"حماس": نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استهداف مجمع الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية، مساء الجمعة، الإدارة الأمريكية والرئيس جو بايدن، مسؤولية استهداف المدنيين والطواقم الطبية في مجمع الشفاء غربي مدينة غزة.
وفجر الجمعة، استهدفت القوات الإسرائيلية عددا من المستشفيات في قطاع غزة، بينها مجمع الشفاء، ومستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال.
ومساء الجمعة، قالت وزارتا الصحة والداخلية في قطاع غزة، إن محيط مستشفى الشفاء تعرض للاستهداف مجددا بقصف إسرائيلي.
وقالت "حماس" في بيان اطلعت عليه الأناضول: "نحمّل الإدارة الأمريكية والرئيس (جو) بايدن، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة ضد الطواقم الطبية والمرضى والجرحى والنازحين في مشفى الشفاء ومحيطه".
ودعا البيان "الأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى التدخل فورا لوقف هذا العدوان الوحشي، وتحمّل المسؤولية السياسية والقانونية في حماية المدنيين والمستشفيات، التي تعد مناطق آمنة وفق القوانين الدولية".
واعتبرت الحركة أن "الصمت وعدم تجاوز مربع الإدانة والاستنكار إلى الفعل الجاد ضد الاحتلال وسياساته النازية، يعد تشجيعا له لمواصلة جرائمه، وفي ذلك مسؤولية تاريخية ستبقى تلاحق كل الذين قصّروا وتخاذلوا عن حماية الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزّة".
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين" فيه، وهو ما نفته حكومة غزة مرارا.
ومنذ 35 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنه، وبالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، قام بتصفية القيادي البارز في الحركة محمود إبراهيم أبو حصيرة، والذي يشغل منصب مساعد قائد لواء غزة، عز الدين الحداد.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له بأن قواته الجوية نفذت غارة "قبل أيام قليلة" وسط قطاع غزة، استهدفت القيادي في لواء غزة محمود إبراهيم حسن أبو حصيرة.
وأشار بيان الجيش الإسرائيلي إلى أن أبو حصيرة أحد عناصر النخبة في حركة حماس، وأنه متورط في الهجوم الذي وقع عام 2014، خلال ما يسمى عملية "الجرف الصامد" في العام نفسه، والذي قُتل فيه 5 جنود إسرائيليين.
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن القيادي البارز شارك عناصر من قوات النخبة في الحركة في حادثة التسلل عبر نفق باتجاه نقطة حراسة في منطقة ناحال عوز يوم 28 يوليو 2014، خلال عملية "الجرف الصامد"، ما أدى إلى إصابة جندي من الجيش الإسرائيلي، ومقتل 5 جنود آخرين.
وأوضح البيان أن أبو حصيرة كان فاعلا في هذا الدور طوال الحرب وخلال التحضيرات لهجوم السابع من أكتوبر 2023.