لقب الدوري الأفريقي يداعب «وداد الأمة» بمواجهة «البرازيليين»
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
القاهرة (د ب أ)
يحلم الوداد البيضاوي المغربي، وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بدخول تاريخ بطولة الدوري الأفريقي لكرة القدم من أوسع أبوابه، من خلال التتويج بلقب النسخة الأولى للمسابقة القارية.
ويحل الوداد ضيفاً على صن داونز غداً الأحد، في إياب الدور النهائي للبطولة الوليدة، في مدينة بريتوريا الجنوب أفريقية.
ويمتلك «وداد الأمة» أفضلية نسبية على منافسه، بعدما حقق الفريق المغربي فوزاً ثميناً 2-1 على نظيره الجنوب أفريقي، في مباراة الذهاب التي أقيمت بينهما يوم الأحد الماضي بملعب «محمد الخامس» في مدينة الدار البيضاء المغربية.
وأصبح يكفي الوداد التعادل بأي نتيجة من أجل التتويج باللقب، كما يمكنه أيضاً الفوز بالبطولة حتى حال خسارته بفارق هدف وحيد أمام الفريق الملقب بـ«البرازيليين»، شريطة تسجيل الفريق المغربي هدفين على الأقل في المباراة.
وفي تلك الحالة، سوف يتساوى الفريقان في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، ليتم الاحتكام حينها لفارق الأهداف التي سجلها كل فريق خارج ملعبه، وفقاً للائحة المسابقة، التي ستصب في تلك الحالة في صالح فريق المدرب المحلي عادل رمزي.
في المقابل، أصبح يتعين على صن داونز الفوز بهدف نظيف على الأقل لحمل كأس البطولة، أو الانتصار بفارق هدفين حال اهتزاز شباكه في اللقاء، وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بتقدم صن داونز 2-1 على الوداد، سوف يلعب الفريقان وقتاً إضافياً مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، وفقاً للائحة البطولة، وفي حال استمرار النتيجة على حالها، سيحتكما لركلات الترجيح لتحديد الفائز باللقب.
ويتطلع كلا الفريقين لارتقاء منصة التتويج للحصول على دفعة معنوية هائلة قبل خوضهما غمار مرحلة المجموعات في النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، التي تنطلق منافساتها في 24 نوفمبر الجاري.
ويتواجد صن داونز في المجموعة الأولى بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، مع فرق بيراميدز المصري وتي بي مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، ونواذيبو الموريتاني، في حين أوقعت القرعة الوداد بالمجموعة الثانية برفقة أندية سيمبا التنزاني وأسيك ميموزا الإيفواري وجوانينج جالاكسي البوتسواني.
ويطمح الوداد لإعادة البسمة مجددا لجماهيره، التي شعرت بالإحباط، عقب إخفاق الفريق في الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال، التي توج بها عام 2022، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية من المسابقة أمام الأهلي المصري في يونيو الماضي، وهو يسعى لتجنب الخسارة على ملعب صن داونز في الأدوار الإقصائية بمختلف المسابقات الأفريقية، للمباراة الثالثة على التوالي، بعدما سبق أن تعادل معه من دون أهداف بإياب قبل نهائي دوري الأبطال عام 2019، ليصعد للدور النهائي، مستفيداً من فوزه 2-1 ذهاباً بالمغرب.
وكرر الفريق المغربي الأمر مجدداً في آخر مواجهة جرت بينهما بجنوب أفريقيا، حيث تعادل 2-2 على ملعب صن داونز بإياب قبل نهائي النسخة الماضية لدوري الأبطال أيضاً، ليبلغ النهائي، عقب تعادل الفريقين من دون أهداف في لقاء الذهاب بالمغرب.
ويفتقد الوداد خدمات قائده يحيى جبران بداعي الإيقاف، عقب حصوله على الإنذار الثاني بالبطولة في مباراة الذهاب، غير أن عادل رمزي أعرب عن ثقته في قدرة فريقه على حمل كأس البطولة. أخبار ذات صلة «كاف» يعلن بدء بيع تذاكر أمم أفريقيا السبت «دوري أفريقيا» ينادي «النهائي العربي»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوداد المغربي صن داونز دوري أبطال أفريقيا الاتحاد الأفريقي لكرة القدم صن داونز
إقرأ أيضاً:
احترس من الذهاب إلى سوريا.. هناك رجلٌ لا يصافح النساء!
في بعض الأحيان نجد المنظمات والهيئات العالمية تتبنى الكثير من صيغ التنبيه والتحذير، احتياطات يُنصح بالتعامل بها وفق حادث ما.
