الخارجية الإيرانية: نتابع بجدية قضية الدبلوماسيين المختطفين في لبنان حتى تحديد مصيرهم
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية بمناسبة الذكرى الـ41 على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في لبنان أنها «مستمرة في متابعة القضية بجدية حتى تحديد مصيرهم».
أخبار متعلقة
إيران تدين التصعيد الإسرائيلي في جنين: «جريمة سافرة»
نتنياهو يحذر إيران بتصفية الحسابات في غزة أو طهران
إيران تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق مخيم جنين
وأشارت في بيان، اليوم، إلى «مرور 41 عاما على اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين في 5 تموز 1982 وهم سيد محسن موسوي، وأحمد متوسليان، وكاظم أخوان، وتقي رستكار بواسطة عملاء الكيان الصهيوني في لبنان الذي كان يخضع لاحتلال الكيان الصهيوني في ذلك الوقت.
وأكدت أن «هذا الحادث له أبعاد قانونية وسياسية وإنسانية مختلفة والذي كان دائما محور متابعة جهاز السياسة الخارجية لأكثر من أربعة عقود»، لافتة إلى أن «للأسف وحتى اليوم ورغم الجهود السياسية والقانونية المكثفة والمتابعات مع الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية والحقوقية، ظلت الجهود المبذولة لتحديد مصير هؤلاء الدبلوماسيين غير مثمرة بسبب عدم مسؤولية الكيان الصهيوني ومرتكبي هذه الجريمة وضياع العديد من الأدلة والوثائق لمدة طويلة وانعدام المسؤولية وعدم اتخاذ إجراءات جادة وفعالة من قبل المؤسسات الدولية ذات الصلة».
وزارة الخارجية الإيرانية
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تطالب بضرورة رفع العقوبات المفروضة على طهران
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية علي جدية بلادها في المفاوضات مع الولايات المتحدة، مضيفة "وليست لدينا أي رغبة في تأخير العملية الدبلوماسية.
وذكرت الخارجية الإيرانية في تصريحات لها أن طهران وواشنطن ناقشتا واتفقتا على الإطار العام وجدول الأعمال خلال محادثات روما.
وشدد الخارجية الإيرانية علي ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على إيران مقابل أي اتفاق مع أمريكا.
وفي وقت لاحق؛ قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده ترفض التفاوض علنا بشأن الملف النووي، وأن الدول الغربية تتعامل بازدواجية وتغض الطرف عن ترسانة إسرائيل النووية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن إسرائيل ترفض الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي أو الخضوع لإشراف وكالة الطاقة الذرية، وأن سعي طهران للحصول على الطاقة النووية المدنية تفرضه أولويات طويلة الأجل تتماشى مع أهدافنا التنموية.
ولفت إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب على دراية بالأخطاء الكارثية للإدارات الأمريكية السابقة.