العاملون في المستشفيات الحكومية يستنكرون الاعتداء على مستشفى ميس الجبل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استنكرت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشقيات الحكومية، الاعتداء الاسرائيلي على مستشفى ميس الجبل الحكومي، واصدرت بيانا جاء فيه: "منذ اكثر من 35 يوما يقوم العدو الصهيوني الغاشم بالاعتداء اليومي على جنوب لبنان طال المدنيين اللبنانيين والحجر والشجر، وطال اليوم مستشفى ميس الجبل الحكومي والعناية الالهية وحدها حصرت الاضرار بخسائر مادية طفيفة وجرح طبيب مناوب في قسم الطوارئ".
وتابعت: " ان الهيئة التأسيسة اذ تضع هذا العدوان في السجل الاسود المليء بالجرائم الصهيونية منذ نشوء هذا الكيان السرطاني ، فإنها لا ترى سبيلا لردع هذا الكيان القائم على الدم والعدوان ، الا بمنطق القوة والحديد والنار ، وهذا ما تفعله المقاومة المظفرة في لبنان والمنطقة في تعاملها مع هذه الغدة السرطانية الخبيثة التي يجب استئصالها من جسد الأمة".
" أضافت: "امام العدوان الصهيوني المتمادي على المستشفيات وسيارات الاسعاف والطواقم الطبية في الجنوب وفي غزة نطالب المجتمعات البشرية الحرة والمنظمات النقابية الشريفة الحضور الى ساحة حماية الانسانية بكل مفرداتها من هذا الطغيان الصهيوامريكي الذي باتت عمليات الابادة للقيم الانسانية في مقدمة نشاطته الشيطانية ، فعندما تصبح المستشفيات والأطباء وطواقم الاسعاف هدفا لمن يملكون قوة القتل والابادة فإن الانسانية تحتاج لمن يدافع عنها ويعيد التوازن للعقل البشري على الارض ، وعندما لا تردع القوانين والشرائع الدولية والاممية الاعتداءات الهمجية للعدو الصهيوني على المستشفيات والطواقم الطبية فان علامات استفهام كبرى توضع على الموقع الانساني للقيمين على المنظمات والجمعيات المطالَبة بتنفيذ هذه القوانين وحماية هذه الشرائع".
وسألت الهيئة: " هل بات العالم كله محكوما بزمر شياطين الصهاينة ؟ العدوان على المستسفيات والطواقم الطبية والاسعافية والإغاثية من قيم الشيطنة السرطانية الصهيونية. أوقفوا نشاطها باجتاث حملتها ورعاتها من عالم الوجود قبل أن تغدو إبادة للانسانية . حمى الله العالم من شرور الصهاينة وحمى الله لبنان ونصر فلسطين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي يستعرض أضرار العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
الثورة نت/ يحيى كرد
عقدت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم السبت، مؤتمرًا صحفيًا في ميناء الحديدة، لتسليط الضوء على الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للميناء جراء العدوان الصهيوني، الذي استهدفه فجر الخميس الماضي وأسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وخلال المؤتمر، أشاد وزير النقل والأشغال، محمد عياش قحيم، بجهود قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إعادة تشغيل ميناء الحديدة بوقت قياسي بعد الاستهداف العدواني. وأدان الوزير الاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في الحديدة ومحطات الكهرباء، في انتهاك صريح للاتفاقيات الدولية، وسط صمت دولي وأممي على هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية المستمرة، المدعومة أمريكيًا وبريطانيًا.
وأشار قحيم إلى أن استهداف موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى يهدف إلى تعطيل العمليات التشغيلية للموانئ وزيادة معاناة الشعب اليمني، في محاولة للضغط على اليمنيين لوقف دعمهم لأبناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية بدعم أمريكي.
وأكد أن هذا العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني لن يزيد الشعب اليمني وقيادة الثورية والسياسية، إلا صمودًا وإصرارًا على مواجهة العدوان ودعم القضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة في غزة.
و عبر الوزير قحيم عن استنكاره الشديد لصمت الأمم المتحدة إزاء استهداف الأعيان المدنية في الحديدة وصنعاء وبقية المحافظات، معتبرًا هذا الصمت تواطؤًا مع جرائم العدوان.
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، القبطان زيد الوشلي، الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى جراء العدوان، حيث بلغت الخسائر الأولية منذ يوليو وحتى ديسمبر 2024 نحو 313 مليون دولار.
وأضاف أن العدوان تسبب باستشهاد 9 موظفين وإصابة 3 آخرين. وأكد الوشلي أن موانئ البحر الأحمر تُعد أعيانًا مدنية محمية بموجب الاتفاقيات الدولية.. مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها كوادر المؤسسة لإعادة تشغيل الموانئ وضمان استمرار تقديم خدماتها للشعب اليمني.
فيما أكد قائد الدفاع الساحلي، اللواء محمد القادري، أن دماء الشهداء التي سالت بميناء الحديدة بسبب العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا لن تذهب هدرًا،
مشيرًا إلى أن القوات الجوية والصاروخية والبحرية اليمنية سترد بقوة. وأوضح أن هذه الاعتداءات لن تثني الشعب اليمني وقيادته عن دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
و أدان البيان الصادر عن المؤتمر الجرائم المتكررة للعدوان الصهيوني على موانئ الحديدة، الصليف، ورأس عيسى، والتي كان آخرها فجر الخميس 19 ديسمبر 2024، وتسببت بسقوط 9 شهداء و3 جرحى، إلى جانب أضرار كبيرة في البنية التحتية لهذه الموانئ الحيوية التي تمثل شريان حياة للشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن الاعتداءات استهدفت الكرينات الجسرية، محطة الكهرباء، اللنشات، والقاطرات المساعدة للسفن، ما أدى إلى خسائر تقدّر بـ313 مليون دولار خلال الفترة من يوليو إلى ديسمبر 2024. وأكد أن هذه الجرائم تعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الاقتصادية والخدمية باعتبارها أعيانًا مدنية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من استهداف وتدمير منذ سنوات، ووقف استخدام المنشآت الاقتصادية كأداة للضغط السياسي والحرب الإنسانية التي تضاعف معاناة الشعب اليمني المحاصر منذ عام 2015.