لا صوت يعلو فوق صوت القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة على مدار شهر، فالجميع يسعى أن يصل صوته ودعمه كلٌ بطريقته، فالجماهير يهتفون لفلسطين في المدرجات أثناء حضورهم مباريات كرة القدم، واللاعبون مع كل هدف يحرزونه يدعمون القضية، وكذلك الفنانون منهم من سافر إلى رفح ككريم عبد العزيز وياسر جلال وأشرف زكي ومنهم من شارك مع الهلال الأحمر مثل ياسمين صبري وأحمد العوضي ودينا الشربيني، ومنهم من وقف في وقفة تضامنية مع أهل غزة ومنهم باسم سمرة وخالد الصاوي.

كما أجل المطربون مشروعاتهم الجديدة وتسجيل أغاني جديدة خاصة بالقضية الفلسطينية، وبدأ عدد كبير من مطربي الأغاني الشعبي والراب يقدمون عددا من الأغاني الجديدة لدعم القضية الفلسطينية.

وآخر هذه الأعمال أغنية «قومي يا غزة»، والتي طرحها الثلاثي محمد أسامة، حودة بندق، خالد عجمي، والأغنية من كلمات عمر عبده علي، وألحان عمرو الشاذلي، وتوزيع عمرو الخضري.

وتم تخصيص أرباح الأغنية لصالح أهالي غزة، وحققت الأغنية أكثر من 100 ألف مشاهدة في يوم.

أغنية أحمد شيبة

وطرح نجم الأغنية الشعبية أحمد شيبة أغنية «قاتلني و جاي تقولي شالوم»، واقتربت من النصف مليون مشاهدة على «يوتيوب»، كلمات عصام حجاج وألحان تامر كروان وتوزيع مصطفى أبو ريه.

واستمر نجوم الأغنية الشعبية في طرح الأغاني، فطرح طارق الشيخ أغنية لدعم القضية حملت اسم «لما النفس تهون علي النفس والرحمة اللى بنا تموت».

أحمد سعد غصن الزيتون

وكان أول الفنانين الشعبين الذين طرحوا أغاني لدعم القضية أحمد سعد بأغنية «غصن الزيتون» والتي طرحها منذ بداية الأحداث وتخطت الأغنية الــ700 ألف مشاهدة على «يوتيوب».

نجوم الراب يجتمعون في راجعين

ولنجوم الراب مشاركة في أغنية «راجعين» والتي تم تخصيص أرباحها هي أيضا لدعم القضية، وشارك بها مجموعة كبيرة من مطربي الراب والأندرجراوند في الوطن العربي بأكمله ومن ضمن المشاركين أمير عيد، مروان موسى، عفرتو، دينا الوديدي، عصام نجار وغيرهم من الفنانين العرب وتخطت الأغنية الــ3 ملايين مشاهدة منذ طرحها منذ نحو 10 أيام.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد سعد راجعين باسم سمرة أغاني القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة لدعم القضیة

إقرأ أيضاً:

فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية

 

 

شهدت جامعة أسيوط افتتاح معرضًا فنيًا بعنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية في سينوغرافيا العرض المسرحي نعيمة للدكتورة غادة صلاح النجار، الأستاذ المساعد، ورئيس قسم الديكور، بكلية الفنون الجميلة، والذي تنظمه الكلية بصالة (2)، ويستمر لمدة أسبوعين.

 

أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالمعرض الفني، مثمنًا جهود الكلية في تقديم أعمال فنية هادفة تسهم في تنمية الوعي المجتمعي وتعبر عن القضايا الوطنية والإنسانية. وأكد أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة الفنية والثقافية التي تساهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الانتماء الوطني بين الطلاب.

وجاء ذلك بحضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حلمي الحفناوي عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد عبد الحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد بداري العميد الأسبق للكلية، ومحمد جمعة مدير إدارة الفنون بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، ومخرج العرض المسرحي، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبإدارة الفنون وعدد من طلاب وطالبات الكلية.

