أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية بعد نحو 7 أشهر من الحرب، بحسب ما أورته شبكة "سكاي نيوز".

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منتصف أبريل الماضي تسببت في أزمة إنسانية مروعة على الشعب السوداني، أسفرت عن نزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة نصف سكان السودان مساعدات إنسانية الجيش السوداني قوات الدعم السريع أزمة إنسانية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان

قال توم فيلتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، إنه سيعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة نتيجة للنزاع المستمر..

التغيير: الخرطوم

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، توم فيلتشر، الأحد، بأنه يعمل بالتعاون مع السودان لزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025.

ووصل فيلتشر إلى مدينة بورتسودان، التي أصبحت العاصمة البديلة للبلاد، في أول زيارة له إلى السودان عقب توليه منصبه.

وبدأ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الزيارة بلقاء مفوضة العون الإنساني منى نور الدائم، وفقا لما نقلته وكالة السودان للأنباء.

وقال فيلتشر إنه سيعمل ويتعاون مع حكومة السودان من أجل المساهمة في زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”

وأوضح أن زيارته تهدف إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع إلى المتأثرين والنازحين.

من جهتها، قالت مفوضة العون الإنساني، منى نور الدائم، بأن تمويل المانحين لهذا العام لم يصل إلى مستوى الطموحات، مشيرة إلى أن السودان يمر بأسوأ أزمة إنسانية في تاريخه.

وأكدت المسؤولة ضرورة تنفيذ مشروعات وتدخلات تخفف حدة الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المتضررون جراء النزوح، مطالبة بزيادة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام المقبل.

وطالبت نور الدائم المجتمع الدولي بإدانة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع.

وأفادت أنها ناقشت مع فيلتشر أوضاع المدنيين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك الانتهاكات المتعلقة بالغذاء، العلاج، المياه، وحرية الحركة.

إجراءات إدارية

كما تطرقت إلى التسهيلات المطلوبة للأمم المتحدة في ما يتعلق بتأشيرات الدخول، أذونات الحركة، والإعفاءات الجمركية.

وفي ظل الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعاني السودان من أسوأ أزمة إنسانية في تاريخه. وقد أدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين الأشخاص، ما جعل الاستجابة الإنسانية ضرورة ملحة.

ويواجه السودان أسوأ أزمة جوع في تاريخه، حيث يعاني أكثر من نصف سكان البلاد من مستويات شديدة من انعدام الأمن الغذائي.

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، يعاني حوالي 25.6 مليون شخص من الجوع الحاد، بما في ذلك 8.5 مليون شخص يعانون مستويات طارئة (حالة IPC 4)، وأكثر من 755,000 شخص يعيشون في ظروف كارثية (حالة IPC 5) في مناطق مثل دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.

كما أضافت التقارير أن النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بالإضافة إلى الحصار والعوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، يزيد تفاقم الوضع الغذائي في هذه المناطق المتأثرة بالصراع.

الوسومالأمم المتحدة السودان حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، الحرب تسببت معاناة عشرات الملايين وأكثر من عشرين مليون شخص أجبروا على الفرار
  • الأولى منذ أشهر.. مساعدات أممية تصل مخيّماً للنازحين في السودان
  • تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان
  • «الأمم المتحدة»: لبنان يواجه أعنف فترة منذ عقود وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة
  • خيارات!!
  • تحذير من “وباء عنف جنسي” في السودان
  • مخاوف من انهيار جديد للجنيه السوداني أمام الدولار
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
  • الأمم المتحدة: زيادة التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في السودان
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري