مستشرق: القتال بين سوريا والولايات المتحدة يُفاقِم الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول عواقب الاشتباكات بين جنود أمريكيين وسوريين في سوريا.
وجاء في المقال: تبادل جنود من الجيش السوري إطلاق النار مع جنود أمريكيين. ذكرت ذلك قناة الميادين. يُشار إلى أن المعارك بدأت بعد أن هاجم الطيران الأمريكي الأحياء الشرقية لمدينة دير الزور. كما تقف "قوات سوريا الديمقراطية" الكردية إلى جانب الأمريكيين.
وقد وردت أنباء عن وقوع "اشتباكات عنيفة"، مع العلم بأن القوات الأمريكية الرئيسية تتمركز شرقي الفرات، بينما قوات دمشق غربي النهر. وذكرت صحيفة كوميرسانت أن التصعيد الحالي حدث على خلفية هجوم أمريكي على مستودعات للأسلحة في شرق سوريا.
وفي الصدد، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف: "الصدام بين الولايات المتحدة وسوريا كان نتيجة لتفاقم الوضع في الشرق الأوسط بسبب الصراع في غزة".
"تتمتع الولايات المتحدة بقدرات جوية هائلة في هذه المنطقة، ما يتيح لها سحق القوات السورية بسرعة. ومع ذلك، فإن واقعة مثل هذا التصعيد القوي قد تكون لها عواقب سلبية للغاية على المنطقة. سيستمر التصعيد في اكتساب مزيد من الزخم، والهجمات الحالية بالتأكيد لن تكون الأخيرة".
بل "يكاد يكون من المستحيل التنبؤ بنتيجة المواجهة. فالأحداث في الشرق الأوسط معقدة بشكل خاص. ومن الصعب حتى تقويم توازن القوى في المنطقة، حيث أن هناك العديد من اللاعبين المهمين. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تلجأ الأطراف المتحاربة إلى مساعدة مجموعات أصغر، الأمر الذي يمكن أن يغير مسار الأحداث بشكل خطير".
وعبّر سيمونوف عن ثقته في أن الشرق الأوسط سيشهد تحولات جذرية. وخلص إلى أن "التاريخ بلغ عتبة تحولات في الساحة الجيوسياسية، ما يعني ضرورة مراقبة ما يحدث في الشرق الأوسط عن كثب".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
في ضوء جهود الدولة المصرية المضنية التي توليها بشكل دائم لمشروعات القاهرة التاريخية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من المسئولين المعنيين بالامس بعض المشروعات التاريخية في القاهرة وعلى رأسها حديقة تلال الفسطاط.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن حديقة تلال الفسطاط في سطور:
يعد مشروع حديقة تلال الفسطاط من المشروعات الكبرى التي تقوم بتنفيذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
تقع في قلب منطقة القاهرة التاريخية.
يتولى تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى بتمويل من صندوق التنمية الحضرية.
تعتبر حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط.
يتم تنفيذ حديقة الفسطاط على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.
يضم المشروع 8 مناطق، وله 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية).
يتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
يساهم المشروع في إعادة الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية.
وتضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال ومسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف.
كما تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.
يساهم المشروع في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.