شاهد.. انتشال فتى من تحت أنقاض بيت قصفته طائرات الاحتلال
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
استطاعت قوات الإنقاذ من خلال جهود مكثفة برفقة الأهالي، انتشال فتى من تحت الأنقاض بعدما قصف الاحتلال الصهيوني منزله في غزة، وفق ما ذكر راديو “صوت فلسطين”.
وقام الإنقاذ بذلك في ظل ظروف بالغة الصعوبة، إذ لا دعم حكومي ولا وقود ولا كهرباء ولا معدات.
https://t.me/voppalestine/18919
واستطاع المنقذون والأهالي من استخراج جسد الفتى وهو حي ليتم نقله إلى مستشفى لتلقي أي قدر من العلاج في ظل استهداف الاحتلال المستشفيات وكل شيء.
وكان الفتى مدفوعا بالكامل تقريبا تحت ركام المنزل، ومغطى بالرمال الكثيفة التي جرى إبعادها عنه طلبا لإنقاذ.
يأتي ذلك فيما قالت إذاعة “صوت فلسطين” إن دبابات الاحتلال في غزة قامت بإطلاق النار بشكل مكثف على مبنى مستشفى القدس في القطاع، غير عابئة بأرواح الناس في المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إطلاق النار الاحتلال الصهيوني القدس المستشفيات الاحتلال في غزة
إقرأ أيضاً:
ريفالدو: الشهرة لم تسلب عقل «الفتى الذهبي» لبرشلونة!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعيش برشلونة موسماً واعداً ومبشراً، بإمكانية النجاح في جميع المسابقات التي يشارك فيها، بدءاً بالدوري المحلي «الليجا»، مروراً بكأس ملك إسبانيا، وانتهاءً بدوري أبطال أوروبا، حيث يقاتل بقوة في البطولات الثلاث، بمجموعة من الشباب المتفاهم والمنسجم، تحت قيادة مدير فني ألماني كبير اسمه هانسي فليك استطاع في فترة وجيزة أن يحوّل «البارسا» إلى أحد أفضل الأندية الأوروبية هذا الموسم، بحكم خبرته الكبيرة مع الكرة الألمانية، وامتلاكه كل أدوات النجاح التي تمكنه من حصد أكثر من بطولة.
ويعترف النجم البرازيلي «المخضرم» ريفالدو «أيقونة» برشلونة، وأحد أبرز نجومه في أواخر القرن الماضي «1997إلى 2002»، بأن وضع برشلونة الحالي هو الأفضل في آخر عشر سنوات، وتحديداً منذ أن حصل الفريق لآخر مرة على دوري أبطال أوروبا 2015.
ونقلت صحيفة «سبورت» عن ريفالدو قوله: «أتوقع أن يكون برشلونة أحد أقرب المنافسين للفوز بدوري أبطال أوروبا، صحيح أنني كنت أعتقد أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على أفضلية «البارسا»، وإنه لا يزال بحاجة إلى وقت أطول ليفوز من جديد بدوري الأبطال، بسبب ما حدث للفريق خلال السنوات الأخيرة، واللحظات الصعبة التي عاشها، وأيضاً التغييرات التي طرأت على المدربين ورحيل «الأسطورة» ليونيل ميسي، بخلاف المشكلات المالية التي لا حصر لها، ولكن الآن أرى الفريق يلعب كرة جيدة جداً تبهر الجماهير والعالم أجمع، وأصبحت هناك سعادة كبيرة بمشاهدة الفريق، وهو يلعب هذه الكرة الجميلة».
وأضاف ريفالدو «52 عاماً»: «الآن يملك برشلونة فرصة كبيرة للذهاب إلى أبعد مدى في دوري الأبطال، بل يمكنه حمل الكأس «ذات الأذنين» مرة أخرى، بعد غياب عقد كامل من 2015».
وقال ريفالدو الفائز بالكرة الذهبية 1999: «هجوم برشلونة يثبت جدارته حتى الآن، ويواصل الثلاثي ليفاندوفسكي ولامين يامال ورافينيا تسجيل الأهداف وحسم المباريات، لما يتمتعون به من فاعلية أمام المرمى».
وشدد ريفالدو على حقيقة أن لاعبي برشلونة يملكون كل مؤهلات «كتابة تاريخ» جديد لـ «البارسا»، بفضل حالة الوحدة والتلاحم بين اللاعبين حتى خارج الملعب، حيث يقيمون علاقات طيبة فيما بينهم وتختفي بينهم «الأنا».
وخصّ ريفالدو بالحديث «الفتى الذهبي» لامين يامال الذي يُبدع مع الفريق، ويقوده من فوز إلى آخر، وقال إنه يتوقع أن يصبح قريباً أفضل لاعب في العالم. وأضاف: «إنه يلعب كما لوكان في الخامسة والعشرين من عمره، ويملك الكثير من الخبرة رغم صغر سنه «17عاماً»، ويلعب السهل الممتنع، ويقيني إنه سيكون مرشحاً قريباً جداً للفوز بالكرة الذهبية، ولقب أفضل لاعب في أوروبا والعالم».
واختتم ريفالدو حديثه بقوله: «أنا معجب جداً بالأداء السلس لهذا «الفتى الذهبي»، إنه «جوهرة» برشلونة، ولم يجعل الشهرة والمال يسلبانه عقله، أو يدفعانه إلى الغرور، وأنا أحب هذه النوعية من اللاعبين.