باحث فلسطيني عن القمة العربية: تستهدف وقف العدوان وفتح ممرات آمنة للمساعدات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
عوّل الدكتور ماهر صافى، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، على القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي ستعقد بمدينة الرياض اليوم، إذ تستهدف وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أسرع وقت، إلى جانب إيجاد ممرات آمنة لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للمدنيين، فإذا استمر ت الحرب بهذا الشكل ستشهد المنطقة مسرحاً جديداً من القتال آثاره سلبية، كما أن غزة تشهد حربين، الأولى هي القصف الإسرائيلي المستمر عليها، والثاني إنهاء الجوع الذى يعانيه أبناء القطاع نتيجة للحصار الخانق الذى فرضته إسرائيل عليهم.
وقال «صافي» في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنَّ الوضع الراهن في غزة بعد مرور شهر على مجازر المحتل الإسرائيلي «صعب للغاية»، وأعداد الشهداء في ارتفاع كبير تجاوز الـ10 آلاف شهيد جلهم من الأطفال والنساء، وبلغ عدد الجرحى أكثر من 25 ألف جريح أغلب جراحهم خطيرة ما بين البتر والحروق من الدرجة الرابعة نظراً لاستخدام إسرائيل أسلحة وقنابل محرمة دولياً.
قوات الاحتلال الإسرائيليوأضاف أنَّ الأسئلة التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلي تؤدي لتشوهات وبتر في الأطراف، لافتاً إلى أن الدور المصري والجهود المستمرة من القيادة المصرية لتخفيف الحصار «مهم جداً» في ظل ما يعانيه شعب غزة من قتل وتشريد وتجويع ودمار شمل كل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة، وهناك قصف مدفعي على مناطق متفرقة في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال غزة.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية، عن وقوع مصابين في قصف مدفعي للاحتلال على المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية بنبأ عاجل منذ قليل.
من جانبها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت "الأونروا" أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، مشيرة إلى أن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شُح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.