وأكد الدكتور جمال بدر أهمية التطبيق العملي للدراسة النظرية، حيث يظهر تأثير الدراسة الحقيقي على أرض الواقع؛ من خلال ما يقدمه من نتائج يمكن استغلالها وتطبيقها، وهو ما يعكسه تقديم المعرض للديكور والأزياء والإكسسوارات التي قامت بتصميمها الدكتورة غادة النجار، ونفذها طلاب الفنون التعبيرية بقسم الديكور، وطلاب قسم التصوير، للعرض المسرحي (نعيمة)، الذي شارك في مهرجان إبداع الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، ومهرجان الإبداع المسرحي الثاني عشر بجامعة أسيوط.

وأوضح الدكتور محمد حلمي الحفناوي أن المعرض هو أحد معارض الترقيات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس بالكلية لدرجة أستاذ في مجال التخصص، ويهدف إلى ربط الدراسة العلمية بالتطبيق، مشيرًا إلى أن المعرض سيتم تنظيره إلى ورقة بحثية، تهدف إلى تحليل دلالة الرموز في سينوغرافيا هذا العرض، واستكشاف كيفية توظيفها لتعزيز الرسائل الدرامية، ومن المقرر أن يتم نشرها في إحدى المجلات العلمية المتخصصة.

وأشارت الدكتورة غادة النجار إلى أن مسرحية (نعيمة) مأخوذة عن ملحمة شعبية مشهورة من التراث الشعبي المصري، وهي تأليف الشاعر درويش الأسيوطي وإخراج الفنان محمد جمعة مدير إدارة الفنون بالجامعة، وتدور الأحداث في إحدى قرى صعيد مصر، وتجمع بين مفاهيم مختلفة (الحب والحقد والخير والشر)، والصراع بينهم، وتحمل في مضمونها أبعاد رمزية ودلالات تعبر عن الأحداث الجارية في غزة بفلسطين، وما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان، وقتل وتشريد لأهلها.

وأوضحت النجار أن  الديكور والملابس من أهم عناصر السينوغرافيا في العرض المسرحي، حيث نجح الديكور في التعبير عن مكان الأحداث، وإيصال رسائل درامية محددة، في ثلاثة مشاهد هي: بيت حسن؛ باللون البيج الفاتح ليعبر عن النقاء، والرموز والزخارف المرسومة عليه باللون الأخضر للدلالة على الخير والنماء، وجاء الباب لمدخل المنزل العتيق ليمثل الوطن، أما بيت نعيمة فتم تنفيذه باللون الأزرق ليمثل الحقد والمؤامرة، وعلى الحائط رمز لمفتاح البيت يحيطه السلاسل التى ترمز إلى القيود، وثالث المشاهد هو الموردة (الطريق إلى الماء) وهو سور على ضفاف النيل يظهر من ورائه أجزاء من أشرعة المراكب والتي يتشكل إحداها على شكل خريطة فلسطين (الوطن).

وأضافت النجار أن الملابس والإكسسوارات عبرت عن ملامح الشخصيات، فشخصية (نعيمة) وهي الشخصية الرئيسية في العرض تكون زيها من اللون الأبيض والأحمر والأخضر والأسود؛ المستوحى من علم فلسطين، و(حسن) بشخصيته البسيطة الحالمة يرتدي جلباب أبيض وشال فلسطين المميز ليعبر عن السلام والنقاء.

مقالات مشابهة

  • قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
  • فنون جميلة أسيوط تنظم معرضًا فنيًا تحت عنوان دلالات الرمز للتعبير عن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • أحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: لم تعد المشاركة في الأعمال العالمية تهمني بسبب مواقفهم من القضية الفلسطينية
  • أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
  • بعد طرحها بعدة أيام.. أغنية «مش مرتاح» لحمادة هلال تحقق نسبة مشاهدة عالية
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • بحوث الصحراء: تنفيذ حملة إرشادية لدعم مزارعي الزيتون في شمال سيناء