“سنبقى نعالج مرضانا أو نستشهد جميعا” .. ماذا يجري في مستشفى الشفاء بغزة؟ - (فيديوهات)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - يشن جيش الاحتلال الصهيوني غارات عنيفة على محيط مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة، مع اشتداد المعارك خارج المستشفى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن الاحتلال يقصف ساحات مستشفى الشفاء ومحيطه.
وقال مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إنه والأطباء اتخذوا قرارا بعدم مغادرة المستشفى، مضيفا “سنبقى نعالج مرضانا أو نستشهد جميعا”.
في حين قال رئيس قسم الحروق في الشفاء أحمد المخللاتي، إن المستشفى لم يعد قادرا على تقديم أهم الخدمات الأساسية.
وأضاف “ما نستهلكه في يوم كنا نستخدمه في شهر، وبتنا نلجأ إلى السكر والخل لتعقيم الجروح”.
وأفاد شهود عيان أن قتالا يجري بين المقاومة والجيش الإسرائيلي يعتبر الأشد ضراوة في مناطق تل الهوى ومحيط مستشفى الشفاء ومخيم الشاطئ وبيت لاهيا وبيت حانون.
الأن اشتباكات طاحنة في محيط مستشفى الشفاء ..ادعوا لهم بالثبات.. pic.twitter.com/Tbyd8FIZ1O
— ali saada (@alisaada2) November 10, 2023
وقال أحد الشهود إن “الاشتباكات في محيط مجمع الشفاء الطبي تجري من محورين، الأول محور جنوب الشاطئ محيط دوار أبو حصيرة، والمحور الثاني شمال منطقة تل الهوا بمحيط منطقة الجوازات والجامعات”.
وأضاف: “الاستهدافات تتواصل على المجمع الطبي بالقذائف المدفعية من الزوارق الحربية الإسرائيلية وكذلك الطائرات الحربية”، وفق “روسيا اليوم”.
هذا وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الجمعة، نداء استغاثة محذرا من موت جميع مرضى التنفس الاصطناعي بعد 10 دقائق من انقطاع الكهرباء.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في مؤتمر صحفي: “اليوم هو يوم الحرب على المستشفيات، ونحن نقول إنه بعد 10 دقائق من انقطاع الكهرباء عن المستشفيات، فإن جميع مرضى التنفس الاصطناعي سيموتون”.
وأشار إلى “استهداف جيش الاحتلال (الإسرائيلي) مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة 5 مرات متتالية أمس (الجمعة)، وما زال يستهدف محيط المستشفى حتى هذه اللحظة، كما حاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال”.
الآن
الاشتباكات تشتد أكثر قرب #مستشفى_الشفاء والحديث يدور عن نجاح المقاومة في تدمير عدد من مدرعات الاحتلال في محاور القتال المختلفة pic.twitter.com/5ZMxQlADLK
— رضوان الأخرس (@rdooan) November 10, 2023
وأكد المكتب ضرورة “إدخال الوقود (اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية) إلى المستشفيات في قطاع غزة، حتى يتم تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة”.
وعن خسائر البنية التحتية، أوضح المكتب أنه “بلغ عدد المساجد المدمرة كليا 67 مسجدا، و145 مسجدا تم تدميرها جزئيا، إلى جانب 3 كنائس منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي”.
وأضاف: “بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 88 مقرا حكوميا، و238 مدرسة، منها 60 مدرسة خرجت عن الخدمة، و47 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة، كما استهداف الاحتلال 53 سيارة إسعاف”.
أما حصيلة المنازل، فأشار المكتب إلى أن “عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 41 ألف وحدة سكنية، و222 ألف وحدة سكنية هُدمت جزئيا”.
