الاحتلال، قوات الاحتلال، جيش الأحتلال، حيش الاحتلال، غزة، قطاع غزة، الحرب علي غزة، القصف الإسرائيلي علي غزة، القصف علي غزة، مستشفيات غزة، مستشفيات شمال غزة، مستشفيات قطاع غزة، إسرائيل، اسرائيل، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، إن أربعة مستشفيات في الجزء الشمالي من قطاع غزة تعرضت للقصف خلال الـ 24 ساعة الماضية، متهما إسرائيل باستهدافها عمدًا في محاولة لإجبار المدنيين الفلسطينيين على الخروج من غزة.

 

"بالكوفية الفلسطينية".. نجمة هوليوود سوزان ساراندون تدعم غزة هبة جمال الدين: إسرائيل تعتقد أن القضاء على حماس سيمهد الطريق للسيطرة على غزة سمير غطاس يكشف مفاجأة عن قيادات حركة حماس حماس: الاحتلال يشن هجوما على المستشفيات والمدارس دون إنسانية

 

كلمة مروان الجيلاني اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

وقال مروان الجيلاني، المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عن بعد: "القطاع الصحي في غزة يتعرض للهجوم".

 

وأضاف الجيلاني إن المستشفيات – الشفاء والعودة والقدس والمستشفى الإندونيسي – تعرضت جميعها لإطلاق النار. وفي القدس بمدينة غزة، قال إن شخصًا استشهد وأصيب 20 آخرون، وبالإضافة إلى رعاية المرضى، أصبحت المستشفيات ملجأ لعشرات الآلاف من سكان غزة الباحثين عن الأمان.

 

وأكد الجيلاني: "إنني أدعو أعضاء المجلس، نيابة عن الموظفين والمتطوعين وفرق الطوارئ الطبية والأطباء والممرضين المحاصرين في مستشفيات غزة، إلى بذل كل ما في وسعهم لتجنب المزيد من الموت والمعاناة".

تحذير من توقف العمل بالمستفيات بسبب نقص الوقود

وحذر الجيلاني من أن المولد الرئيسي في مستشفى القدس توقف منذ يومين بسبب نقص الوقود، وقال الجيلاني إن هناك 14 ألف نازح يقيمون هناك بالإضافة إلى 400 مريض وجريح.

 

وقال رئيس الهلال الأحمر: "في الوقت الحالي، هناك خطر جدي للغاية يتمثل في أننا سنفقد جميع المرضى في وحدات العناية المركزة والأطفال في الحاضنات".

 

زعم إسرائيلي باخفاء حماس أسلحة في أنفاق تحت المستشفيات

ويزعم مسؤولون في الجيش الإسرائيلي أن حماس تخفي أسلحة في أنفاق تحت المستشفيات وأقامت مركز قيادة أسفل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، مما يجعل المباني هدفًا عسكريًا مشروعًا. وتنفي حماس والعاملون في المستشفى ذلك.

 

ونفى الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على مستشفى الشفاء يوم الجمعة واتهم حماس بإطلاق صاروخ يستهدف القوات الإسرائيلية وأصاب المستشفى بدلا من ذلك.

النظام الصحي في غزة "راكع على ركبتيه"

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية لأعضاء المجلس إن النظام الصحي في غزة "راكع على ركبتيه" حيث أن 18 من أصل 36 مستشفى وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل على الإطلاق.

 

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "من المستحيل وصف الوضع على الأرض"، “ممرات المستشفيات مكتظة بالجرحى والمرضى والمحتضرين؛ والمشارح مكتظة؛ والجراحة دون تخدير؛ وعشرات الآلاف من النازحين يحتمون بالمستشفيات؛ والأسر محشورة في المدارس المكتظة، في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء”، وقال إنه في المتوسط ​​يُقتل طفل كل 10 دقائق في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال جيش الاحتلال غزة قطاع غزة الحرب على غزة القصف الاسرائيلي على غزة القصف على غزة مستشفيات غزة مستشفيات شمال غزة مستشفيات قطاع غزة اسرائيل الهلال الأحمر فی غزة

