لا جديد حول وقف إطلاق النار.. شرط صهيوني لتحقيق هدنة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
لا جديد حتى الآن فيما يخص الهدنة أو وقف إطلاق النار في ظل عدم وجود موقف أمريكي رافض ورادع للاحتلال، وفي ظل صمت دولي.
وأكد مسئول أمريكي رفيع المستوى أن الأطراف المشاركة في المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة تعمل على التوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار.
وقال المسئول لشبكة “سي إن إن” الأمريكية إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإنه سيتم الإفراج عن الرهائن تباعا وعلى مراحل- مع إعطاء الأولوية للأطفال والنساء - في عملية من المتوقع أن تستغرق أياما عدة.
وحذر المسئول من تعثر المحادثات أو تدهورها في أي وقت، مضيفا: “لقد كان (الاتفاق) وشيكا من قبل. ليس هناك أي تأكيد على الإطلاق”.
من جانبها، أشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن المحادثات، التي تضم مصر وقطر وحماس والولايات المتحدة والاحتلال ستقسم إلى مراحل ذات أهداف محددة، تتمثل المرحلة الأولى بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن المدنيين والسماح للمواطنين الأجانب العالقين داخل غزة بالمغادرة.
ولفتت إلى أن تفاصيل كثيرة لم يتم التوافق عليها بعد، من بينها من سيراقب الأشخاص والبضائع التي تدخل غزة وتخرج منها، حيث من المرجح أن تستغرق المحادثات أيامًا قبل التوصل إلى اتفاق الهدنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة احتلال إطلاق سراح الرهائن أطفال الإسرائيليين التوصل إلى اتفاق الرهائن الإسرائيليين المفاوضات صمت دولي
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو لتنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية من “هدنة غزة”
الثورة نت/وكالات اكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن “الأمر المطلوب” هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة؛ “وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية”. وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، إن رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو “تنصل” من استحقاقات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار. وأكمل قاسم: “تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق”. ونوه إلى أن “المسار السليم” لتحقيق أهداف الاتفاق؛ بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى، يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا والتوقيع عليه من كل الأطراف. وأوضح المتحدث باسم “حماس” أن الإدارة الأمريكية طرحت إطارًا للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025) وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه. وختم تصريحاته بالإشارة إلى أن “الإطار الأمريكي” يضمن عملية “متسلسلة” تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى “وصولا إلى تحقيق الهدوء المستدام”. وفي 19 يناير 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، ويتكون من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.