وطالب المكتب “المجتمع الدولي بلجم هذا الاحتلال المجرم، والوقف الفوري لهذه المجازر المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأعرب المكتب الحكومي عن استهجانه لما وصفه “بالموقف الغادر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تركت اللاجئين في محافظتي غزة وشمال غزة، بلا طعام ولا ماء ولا دواء، وتنصلت من خدماتها وأغلقت كل مؤسساتها هناك والناس في أمس الحاجة لها”.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها نازحون من شمالي قطاع غزة نحو الجنوب، لقصف إسرائيلي أثناء استخدامهم ممرات النزوح التي تعلنها إسرائيل.
والاثنين، تحدث المكتب الإعلامي الحكومي، عن بلاغات تفيد بوجود جثث لمئات النازحين الفلسطينيين، على طرقات كانت أعلنتها" إسرائيل "“آمنة” باتجاه جنوب القطاع.
من جانبها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، أن الدمار الذي يلحق بالمستشفيات في غزة أصبح لا يُحتمل، ويجب أن يتوقف.
ونشرت اللجنة بيانًا عن وضع المستشفيات في قطاع غزة الفلسطيني الذي يتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة.
ووجهت “نداء عاجلا من أجل احترام المرافق الطبية والمرضى والعاملين في مجال الرعاية الصحية بغزة، وحمايتهم”.
وأوضحت أن “نظام الرعاية الصحية في غزة الذي يعمل فوق طاقته وبإمدادات ضئيلة بينما ينعدم فيه الأمان، وصل إلى مرحلة لا رجعة منها، ما يعرّض حياة آلاف الجرحى والمرضى والنازحين للخطر”.
وبحسب البيان، شهدت فرق اللجنة الدولية التي توزع الإمدادات الحيوية على المرافق الطبية في جميع أنحاء غزة، خلال الأيام الماضية صوراً مروّعة ازدادت سوءاً الآن بسبب احتدام الأعمال العدائية.
ولفت إلى أن “هذا الوضع يؤثر تأثيراً شديداً على المستشفيات وسيارات الإسعاف، ويلحق خسائر فادحة بالمدنيين والمرضى والطواقم الطبية”.
وقال مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة، وليم شومبرق، في البيان، إن “الدمار الذي يلحق بالمستشفيات في غزة أصبح لا يُحتمل ويجب أن يتوقف، فحياة آلاف المدنيين والمرضى والطواقم الطبية معرضة للخطر”.
بدوره وصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو منفذي الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء في مدينة غزة بمرتكبي “إبادة جماعية”.
جاء ذلك في تدوينة عبر حسابه على منصة “إكس”، الجمعة.
وقال بيترو وهو يشارك صورا التقطت بعد الاستهداف الإسرائيلي لعيادة طبية في حرم مستشفى الشفاء: “لا يمكن وصف أولئك الذين نفذوا هذا بأي شيء آخر غير البؤس والإبادة الجماعية”.
وأضاف أن “الفريق القانوني لحكومتي يستعد لرفع دعوى قضائية أمام كافة المحاكم الدولية”.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الشفاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
إقرأ أيضاً : يونيسف: حياة مليون طفل على شفير الهاوية في غزةإقرأ أيضاً : 100 عالم وداعية يوجهون “نداء الأقصى وغزة” ويؤكدون فيه أن أرض فلسطين "وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها" إقرأ أيضاً : "الصحة العالمية": نصف المستشفيات في غزة خارج الخدمة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء الصحة الاحتلال مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء محمد رئيس الشفاء أحمد مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء الشفاء الثاني الاحتلال الشفاء مدينة غزة الاحتلال المساجد الاحتلال الوحدات الاحتلال الاحتلال غزة غزة غزة غزة غزة الوضع غزة الرئيس مستشفى الشفاء مدينة غزة مستشفى الوضع مدينة المساجد الصحة اليوم مستشفى غزة الاحتلال أحمد الشفاء الثاني محمد رئيس الرئيس الوحدات القطاع شهر المستشفیات فی مستشفى الشفاء فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يجري في سوريا.. هل انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل وما حقيقة عودة «ماهر الأسد»؟
نفت الإدارة السورية الجديدة، الأنباء المتداولة حول انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل السوري، مؤكدة أن عناصرها منتشرون في نقاطهم وثكناتهم.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قوله: “تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية”.
