سودانايل:
2024-12-16@21:51:01 GMT

مع أزرق طيبة عليه رحمة الله

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

كلام الناس
تشرفت بالجلوس في حضرته ضمن وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي المعارض لانقلاب الثلاثين من يونيو 1989 الذي تبنته "الجبهة الإسلامية القومية" كما كانت تسمي نفسها قبل أن تتحول إلى حزب سياسي حاكم متسلط.
كنت وقتها مراسلاً صحفياً لصحيفة "الخليج" الاماراتية من مكتبها بالخرطوم وكان وفد الإتحاديين يضم قيادات معارضة صامدة أذكر منهم سيد احمد الحسين وعلي محمود حسنين عليها رحمة الله ورضوانه.


حرص الوفد على زيارته بمقر إقامته ونحن في طريقنا إلى مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة الخضراء حيث تابعت اللقاءات السياسية التي نظمها فرع الحزب الإتحادي بالجزيرة وخرجت بحصيلة صحفية بعثتها لصحيفة الخليج، وقد تعززت علاقتي بهذه القيادات المعارضة ضمن حرصي على تغطية أخبار السودان في كل المجالات.
ظل هذا اللقاء الذي حضرته مع القيادات الاتحادية أرضاً علي سجادته في جلسة محضورة محفوراً في ذاكرتي، وأصبحت أتابع حراكه العام الذي لم يقتصر على الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي لم يقصر في مساعيه لتوحيده على السراط الوطني المستقيم بل إمتد حراكه الوطني برحابة المتصوفة ليشمل كل الساحة السياسية والمجتمعية بتجرد وزهد في المناصب والمغانم.
كان حاضراً بمواقفه النقية التي جعلت أفئدة الناس تأوي إليه من جميع الشرائح المجتمعية وظل صامداً واضح المواقف ضد سياسات الديكتاوتورية والقهر والهيمنة الاحادية حتى أسقطت الجماهير الثائرة نظام الإنقاذ الإستبدادي.
إنه الشيخ عبدالله الشيخ الريح الشيخ عبدالباقي الشيخ حمدالنيل المعروف باسم أزرق طيبة الذي إنتقل قبل سنوات الى رحاب الرحمن الرحيم راضياً مرضياً عنه من عموم السودانيين الذين يسألون الله عز وجل ان يتقبله بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُـحْيِي بِـهَا رُوْحِي وَتُوَفِّرَ بِهَا فُتُوْحِي وَتَرفَعَ بِهَا حُجُبِي وَتُنَوِّرَ بِهَا قَلْبِي وَتُؤكِّدَ بِهَا حُبِّي وَتُـحَقِّقَ بِهَا قُرْبِي وَتُزَكِّي بِهَا لُـبِّي وَتُفَرِّجَ بِهَا كَرْبِي وَتَكْشِفَ بِهَا غَمِّي وَتَغْفِرَ بِهَا ذنْبِي وَتَسْتُرَ بِهَا عَيْبِي وَتُأّهِّلني لِرُؤيَتِهِ وَمُشَاهَدَتِهِ وَتُسْعِدُنِي بِـمُكَالَـمَتِهِ وَمُشَافَهَتِهِ وَسلّم عَلَيه وعلى آلِهِ وَأصَحَابِهِ وَسَلِّمْ وَالْـحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • عبدالسند يمامة: قانون الحياة للأحزاب السياسية هو استمرار الحركة والتجديد في العضوية
  • الطاقة الشمسية في تونس.. الحلم الأخضر الذي تعرقله التحديات السياسية
  • اسم على مسمى .. ابن وحيد سيف ينعى نبيل الحلفاوي
  • أهم المعلومات حول جبل الشيخ الذي سيطر عليه الاحتلال (إنفوغراف)
  • مصطفى شعبان ناعيًا نبيل الحلفاوي: "رحمه الله رحمة واسعة"
  • داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال
  • مجدي الجلاد: الصحافة المصرية لم تواكب التطور العالمي.. واختيار القيادات ينبع من النوايا التي تضمرها الدولة
  • وفاة الفنان سيد الفيومي بعد معاناة مع المرض