«الصحة»: وسائل تنظيم الأسرة تحمي النساء من النزيف وهشاشة العظام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة عاجلة للسيدات بشأن وسائل تنظيم الأسرة، موضحة في تقرير رسمي أن هذه الوسائل تحمي الأمهات من النزيف الذي قد يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة للحماية من هشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم والإصابة بالعديد من الأمراض مثل سوء التغذية والأنيما والإجهاد العصبي.
عدد المنتفعات من السيدات من حملة 100 يوم صحةوتابعت وزارة الصحة والسكان، أن مبادرة 100 يوم صحة توفر كافة خدمات تنظيم الأسرة، لافتة الى أن عدد السيدات المنتفعات من تنظيم الأسرة وصل الأسبوع الماضي إلى 8 ملايين وبلغت الزيارات على الحملة أكثر من 9 ملايين سيدة، مؤكدة أن الحملة تقدم كافة الخدمات الصحية لجميع المواطنين مجانية دون أن يتحمل المواطن أي أعباء مالية فيها.
ودعت وزارة الصحة والسكان السيدات إلى أهمية الاستفادة من الحملة وهى متواجدة في الوحدات الصحية توفر الخدمات والرعاية الطبية الفائقة الجودة فى العديد من التخصصات الطبية كتنظيم الأسرة والكشف عن حديثي الولادة من خلال مبادرة العناية بصحة الأم والجنين، والكشف عن الأورام السرطانية، موضحة أن الحملة لا تتوقف عن تقديم الخدمات الطبية بل في حاجة التدخل الجراحي يتم توجيه المواطن الى اقرب مستشفي والحصول على الخدمة متكاملة.
وأوضحت الوزارة أنه يمكن الحصول على خدمات حملة 100 يوم صحة منزليًا للأشخاص غير القادرين على الحركة من خلال التنسيق والاتصال بالخط الساخن للوزارة وهو 15335.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأورام السرطانية التخصصات الطبية الخدمات الصحية الخدمات الطبية الخط الساخن الرعاية الطبية الصحة والسكان الوحدات الصحية تنظيم الأسرة أسبوع وسائل تنظيم الأسرة 100 يوم صحة تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
واجبات مقدمي الخدمات الطبية والتزاماتهم تجاه المرضى بالقانون الجديد
يحقق مشروع قانون المسؤولية الطبية ، والذي وافق عليه مجلس النواب في جلسته الأخيرة من حيث المبدأ، التوازن المطلوب بين توفير حماية قانونية لحقوق المرضى وضمان بيئة عمل آمنة للأطقم الطبية، من خلال وضع معايير قانونية عادلة لمسائلة الأطباء قانونًا.
وحدد مشروع قانون المسؤولية الطبية، واجبات مقدمي الخدمات الطبية والتزاماتهم تجاه المرضى.
واجبات مقدمي الخدمات الطبيةونصت مادة (5) على أنه مع عدم الإخلال بالقواعد المنظمة لمزاولة المهن الطبية المختلفة ، وفي حدود القواعد المنظمة لكل تخصص، يتعين على مقدم الخدمة الالتزام بالقواعد الآتية:
1. اتباع الأصول العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية لتخصصه أثناء تقديم الخدمة الطبية.
2. تسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والعلاج.
3. استخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستعمال والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.
4. تبصير متلقي الخدمة بطبيعة مرضه ودرجه خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في تطبيقه، وإذا تعذر ذلك يُكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج ومن طبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه، كما يتعين على الطبيب وصف العلاج وتحديد جرعته وطرق استخدامه كتابة وبوضوح مذيلاً باسمه ثلاثياً وتوقيعه وتاريخ كتابة الوصفة الطبية.
5. تدوين كل إجراء طبي يتم اتخاذه متضمناً نوعه وتاريخه بالتفصيل في الملف الطبي لمتلقي الخدمة.
6. متابعة حالة متلقي الخدمة أثناء تواجده بالمنشأة.
7. التعاون مع غيره من مقدمي الخدمة الذين لهم صلة بعلاج متلقي الخدمة، وتقديم ما لديه من معلومات عن حالة متلقي الخدمة والطريقة التي اتبعها في علاجه حال طلب الاستشارة.
8. إبلاغ الجهات المختصة عن الاشتباه في إصابة أي شخص بالأمراض المعدية والتي من شأنها الإضرار بالآخرين لمكافحة انتشار تلك الأمراض، وفقاً لأحكام القانون رقم 137 لسنة 1958 في شأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية.
9 - عدم الكشف السريري على متلقي الخدمة من جنس آخر دون موافقته أو فى حضور أحد أقاربه أو مرافق له أو أحد أعضاء الفريق الطبي، إلا في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطرا على حياته.
10- أن تجرى الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي ضروري ومناسب لعلاج متلقي الخدمة والتحقق من أن الحالة الصحية له تسمح بإجراء العملية الجراحية.