أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن فتح باب التقدم لخمسة برامج تخصصية جديدة مميزة بكلية الهندسة وهي: برنامج هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات، برنامج هندسة الطاقة المستدامة، برنامج هندسة تخطيط المدن، برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة المستدامة.

أخبار متعلقة

تصدير كلينكر وصودا كاوية من موانئ «اقتصادية القناة» للأسواق الخارجية

وزيرة الثقافة تطلق أول حفلات «الأساتذة» الجمعة بالأوبرا

وفد «النواب» يتفقد مستشفي العبور ومنشآت ومراكز صحية بالسويس (تفاصيل)

ومن جانبه- أوضح الدكتور محمد عبدالنعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن برنامج هندسة وتكنولوجيا العمارة المستدامة يعتبر من المجالات الجديدة متعددة التخصصات، يجمع بين تصميم المبنى وتشغيله معًا، ويركز على دمج العديد من المجالات التي تمثل جوهر النظام الهندسي للمبنى.

وعن برنامج تخطيط المدن- أفاد الدكتور إيهاب لطفي عميد كلية الهندسة أنه يتناول المهندس المعماري والمخطط العمراني، تخطيط وتصميم وإدارة إنشاء العديد من المشروعات المختلفة، كمشروعات المباني السكنية والتجارية والصناعية والخدمية، بجانب مشروعات التصميم والتخطيط العمراني بالمجتمعات العمرانية القائمة أو الجديدة، التي تتضمن دمج جميع الجوانب التي تتعامل مع البيئة المبنية، وتأثيثها وتنسيقها وإدارتها وتقييمها من قبل المجتمع في تفكيرهم الإبداعي أثناء التعامل مع مشاكل البيئة المعمارية والحضرية المعقدة، وتخطيط البيئة العمرانية من أجل استدامة التنمية الحضرية، وخلق مجتمعات عمرانية آمنة وشاملة وصحية ومستدامة .

بينما أوضح الدكتور باسم الهادي السعيد وكيل كلية الهندسة طبيعة برنامج هندسة التشييد وإدارة المشروعات، الذي جاء تلبية ً لما تشهده مصر في الآونة الأخيرة من انفتاح على سوق العمل، وخاصة مع الاتساع في إنشاء المشاريع القومية الجديدة في جميع أنحاء الجمهورية، الأمر الذي يجعلنا في حاجة ماسة إلى وجود مهندسين في التخصصات التي تحتاجها الأسواق الداخلية والخارجية، وتعتبر الهندسة المدنية من العلوم الهندسية التطبيقية المطلوبة في جميع المجتمعات لتحقيق متطلبات التعمير والتطوير، هذا وتشهد الهندسة المدنية تقدماً كبيراً؛ نتيجة للتطور السريع في أساليب وإدارة عمليات التشييد، وفي العلوم الهندسية الإنشائية وتكنولوجيا البناء، ويقوم قسم الهندسة المدنية بمنح درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية تخصص هندسة التشييد وإدارة المشروعات .

أما البرنامج الرابع الذي تقدمه كلية الهندسة للطلاب الجدد هو برنامج هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذي يرتكز في مجالين رئيسيين: تقنيات المعلومات والاتصالات، وتم تصميم البرنامج لتأهيل المهندسين للمناصب التقنية وكذلك الإدارية في الصناعة، وإعداد طلاب للدراسات العليا في تكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات والمجالات ذات الصلة، والمرونة في الجمع بين التخصصين تكنولوجيا المعلومات وهندسة الاتصالات تسمح للطلاب بالاستعداد لمجموعة متنوعة من الخيارات المهنية وتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق تطلعاته.

أما عن برنامج هندسة الطاقة المستدامة بنظام الساعات المعتمدة في قسم الطاقة الميكانيكية، فهو قاطرة للتطوير المستمر للدورات الحديثة المصممة خصيصاً لتلبية متطلبات فرص العمل والتحديات العامة والاحتياجات الحساسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الطاقة ( التقليدية والجديدة والمتجددة ) فيما يتعلق بالكفاءة والعمليات، ويشمل ذلك طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والوقوف الحيوي ومحطات توليد الكهرباء، وتوربينات الغاز المتقدمة، وتصميم وصيانة التوربينات، ومراقبة الجودة للمنتجات والعمليات والطاقة النووية وتحلية المياة والبيئة، وهندسة التكييف المركزي، ويهتم تخصص هندسة الطاقة المستدامة بشكل رئيس بعلوم الموانع الحرارية التي تشكل أساس تحويل وتوليد الطاقة .

