرات الحرارية؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
قد يكون الضغط في أثناء التمرين الرياضي بالإضافة إلى القيام بجميع الأعمال المنزلية مهمة صعبة، ولكن إذا كنت على دراية بكيفية تنظيف منزلك، فقد تتمكن من القيام بالأمرين معا. وأشار العلماء إلى نشاط التنظيف المنزلي على أنه تمرين غير مقصود أو NEAT، والذي يرمز إلى التوليد الحراري للنشاط غير الرياضي.
ويشمل الشكل الأكثر شيوعا، المشي 10000 خطوة يوميا، ولكن جميع الأشكال الأخرى يمكن أن تساعدك على حرق السعرات الحرارية الكافية للبقاء بصحة جيدة، إلى جانب اتباع نظام غذائي متوازن.
وفي أثناء ترتيب منزلك، هناك طريقتان لتحويل الأنشطة إلى تمرين: يمكنك إما إضافة حركات رياضية مثل القرفصاء، أو ببساطة أن تكون أكثر تعمدا بشأن الطريقة التي تتعامل بها مع المهام المنزلية وتبذل المزيد من الجهد البدني فيها.
ويقول الدكتور داستون موريس، أستاذ تعزيز الصحة والسلوك الصحي في جامعة ميريلاند للصحة التكاملية، إن الاتساق هو المفتاح: إذا كنت تستخدم تنظيف المنزل كوسيلة لزيادة الحركة والنشاط البدني، فقم بـ 20 إلى 30 دقيقة كل يوم".
كما أوصى موريس بتغيير المهام لتعزيز التوازن العضلي. وقال: "ركز على الغسيل وإزالة الغبار في يوم ما، والحمامات في اليوم التالي، والكنس في أيام أخرى".
وينصح الخبراء ببدء عملية تنظيف المنزل بالكامل بإزالة الغبار: القيام بذلك لمدة نصف ساعة، يمكن أن يحرق 80 سعرة حرارية للفرد.
وقالت ستيفاني توماس، وهي مدربة شخصية معتمدة، إن عملية تنظيف الغبار تؤثر على الكتفين والذراعين، خاصة في الأماكن المرتفعة التي يصعب الوصول إليها.
وإذا كنت ترغب في إضافة تحدي إضافي، تقترح توماس إضافة تمارين القرفصاء أثناء تحركك في جميع أنحاء الغرفة. وتشير الدراسات إلى أنك تحرق ما يقرب من ثماني سعرات حرارية لكل دقيقة من جلوس القرفصاء - لذلك حتى 10 دقائق يمكن أن تحرق ما يصل إلى 80 سعرة حرارية.
ويمكن أن تجعلك مهام تنظيف الحمام والأرضيات والدش وحوض الاستحمام والمرحاض، تتعرق.
وسيؤدي مسح بلاط الحمام لمدة نصف ساعة إلى حرق 100 سعرة حرارية وتنشيط عضلات اليدين والذراعين والكتفين.
وفي المطبخ، يعد التعامل مع الأطباق طريقة فعالة بشكل مدهش لممارسة الرياضة. وستحرق عملية غسل الأطباق حوالي 160 سعرة حرارية لكل نصف ساعة.
وسيعمل تحريك الأطباق الثقيلة على تمرين الجزء العلوي من الجسم. ويمكنك أيضا تجربة تمارين الضغط المائلة على سطح العمل.
ويمكن أن يحرق غسيل الملابس ما يصل إلى 50 سعرة حرارية لكل نصف ساعة، من خلال حركات، مثل الجلوس في وضع القرفصاء عند تحميل وتفريغ الغسالة، ونقل الأحمال في أنحاء المنزل ووضع الملابس في أماكنها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تنظیف المنزل سعرة حراریة نصف ساعة
إقرأ أيضاً:
بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني
#سواليف
أصدر المركز الأردني لحقوق العمل ” #بيت_العمال ” بمناسبة #يوم_العمال_العالمي تقريره السنوي الموسع حول أوضاع #سوق_العمل والحقوق العمالية في #الأردن لعام 2024، الذي يكشف عن جملة من المؤشرات التي تؤكد أن سوق العمل الأردني ما يزال يعاني من أزمة هيكلية ممتدة، أهمها استمرار ارتفاع معدلات #البطالة بمستويات غير مسبوقة، حيث بلغ المعدل العام 21.4%، وتجاوز بين الشباب 46.6%، بينما بلغت بطالة النساء 32.9%، في وقت لم تفلح فيه مبادرات التشغيل في إحداث تغيير ملموس نتيجة غياب الرؤية التكاملية، وضعف التنسيق المؤسسي وعدم ربط السياسات الاقتصادية بإصلاحات سوق العمل.