وأضاف كنيفاتي: “فشلت محاولاتهم، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين”.
وكان القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، قد قال في تصريح خاص لتلفزيون سوريا: “ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية”.
وأكد أن “هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات”.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة “الاقتصادية” السورية أن هناك معلومات تفيد بصدور تعليمات صارمة من إدارة العمليات العسكرية اليوم بعد اللقاء مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بسحب كل الفصائل من المدن والأرياف وحصر تواجدها داخل ثكنات عسكرية تحت إشراف وزارة الدفاع مع الإبقاء على عناصر الأمن العام لفرض الأمن والأمان.
وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، استقبل أحمد الشرع قائد الإدارة السورية المؤقتة، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في قصر الشعب بدمشق، في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى سوريا منذ سقوط النظام السابق.
وكانت انتشرت في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار مفادها بأن “ماهر الأسد” شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، عاد إلى الساحل السوري مع أفراد الفرقة الرابعة، لكن مصادر سورية أكدت لموقع “المشهد” أن “هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا ولا معلومات بشأن عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري”.
حقيقة عودة “ماهر الأسد” إلى الساحل السوري
في هذا الإطار، أكد الناشط السوري بشار برهوم أن “الحديث عن عودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري بدعم من الجيش الروسي غير صحيح” ، بحسب منصة المشهد.
وأضاف أنه “تم الاتفاق على سحب كل الفصائل غير السورية المنتشرة في الساحل إلى الخارج تمهيدا لخروجها من البلد كليا بناء على قرار اتخذته الإدارة السورية الجديدة والإبقاء على عناصر الأمن العام السوري فقط لضبط الأمن بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت”.
وأكد برهوم أن “التواصل مستمر مع القائد أحمد الشرع لحماية كل السوريين ومنع أي فتنة بينهم، وأن التنسيق سيستمر بما يخدم مصلحة سوريا الموحدة”.
وكان بشار برهوم، الذي سجن في سجون الأسد قبل سقوط النظام السوري، نشر فيديو يتحدث فيه عن تغييرات ستحصل في الساحل السوري وستمتد إلى كل المناطق السورية، وأن سوريا ستكون على موعد مع الفرج والفرح، مبروك لكل سوريا”.
وأضاف: “صمدنا قليلا كي نكون صورة صحيحة لكل ما يجري على الأرض، الله يرحم الذين سقطوا، سنطوي الصفحة والكل سيتنازل قليلا من جهته من أجل مصلحة سوريا”.
وفق ما تم تداوله!
أهم بنود اتفاق وزير خارجية السعودية مع الإدارة السورية الجديدة:
1- اخراج جميع السجناء الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء وفي حال تم ادانة أي شخص يعرض على لجنة من الامم المتحدة ليتم تقرير مصيره.
2- اعادة جميع الموظفين المثبتين على رأس عملهم ودفع كامل مستحقات المتقاعدين منهم.
3- تشكيل وزارة دفاع تضم فيها الفصائل المنضبطة وإعادة كافة الضباط الذين تخرجوا من الكليات السورية (في حال رغبتهم بذلك).
4- طرد كامل الاجانب من الاراضي الجمهورية العربية السورية الذين ينطوون تحت مسميات فصائل مسلحة.
5- الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تضم كافة أطياف المجتمع السوري بحقيبة سيادية لكل مكون من الشعب السوري.
6- عدم السماح للمتشددين الاسلاميين بتسلم اي منصب في الدولة الجديدة.
7- احترام كامل حقوق المواطنين وأهمهم الأقليات في إقامة عاداتهم وتقاليدهم وممارسة طقوسهم الدينية وحمايتهم في كل مكان وزمان وتقديم ضمانات بذلك.
8- اخراج جميع المظاهر المسلحة من الشارع السوري وتسليم المناطق لوزارة الداخلية وعناصر من الشرطة المنضبطين الغير ملثمين
على مدار الساعة.