مفاجأة للملاك.. حل أزمة الإيجار القديم| قانون جديد ينهي الأزمة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يعد مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات من أهم القوانين التي يمكن أن تعالج أزمة قانون الإيجار القديم عند المصريين خلال المرحلة المقبلة، لاتصاله بشكل مباشر بتلك الأزمة التي يبحث المشرع طوال عقود عن مخرج لها، دون التوصل إلى حل نهائي بخصوصها، مما جعل هناك اتجاهات عديدة من أجل إيجاد حلول ومخارج لملف الإيجار القديم.
وجاء مشروع قانون الرقم القومي الموحد، كخطوة ممكنة على طريق حل أزمة قانون الإيجار القديم، من خلال حل جزء منها، والمتعلق بالشقق المغلقة، والتي تمثل نسبة كبيرة من الشقق الخاضعة لنظام قانون الإيجارات القديمة، وقد أشار نواب في وقت سابق إلى إعلانهم النية لتقديم مشروع قانون لسحب الشقق المغلقة وردها إلى المالك.
حل أزمة الإيجار القديمويمكن حل جزء من أزمة قانون الإيجار القديم عبر مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقاراتن والذي يعتزم مجلس النواب إصداره خلال الفترة المقبلة، من خلال حل أزمة الشقق المغلقة، حيث يسهم مشروع القانون في حصر دقيق للشقق والعمارات السكنية، ومعرفة الشقق المغلقة من المشغولة، والذي يساعد بدوره على تعديل قانون الإيجار القديم استنادًا إلى حصر وإحصائيات دقيقة.
اقرأ المزيد:
ربط الرقم القومي الموحد للعقارات بالبطاقة الشخصية.. تفاصيل مهمة بمشروع القانون الجديد
تجديد العقود واستفادة الأحفاد| حكاية وثيقة ملاك الإيجار القديم لحل الأزمة.. وأول رد من المستأجرين
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، العلاقة الوثيقة بين مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، وقانون الإيجار القديم، حيث صرح بأن مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات سيساهم فى حصر الشقق السكنية المغلقة مما سيساهم فى ملف الإيجارات القديمة.
سحب الشفف المغلقة بـ قانون الإيجار القديموقد تقدم عدد من النواب في وقت سابق، بتعديل على قانون الإيجار القديم، من أجل رد الشقق المغلقة وسحبها من المستأجر إلى المالك، باعتبار أن المستأجر لا يسفتيد منها، في حين يفقد المالك حقه ويتقاضى مقابله بضع جنيهات كقيمة إيجارية لا تتماشى مع القيمة السوقية.
وكان من بين النواب الذين قدموا مقترحًا في هذا الشأن، النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، الذي طالب بإصدار تشريع جديد برد الشقق المغلقة الخاضعة لنص قانون الإيجار القديم، وردها إلى المالك، والذي يتطابق مع واحدة من الفلسفات والأهداف التي رأى النواب أن مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات يحققها.
ويهدف مشروع قانون رد الشقق المغلقة إلى الملك، بحسب تصريحات "منصور" لـ "صدى البلد"، إلى وضع حد ولو جزئي للصراع الممتد بين المالك والمستأجر، لاسيما وأن التعديلات التي تمت على قانون الإيجار القديم، ووضعت فترة انتقالية لنقل الوحدات التابعة للشخصيات الاعتبارية، مع زيادة سنوية تقدر بـ 15%، لا تمثل سوى 5 % فقط من الوحدات التابعة لـ قانون الإيجار القديم، بحسب النائب إيهاب منصور، أما الوحدات السكنية الأخرى وكذلك المحلات التجارية المؤجرة لأشخاص طبيعيين، فلم تحل مشكلتهم إلى الآن.
وكان مجلس النواب، قد أصدر خلال دور الانعقاد الثاني، قانون، يقضي بتسليم الوحدات الخاضعة لقانون الإيجار القديم، والمؤجرة للأشخاص الاعتبارية، إلى المالك، وذلك بعد مرور 5 سنوات من تطبيق القانون، أي في شهر مارس 2027، وكذلك نص القانون حينها على زيادة القيمة افيجارية خمسة أمثال القمية المقررة عند الصدور، مع زيادة 15% بشكل سنوي.
كيف يسهم الرقم القومي للعقارات في حل الإيجار القديم؟ومع تفعيل قانون الرقم القومي الموحد العقارات، بعد صدوره من جانب مجلس النواب، وتصديق رئيس الجمهورية عليه، ستكون الجهات التنفيذية بإمكانها حصر الشقق المغلقة، وبالتالي تلاشي الأزمة التي تتعلق بعدم القدرة على حصر الشقق المغلقة، حيث أن القانون الجديد يدور حول تخصيص رقم قومي لكل عقار وكل شقة سكنية وكل أرض فضاء حتى، وبالتلي سيكون لدى الحكومة إحصائيات دقيقة بشأن حالة كل شقة.