كما أظهر التقرير الصادر الأربعاء، اتساع الفجوة بين مخرجات النظام التعليمي واحتياجات سوق العمل، خاصة فيما يتعلق بالتخصصات الجامعية المشبعة، وانخفاض الإقبال على التعليم المهني والتقني نتيجة الصورة النمطية السلبية من جهة، وغياب التحفيز والسياسات المحفزة من جهة أخرى، وهو ما أدى إلى استمرار اختلال التوازن بين العرض والطلب وبقاء مئات الآلاف من الشباب دون فرص عمل مجدية.
ومنح التقرير أهمية خاصة للعمالة غير الرسمية التي تمثل أكثر من نصف القوى العاملة في الأردن، وتتركز بشكل رئيسي في قطاعات الزراعة والبناء والعمل المنزلي والتجارة غير المنظمة، وتؤكد البيانات الواردة أن الغالبية الساحقة من العاملين في هذا القطاع لا يتمتعون بعقود قانونية ولا بتغطية في الضمان الاجتماعي أو التأمين الصحي ويخضعون لظروف عمل غير آمنة وأجور متدنية، دون تمثيل فعلي لهم للدفاع عنهم ولتوفير الحماية لهم.
مقالات ذات صلةوفي محور الأجور ومستوى المعيشة ينتقد التقرير تثبيت الحد الأدنى للأجور عند 290 دينارا شهريا لمدة ثلاث سنوات، رغم الارتفاع المستمر في تكاليف الحياة وانخفاض القوة الشرائية وتجاوز خط الفقر للفرد لهذا الرقم بفارق واضح، ويطالب برفع الحد الأدنى للأجور إلى مستوى يراعي الكرامة المعيشية، ويبنى على معايير شفافة ومعلنة تأخذ بعين الاعتبار مؤشرات تكاليف المعيشة وسلة السلع الأساسية ومتوسط الأجور الوطني.
كما يقدم التقرير تقييما دقيقا لمنظومة الصحة والسلامة المهنية مستعرضا عدد الحوادث والإصابات والقصور في الرقابة الميدانية نتيجة النقص الحاد في عدد المفتشين وضعف أدوات العمل وغياب التغطية في قطاعات واسعة، ويدعو إلى إصلاح شامل لجهاز التفتيش وزيادة الموارد المالية والبشرية واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز فعالية الرقابة.
ويفرد التقرير حيزا مهما لتحليل أوضاع الفئات الهشة في سوق العمل بما في ذلك النساء والعمال المهاجرين والأطفال العاملين والأشخاص ذوي الإعاقة، ويظهر أن النساء لا زلن يواجهن فجوات هيكلية في الأجور وفي فرص الترقي وفي الاستقرار الوظيفي، إضافة إلى ضعف الالتزام بتوفير حضانات وأماكن عمل آمنة، أما العمال المهاجرون فيعمل عدد كبير منهم في ظل نظام تصاريح يقيد حركتهم ويمنعهم من تغيير أصحاب العمل ويبقيهم عرضة للانتهاك والاستغلال مع محدودية الرقابة الفعلية.
كما يسلط التقرير الضوء على استمرار ظاهرة عمالة الأطفال خاصة في الزراعة والبيع المتجول والورش الصناعية، ويشير إلى ضعف الرقابة والحجم الضئيل من المخالفات التي يتم ضبطها سنويا، في ظل قلة عدد المفتشين وضعف برامج إعادة الدمج وغياب الدعم الاقتصادي للأسر.
ويبرز التقرير الدور الذي لعبته هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية خلال عام 2024 من خلال تمويل مشاريع تدريبية في مختلف المحافظات وتطوير معايير مهنية جديدة وإطلاق برامج تدريب رقمية، لكنه دعا إلى ضرورة تعزيز التكامل بينها وبين باقي مؤسسات التشغيل والتعليم المهني ضمن إطار وطني جامع وموحد.
واختتم التقرير بتقديم مجموعة توصيات استراتيجية من أبرزها؛ تعديل التشريعات العمالية لتوسيع نطاق الحماية القانونية وتفعيل آليات المفاوضة الجماعية، ورفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، وإطلاق خطة وطنية لإدماج العاملين في الاقتصاد غير الرسمي في مظلة الضمان الاجتماعي، وتوسيع مشاركة النساء في سوق العمل، وتعزيز الرقابة والتفتيش إلى جانب إنشاء مرصد وطني لسوق العمل لتحليل البيانات، وتوجيه السياسات العامة المتعلقة بسوق العمل على أسس علمية دقيقة مبنية على قواعد الحوار الاجتماعي.