فرنسا وإسبانيا: ندعم إطلاق عملية سلام شاملة في اليمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
جددت كلا من فرنسا وإسبانيا، الجمعة، دعمهما إطلاق عملية سلام شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
وأكدت السفيرة الفرنسية لدى اليمن كاثرين قرم كمون، خلال اتصال مرئي مع عضو المجلس الرئاسي محافظ مأرب سلطان العرادة، على وحدة مجلس القيادة.
وبحث الجانبان مع العرادة آخر التطورات في مأرب والأوضاع الإنسانية الصعبة، حيث تشهد المحافظة تصعيدا لهجمات مليشيا الحوثي في عدد من الجبهات.
وفي السياق ذاته، أكدت إسبانيا دعمها الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي يحقق السلام العادل والشامل في اليمن، تحت مظلة الأمم المتحدة.
وذكرت السفارة اليمنية لدى الأردن، أن سفير مملكة إسبانيا لدى عمّان ميغيل غونثالث، جدد خلال لقائه السفير اليمني جلال فقيرة، دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي.
وأوضحت أن اللقاء استعرض الأوضاع والتطورات في اليمن والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة بسبب تعنت مليشيا الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحكومة إسبانيا فرنسا الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
الجديد برس|
عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.
واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.
وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.
وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب تنفذها فصائل الإصلاح.
واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..
وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة او استئناف العمليات العسكرية المساندة.
والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.