اقرأ المزيد:
بعد توجيهات السيسي| «تحويل العقد الدائم إلى جديد» مطلب برلماني لإنهاء أزمة الإيجار القديم
مفاجأة جديدة بشأن قانون الإيجار القديم.. اعرف الحكاية
ومع إصدار قانون ينص على رد الشقة المغلقة بـ قانون الإيجار القديم للمالك، سيكون التطبيق سهل، حيث أن كل شقة ليس لها رقم قومي موحد، تعتبر مغلقة، وحينها ترد إلى المالك.
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب سواء من خلال لجانه المختصة، أو الجلسة العامة، جلسات، لمناقشة مشروع قانون الرقم القومي الموحد للعقارات، وما يتصل به من أهداف، والتي من لينها مسألة الشقق المغلقة ومدى إمكانية مساهمته في حل أزمة قانون الإيجار القديم.
ومن المنتظر أن يكون لكل وحدة سكينة رقم قومي موحد للعقارات، على شكل لوحة معدينة توضع على القعار أو على الوحدة السكنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإيجار القديم قانون الإيجار القديم الرقم القومي الموحد للعقارات الإيجارات القديمة الرقم القومي للعقارات قانون الإيجارات القديمة ازمة الايجار القديم مشروع قانون الرقم القومی الموحد للعقارات مجلس النواب إلى المالک حل أزمة
إقرأ أيضاً:
أمان وظيفي للعمالة غير المنتظمة.. مشروع قانون العمل الجديد بيطمنك.. تفاصيل
حرص مشروع قانون العمل الجديد على توفير الحماية والأمان الوظيفي للعمالة غير المنتظمة، من خلال إطلاق صندوق لحمايتهم وتشغيلهم، إضافة إلى تنظيم حقوقهم وضمان حصولهم على الإعانات في حالات الطوارئ.
تنظيم ودعم العمالة غير المنتظمةوفقًا للمادة (75) من مشروع قانون العمل الجديد، يهدف التشريع إلى تنظيم وتشغيل العمالة غير المنتظمة والعاملين في القطاع غير الرسمي، عبر:
مساعدتهم في الحصول على فرص عمل لائقة.
تنمية مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
تقديم الدعم المالي في فترات التعطل عن العمل.
حماية حقوقهم أثناء العمل، وإلزام أصحاب الأعمال بمنحهم كافة الحقوق الواردة في القانون.
سياسات تشغيل العمالة غير المنتظمةتتولى الوزارة المختصة وضع سياسات تشغيل العمالة غير المنتظمة، وتشمل الفئات:
عمال الزراعة الموسميون.
عمال المقاولات والبحر والمناجم والمحاجر.
أي فئات أخرى يحددها الوزير المختص بالتشاور مع الجهات المعنية.
كما تلتزم الجهة الإدارية بحصر العمالة غير المنتظمة وتسجيل بياناتها في قاعدة بيانات وطنية، بالتنسيق مع الجهات المختصة مثل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
إنشاء صندوق لحماية العمالة غير المنتظمةنصت المادة (78) على إنشاء "صندوق إعانات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحية للعمالة غير المنتظمة"، والذي يتبع الوزير المختص، ويكون مقره في القاهرة، مع إمكانية إنشاء فروع في المحافظات.
ويصدر رئيس مجلس الوزراء قرارًا بتشكيل مجلس إدارة الصندوق، الذي يضم ممثلي العمال وأصحاب الأعمال والجهات الحكومية، ويحدد اختصاصاته وآليات عمله.
إعانات الطوارئ والدعم المالييحدد الوزير المختص آليات صرف الإعانات المالية الطارئة للعمالة غير المنتظمة، وقواعد استحقاقها وفقًا للوائح المنظمة.
في حالات الطوارئ العامة، يحق لرئيس الجمهورية إصدار قرار بصرف إعانات عاجلة لفئات العمالة غير المنتظمة أو أسرهم، وفقًا للضوابط المحددة.
حماية شاملة للعمالة غير المنتظمةبهذه الخطوات، يضمن قانون العمل الجديد شبكة أمان اجتماعي للعمالة غير المنتظمة، ويعزز استقرارهم المهني والمعيشي، مما يحقق لهم حياة كريمة ومستقبلًا أكثر أمانًا.
يهدف مشروع قانون العمل الجديد الذي أعلن عنه مجلس النواب إلى تحقيق التوازن بين حقوق العمال وأصحاب الأعمال، بما يضمن بيئة عمل مستقرة وعادلة. ويركز القانون على حماية حقوق العاملين، خاصة الفئات غير المنتظمة، مع توفير ضمانات قانونية تحميهم من الفصل التعسفي، وتحفظ لهم حقوقهم في التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية. كما يعزز القانون العدالة في علاقات العمل، من خلال وضع قواعد واضحة للتعاقد، وساعات العمل، والإجازات، والتعويضات.
كذلك، يسعى القانون إلى تحفيز الاستثمار وزيادة الإنتاجية عبر خلق بيئة عمل مستقرة وجاذبة لرؤوس الأموال، من خلال تسهيل الإجراءات، وتنظيم العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، وتشجيع التدريب المهني لرفع كفاءة القوى العاملة. كما يضع آليات واضحة لحل النزاعات العمالية بطرق سلمية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.