هجوم جوي على كييف مع سماع دوي انفجارين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم جوي، السبت، مع سماع دوي انفجارين، حسبما ذكرت وكالتي "فرانس برس" و"رويترز".
وحثت سلطات المدينة السكان على البقاء في ملاجئ.
وتحض كييف حلفاءها الغربيين على دعم منظومات دفاعاتها الجوية قبل أن تتكثّف الضربات الروسية خلال أشهر الشتاء.
ومن جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية في وقت مبكر السبت، إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين فوق منطقة موسكو ومنطقة سمولينسك في غرب البلاد.
وكتبت الوزارة على تطبيق تلغرام "اعترضت الوحدات المضادة للطائرات طائرتين مسيرتين... فوق منطقتي سمولينسك وموسكو".
وبدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير عام 2022، وشنت القوات الأوكرانية هجوما مضادا في الجنوب والشرق في أوائل يونيو لكنها واجهت مقاومة قوية من قوات الاحتلال الروسية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.
وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".
وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.
وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".
وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".
وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.
وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.
ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.
ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.
ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.