Chery تطلق سيارة كهربائية مميزة طورتها بالتعاون مع هواوي!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تستعد Chery لإطلاق سيارة كهربائية عصرية، طورتها بالتعاون مع عملاق صناعة الإلكترونيات هواوي.
وتأتي سيارة Luxeed S7 الجديدة بهيكل انسيابي وملامح رياضية توحي بالقوة والحداثة، وحصلت على عجلات عريضة بمقاس 20 إنشا.
ويبلغ طول المركبة 4 أمتار و97 سنتيمترا، وعرضها 193 سم، وارتفاعها 147 سم، والمسافة بين محوري العجلات فيها 295 سم، ويتألف سقفها من لوحين زجاجيين يحجبان الأشعة الضارة ما فوق البنفسجية بنسبة 99% تقريبا كما صرّح المطورون.
وحصلت المركبة على العديد من ميزات الأمان، إذ ثبت على سقفها جهاز ليدار للتحكم بأنظمة القيادة الذاتية، وحصلت على 12 رادار تعمل بالموجات الصوتية، وعلى 11 كاميرا توفر رؤية محيطية للهيكل، وجهّزت بنظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث، وأنظمة الحفاظ الآلي على المسار، وأنظمة تعديل المسار أوتوماتيكيا في الحالات الطارئة.
إقرأ المزيد تويوتا تطلق "Crown" الجديدة لمحبي المركبات الفارهة والعصريةوصممت واجهة القيادة في هذه السيارة لتكون بسيطة وعملية، إذ خلت من الأزرار، ووضع في منتصفها شاشة لمس كبيرة، كما ثبتت أمام السائق شاشة أخرى لتعمل كلوحة عدادات رقمية.
وستطرح منها عدة نسخ مزودة ببطاريات تكفيها لقطع 550 أو705 أو800 كلم بالشحنة الواحدة، وستعمل هذه السيارات بمحركات كهربائية بعزم 292 حصانا، ستمكنها من الوصول إلى سرعة 210 كلم/سا.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات جديد التقنية سيارة كهربائية هواوي
إقرأ أيضاً:
انفتاح غربي حذر على القيادة السورية الجديدة واستعداد لفتح سفارات
استقبلت العاصمة السورية دمشق المزيد من الوفود الغربية، التي أبدت استعدادا حذرا ومشروطا للتعاون مع القيادة الجديدة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، في حين قال مسؤول أميركي إن بلاده ستسعى لضمان حدوث "انتقال سلمي للسلطة".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن وفدا دبلوماسيا من باريس عقد اجتماعا في دمشق مع ممثلين عن السلطات الانتقالية السورية.
وأوضحت أن الوفد زار مقر السفارة الفرنسية في دمشق، المغلق منذ عام 2012، للعمل على إعادة فتحه.
وذكرت الوزارة أن الوفد حث السلطات السورية على "التمسك بمبادئ ثورة 2011 من أجل انتقال سياسي شامل وحماية الأقليات".
وأشارت إلى أن الوفد الفرنسي أكد للسلطات في دمشق "اهتمامنا بقضايا الأمن المشترك ومحاربة تنظيم الدولة والجماعات الإرهابية".
وأظهرت صور من دمشق عددا من العسكريين الفرنسيين -الذين وصلوا برفقة الوفد الدبلوماسي- أمام مبنى السفارة في العاصمة السورية.
تحركات أوروبيةفي السياق نفسه، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد يسعى لاستئناف عمل بعثته في سوريا بكامل طاقتها.
وأوضحت في كلمة أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، اليوم الثلاثاء، أن بعثة الاتحاد -التي تقوم مقام السفارة- لم تغلق رسميا في سوريا قط، لكن لم يكن هناك سفير معتمد في دمشق أثناء الحرب.
إعلانوقالت كالاس "نريد أن تستأنف هذه البعثة العمل بكامل طاقتها"، وأضافت أنها طلبت من رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الذهاب إلى دمشق للتواصل مع القيادة الجديدة في سوريا والجماعات المختلفة الأخرى.
من جانبها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين -عقب اجتماعها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة اليوم- أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي "تكثيف" علاقاته مع هيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة ببشار الأسد، مشيرة إلى أن الدبلوماسيين الأوروبيين سيعودون إلى دمشق.
الرئيس التركي يستقبل رئيسة المفوضية الأوروبية في أنقرة (الفرنسية)وقالت فون دير لاين "علينا الآن تكثيف تعاملنا المباشر مع هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي وحلفاءه "لا يمكنهم السماح بعودة تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا.
ورأت المسؤولة الأوروبية أن "خطر عودة التنظيم حقيقي"، وأشارت إلى ضرورة "احترام وحدة الأمة (السورية) وحماية الأقليات".
وذكرت فون دير لاين أن الرئيس أردوغان "له دور أساسي في استقرار المنطقة".
وكانت ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا قد بدأت بالفعل اتصالات مع هيئة تحرير الشام.
رؤية أميركيةوفي سياق متصل، قال مسؤول الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في تصريحات إعلامية، إن من مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة أن تصبح سوريا "ذات سيادة ومستقرة وآمنة ولا تشكل تهديدا لجيرانها".
وأضاف أن واشنطن تعمل مع المجتمع الدولي وما وصفها بالمعارضة السورية، لضمان تحقيق "انتقال سلمي للسلطة إلى حكومة تلبي تطلعات الشعب السوري".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تركز على الحفاظ على وجودها في شرق سوريا "لملاحقة تنظيم الدولة وتجنب الفراغ".
من ناحية أخرى، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن استعدادها للتحاور مع السلطات الجديدة في دمشق، داعية إلى توخي "أقصى درجات الحذر" إزاء هيئة تحرير الشام.
إعلانوقالت في كلمة أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء، إن "الإشارات الأولى تبدو مشجعة، لكن لا بد من توخي أقصى درجات الحذر"، مشيرة إلى "ضرورة إقران الأقوال بالأفعال، ونحن سنحكم على السلطات السورية الجديدة بناء على أفعالها".
وأضافت "أفكر خصوصا في المسيحيين الذين سبق أن دفعوا ثمنا غاليا جدا، وغالبا ما كانوا عرضة للاضطهاد".
وقبل سقوط نظام بشار الأسد، كانت إيطاليا قد أعادت فتح سفارتها في دمشق مطلع الصيف الماضي، لتكون أول دولة بين دول مجموعة السبع تتخذ هذه الخطوة.