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني محمود صدقي الهباش أن مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها.. مشيرا إلى إن دعم مصر لفلسطين وحمايتها من التهجير والعدوان، هو مصدر قوة وصمود لنا في وجه المحاولات المستمرة لتدمير ما تبقى من هويتنا الوطنية والدينية.
ووجه الهباش تحياته - في كلمته خلال الندوة الدولية الأولى التي تعقدها دار الإفتاء اليوم بعنوان " الفتوى والأمن الفكري " للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا برعايته لهذه الندوة التي تساهم في تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية ودعم القضايا المصيرية للأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب عن تقديره لجهود دار الإفتاء في جمع العلماء والمفكرين لمناقشة قضايا الأمة الإسلامية، معربًا عن شُكره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الفعالية التي تفتح الأُفق للتشاور حول ما يُصلح حال الأمة. 
ونقل الهبَّاش في كلمته شكرَ الشعب الفلسطيني وقيادته لمصر، لما تقدِّمه من دعمٍ مستمر وثابت للقضية الفلسطينية، سواء من خلال مواقفها السياسية الثابتة أو من خلال دعمها الشعبي والعلمي.
وواصل الهباش حديثه عن التحديات الكبيرة التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الراهن، مستعرضًا وضع المنطقة العربية التي تشهد صراعاتٍ مستمرةً، والتهديدات التي تواجه الشعب الفلسطيني. 
وذكَّر الحضورَ بحديثين نبويين شريفين يقدمان وصفًا دقيقًا لواقع الأمة الإسلامية؛ الأول، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها"، مبيِّنًا من خلال هذا الحديث التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في ظل الانقسامات والتدخلات الأجنبية في شؤونها. 
وأشار إلى أن الحديث الثاني كان عن فقدان العلم، حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا، ولكن يقبضه بقبض العلماء." مستعرضًا بذلك أهمية دَور العلماء في حفظ القيم والثوابت الإسلامية في وجه محاولات تحريف الوعي.
وأشار الهباش إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمحاولات مستمرة لانتزاع هويته وحقوقه من خلال الاحتلال الصهيوني الذي يسعى إلى محو الوعي الفلسطيني وإجبار الشعب على الاستسلام.
وقال: "إن الاحتلال يسعى من خلال قتل الأطفال، وتدمير المساجد والمستشفيات، وتخريب المنشآت، إلى زرع الإحباط في نفوس الفلسطينيين ودفعهم إلى الاستسلام. لكنهم، رغم كل ما يمارس عليهم من ظلم، لن ينكسروا ولن يتخلوا عن أرضهم."
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني، كما هو الحال مع الأجيال السابقة، سيظل متمسكًا بأرضه ولن يغادرها، وأنه سيظل يدافع عن المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى، قائلًا: "كما بقي التين والزيتون في أرضنا، سيظل المسجد الأقصى حاملًا لآمالنا، وسننتصر في النهاية، إن شاء الله."
وفيما يتعلق بالتهديدات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي، أشار الهباش إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن "إسرائيل" يجب أن تبقى قائمة لـ 100 عام، مضيفًا: "لكن هذا الأمل الذي يراوده بعيد المنال، لأن وعد الله في سورة الإسراء حاسم وواضح: {إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا} [الإسراء: 108]، وكل ما يفعله الاحتلال لن يغير من هذه الحقيقة".
وأكمل الهباش متحدثًا عن التحدي الثاني الذي يواجهه الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية، وهو التحدي الداخلي المتعلق بالوعي، حيث أشار إلى محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير وعي الأجيال الفلسطينية، وزرع أفكار تدفع إلى الاستسلام وإضعاف الهوية الوطنية. وأوضح أن هناك جهودًا مكثفة من قِبل بعض القوى الخارجية لاستغلال الفكر الإسلامي وتحريفه لصالح مصالح الاحتلال، من خلال حملات إعلامية وفكرية تسعى إلى غزو العقول وتضليل الشباب العربي والفلسطيني، وخلق حالة من الإحباط والتنازل عن الحقوق. 
وقال: "إن محاولات تغيير الوعي الفلسطيني تندرج ضمن مخطط استعماري طويل الأمد يهدف إلى تدمير فكرة المقاومة والتمسك بالأرض."
وأكد الهباش أنَّ هذه المحاولات يجب أن تواجَه بتعزيز الوعي الديني والسياسي، وتربية الأجيال القادمة على فهم تاريخهم ومقدساتهم، وعلى أن فلسطين ستظل قلب العالم العربي والإسلامي، وأن الطريق الوحيد هو المقاومة والصمود في وجه كل محاولات الاحتلال وأعوانه.
وفي ختام كلمته، أكد الهباش أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في نضاله ولن ينهزم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لا يترقب إلا وعد الله بالنصر، مؤكدًا: "نحن ماضون في دربنا، ولن ننهزم، وسنبقى على عهدنا بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا. وإننا ننتظر وعد الله في النصر القريب، حيث سيكون المسجد الأقصى مسرحًا لصلاة المسلمين بأمان، وسنصلي في المسجد الإبراهيمي في الخليل، بإذن الله، لنحقق وعده سبحانه."
وتوجه الدكتور الهباش بالدعاء إلى الله أن يكتب لفلسطين النصر القريب، وأن يعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وأن يتمكن المسلمين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى الشريف، وفي المسجد الإبراهيمي في الخليل.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: من الممكن التوصل لاتفاق غزة خلال أسبوعين
  • الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 210 مصابين جراء استهداف الاحتلال للمواطنين بخان يونس
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر تمثل صمام الأمان لفلسطين ولقدسها ومقدساتها
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنع وصول الفرق الطبية لمناطق شمال غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي
  • ميقاتي يوجه نداء إلى اللاجئين السوريين في لبنان
  • الهلال الأحمر السوري يعلق بعد ضجة العثور على سجين مختبئ داخل زنزانة خلال تقرير CNN
  • جولات تفقدية على المستشفيات المركزية بالمنوفية للاطمئنان على سير العمل
  • إستشهاد عشرات الفلسطينيين بغارة إسرائيلية على مكتب بريد يؤوي نازحين .. وبلينكن: مؤشرات مشجعة لوقف إطلاق نار في غزة