على سبيل المثال، ما حدث منذ خمسة أعوام ولا أعلم كيف مرت السنين هكذا (الأيام بتجري فعلا) على جائحة كورونا الغريبة، وجدنا منظمة الصحة العالمية تحذر وتنصح، منظمة الغذاء تقول وتشدد، على هذا النهج وفق أي متغيرات تجد تلك المنظمات والهيئات تدلو بدلوها وتعطينا الكثير من الإرشادات الضرورية
استيقظنا منذ أيام على إحدى تلك المنظمات التابعة لحقوق الإنسان وهي تحذر وتندد، تشجب وتدين، تهدد وتتوعد، ماذا حدث يا ترى..؟
رفض رئيس الإدارة المركزية في سوريا (أكبر رأس في البلد دلوقتي) مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية!!
جائحةٌ كبيرة تعادل جائحة كورونا.. كارثة من الممكن أن تُغير ديموغرافية المنطقة لعشرات السنين مستقبلا!
كيف لرجل مسئول وهو يعتبر الرجل الأول في سوريا الآن أن يمتنع عن مصافحة امرأة!! سكتنا وتغاضينا عن اللحية، وعن الصلاة في أسواق حلب ودمشق، لكن أن تصل الدرجة أن يمتنع عن مصافحة امرأة فيجب التحرك فورا!!
تنديد عالمي من كل الصحف العالمية، هجوم منظم من كافة المواقع الالكترونية، تدخلات وتوصيات من منظمات حقوق الإنسان وجمعيات المرأة!!
حقوق المرأة؟؟
نعم والله أدانت جمعيات حقوق المرأة ما حدث، تلك الجمعيات التي وقفت تشاهد المرأة يُفعل بها ما يُفعل في غزة على مدار خمسة عشر شهرا ولم تحرك ساكنا، جمعيات تتحرك فقط إذا كان الحدث هو ارتداء امرأة الحجاب، أو رفض سلطات السماح للمرأة بالسفر دون إذن زوجها، لكن عندما تُقتل وتباد المرأة في غزة فإن تلك الجمعيات تكون في إجازة مفتوحة. أيضا منظمات حقوق الإنسان التي تشاهد الأطفال يموتون في وضح النهار من البرد في الخيام ولا تستطيع أن تتكلم أو تضغط على هؤلاء القتلة ليسمحوا لهم حتى بممرات آمنة! لم نسمع صوت أحد منهم إلا الآن. لم يؤثر فيهم سجون صيدنايا وتدمر والمزة، لم يتحركوا من أجل البراميل المتفجرة، لم يتأثروا من أجل مليون شهيد وملايين المهجرين نتيجة ضرب بشار لشعبه، لم يتكلموا على تجارة النظام السوري علنا في المخدرات (حكومة رسمية أحد مصادر دخلها الاتجار بالصنف!!)
لِمَ ولِمَ..!! لكن كل ما أقام الدنيا وأقعدها وجعل تلك المنظمات تستيقظ من سباتها هو عزوف مسئول سوري عن مصافحة النساء، لم تقلق أمريكا ولا الاتحاد الأوروبي من مسالخ السجون السورية ولكنها أعربت تخوفها من قائد يبدو عليه السمت الاسلامي، لم يستطع المجتمع دولي وقف مجازر بشار ضد شعبه طيلة أربعة عشر عاما لكنه أعرب عن مخاوفه بشدة من عدم بيع الخمور في أسواق دمشق..!!
أين حُمرة الخجل عند هؤلاء؟ أتساءل، هل يعتقد هذا المجتمع الدولي أن عالمنا العربي والإسلامي يصدقهم؟
هل يعتقد هذا العالم الكاذب أن من بيننا عاقل ما زال ينبهر بهذا الغرب الكاذب؟
هل هناك أي إيمان بتلك الدول المتقدمة كما يقال عنها؟؟
تلك الدول التي خلقت نظاما وهي نفسها أول من خالفه وضرب به عرض الحائط!
يقلق الأمريكان من كيفية تطبيق القانون في سوريا وهي تدعم قاتلا محترفا (نتنياهو) قتل أكثر من خمسين ألف شهيد في عام وربع العام، وصدر ضده وضد وزير دفاعه مذكرة اعتقال ومع ذلك يمشي طليقا لا يشعر بشيء ولا يكلمه أحد (المهم أمريكا تنظر في رفع اسم جبهة النصرة من قائمة الإرهاب)!!
تطالب روسيا باحترام القانون في سوريا وهي مساهمة بقتل أكثر من مليون روح بريئة هناك ولم يحاسبها أحد!
مؤسسات تكيل بمكيالين، ولها مع نفس الفعل ردين مختلفين؛ تترك حاكما يهرب ويعيش مطمئنا رغم جرائمه مع شعبه، وتحذر حاكما آخر بتهمة أنه لا يصافح النساء!!
عندما أشاهد هذا الكم من الظلم في العالم وكمية الكذب والافتراء أحمد الله أن هناك يوم حساب وعقاب يأخذ كل امرؤ حقه.. يوما سيُجازي كل فرد عما كسب.. يوما سيقف الجميع أمام رب الأرض والسماء، ليقضي بينهم على أول شيء وهو الدماء، وسنعرف وقتها أيهما ارتكب وزرا أكبر، رجل كان يقتل الأبرياء أم آخر رفض أن يصافح النساء!!