جامعة قناة السويس الاسماعيليه محافظة الاسماعيلية كلية الهندسة برامج جديدة كلية الهندسة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: جامعة قناة السويس

إقرأ أيضاً:

رسائل السلام والهيدروجين الأخضر

هلال بن عبدالله العبري

تشهد سلطنة عُمان في الآونة الأخيرة نهضة متكاملة الأبعاد، تضعها على مشارف مكانة عالمية متميزة، ليس فقط في مجال الطاقة النظيفة، بل في ميادين السياسة والدبلوماسية أيضًا. فمن جهة، باتت السلطنة قاب قوسين أو أدنى من أن تتصدر قائمة الدول المصدِّرة للهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط، بل وعلى رأس قائمة الدول على مستوى العالم، لما تمتلكه من إمكانيات طبيعية واستراتيجية تؤهلها لأن تكون لاعبًا رئيسيًا في مستقبل الطاقة المستدامة.

الهيدروجين الأخضر، هذا الوقود النظيف الذي يُنتَج عبر استخدام مصادر متجددة للطاقة، يمثل بارقة أمل للعالم في سعيه نحو تقليل الانبعاثات الكربونية ومواجهة التغير المناخي. وقد خطت سلطنة عُمان خطوات واثقة في هذا المجال، عبر مشاريع طموحة تستقطب الاستثمارات الدولية وتؤكد التزامها العميق بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.

وفي موازاة هذا التقدم التقني والاقتصادي، تلعب عُمان دورًا لا يقل أهمية في الساحة السياسية الإقليمية والدولية، حيث تُعرف بدبلوماسيتها الهادئة ومبادراتها الفاعلة لنزع فتيل الأزمات. فقد كرّست السلطنة مكانتها كوسيط موثوق يسعى إلى مدّ جسور الحوار بين الفرقاء، ويعمل على تثبيت أسس السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

إن الجمع بين الريادة في الطاقة النظيفة والنهج الدبلوماسي المتزن، يرسل من عُمان إلى العالم رسائل متعددة: رسائل سلام، ورسائل أمل، ورسائل تؤكد أن التنمية الحقيقية هي التي تجمع بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن السياسي. وهكذا، تكتب السلطنة فصولًا جديدة في سجل نهضةٍ متجددة، وهي تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.

وحين نتأمل في التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها سلطنة عُمان، سواء في سعيها نحو تصدير الهيدروجين الأخضر كمصدرٍ نظيف ومستدام للطاقة، أو في جهودها الحثيثة لإرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، يتجلى أمامنا خيط ناظم يجمع بين هذه المساعي المتنوعة، ألا وهو الإنسان.

فالرؤية العُمانية، بوعيها العميق ومسؤوليتها الأخلاقية، تنطلق من إدراكٍ بأن أمن الإنسان وسلامته، وحقه في العيش في بيئة نقية ومستقبل آمن، هو جوهر كل مشروع تنموي أو تحرك دبلوماسي. وهي بذلك تسعى إلى بناء عالمٍ يتصالح فيه الإنسان مع بيئته، وتزول فيه أسباب الصراع، لتسود روح التعاون والتكامل.

وفي مبادراتها البيئية، تضع السلطنة بصمتها في خريطة الطاقة النظيفة العالمية، لتؤكد أن حماية الكوكب مسؤولية جماعية تتطلب رغبة في التغيير واستشراف المستقبل. وفي مساعيها السياسية، تثبت أن الحوار هو السبيل الأجدر لحل النزاعات، وأن السلام ليس خيارًا هامشيًا، بل ركيزة للتنمية المستدامة.

هكذا تتكامل الأدوار وتتعاضد الجهود، في سبيل إنسانٍ يعيش بكرامة، على أرضٍ تحفظ حق الأجيال القادمة، تحت سماء يسودها السلام.

مقالات مشابهة

  • طلاب هندسة عين شمس يتألقون عالميا خلال مسابقة تصميم مباني مقاومة للزلازل
  • شركة أرامكو الرقمية توفر وظائف شاغرة
  • رسائل السلام والهيدروجين الأخضر
  • رئيس جامعة الفرات الأوسط يفتتح معرض مشاريع التخرج في الكلية التقنية الهندسية النجف
  • "هندسة السويس" تطلق فعاليات المؤتمر السنوي للبحوث الطلابية
  • “سدايا” تطلق 26 برنامجًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر الوطنية
  • في ذكرى تحرير سيناء.. 23 مليار جنيه تكلفة مشروعات التعليم العالي بأرض الفيروز
  • البنك الأهلي يجدد اعتماد شهادتي الأيزو لأمن المعلومات وإدارة الخصوصية حتى عام 2028
  • افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
  • فوز فريق هندسة القاهرة بالمركز الأول فى مسابقة سانت - جوبان الفرنسية