بيونغ يانغ تندد بتحذيرات بلينكن بشأن تقاربها مع موسكو
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية الكورية الشمالية، اليوم السبت، تحذيرات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بشأن التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو، قائلة إن هذه التصريحات "لا تؤدي سوى إلى تفاقم التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة" في شبه الجزيرة الكورية.
وخلال زيارة لسيول هذا الأسبوع، قال بلينكن إنه قلق بشأن "التعاون العسكري المتزايد والخطير لكوريا الشمالية مع روسيا"، حاضا بكين، الحليف الرئيس لبيونغ يانغ، على استخدام نفوذها لمنع تجارب عسكرية خطيرة.
ودانت بيونغ يانغ السبت تصريحات بلينكن ووصفتها بأنها "غير مسؤولة واستفزازية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه التصريحات "لا تؤدي سوى إلى زيادة التوترات السياسية والعسكرية الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة"، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وأضافت "يجب على الولايات المتحدة أن تعتاد على الواقع الجديد للعلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا" مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.
ويعد التعاون العسكري المتنامي بين بيونغ يانغ وسول مصدر قلق لأوكرانيا وحلفائها، خصوصا بعد أن التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر في أقصى الشرق الروسي.
وقالت بيونغ يانغ السبت "بغض النظر عما يقوله الآخرون، فإن العلاقات الودية والتعاونية بين جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية وروسيا.. ستتعزز باستمرار"، وفقا لفرانس برس.
وبعد زيارة بلينكن هذا الأسبوع، يُتوقع أن يجتمع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن مع نظيره الكوري الجنوبي الاثنين في العاصمة الكورية الجنوبية، في وقت تكثف سول وواشنطن تعاونهما الدفاعي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن روسيا بكين بيونغ يانغ شبه الجزيرة الكورية الولايات المتحدة كوريا كيم جونغ أون فلاديمير بوتين وزير الدفاع الأميركي أخبار روسيا كوريا الشمالية موسكو وبيونغ يانغ كيم جونغ أون أنتوني بلينكن فلاديمير بوتين بلينكن روسيا بكين بيونغ يانغ شبه الجزيرة الكورية الولايات المتحدة كوريا كيم جونغ أون فلاديمير بوتين وزير الدفاع الأميركي كوريا بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد في موسكو حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل
شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج البرنامج التخصصي لحماية الطفل، الذي نظمته وزارة الداخلية، بالتعاون مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، ضمن تعاون مشترك بين البلدين الصديقين في مجالات نقل وتبادل الخبرات والممارسات المتميزة في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
وشهد التخريج الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو، حضوراً رسمياً واسعاً من الجانبين الإماراتي والروسي، ممثلاً بحضور معالي ألكسندر كورينكوف، وزير الطوارئ والدفاع المدني وإدارة الكوارث بروسيا الاتحادية وسعادة إيلينا ميلسكايا، رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري قائد عام شرطة دبي وسعادة اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي إلى جانب حضور سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير الدولة لدى روسيا الاتحادية وعدد من المسؤولين والضباط من الجانبين الإماراتي والروسي.
ويعد هذا البرنامج الذي يشرف عليه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، من المبادرات التي تعزز قدرات الكوادر في مجالات حماية الأطفال استناداً إلى تجربة الإمارات الريادية، والممارسات والتشريعات المطبقة، والتقنيات الحديثة المستخدمة في تحقيق الرؤى التطلعية من أجل بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يشهده العالم من ثورة معرفية وتقنية.
ويهدف البرنامج الريادي المتطور إلى تأهيل كادر مختص في مجال التعامل مع البلاغات الواقعة على الأطفال، ورفع كفاءات العاملين في مجال حماية الطفل، ورفع مهارات الاختصاصيين، وتعزيز القدرات والكفاءات المؤهلة للتعامل مع الضحايا من الأطفال، ودعم أساليب ومهارات الاستدلال.
واشتمل التدريب على عدد من المحاور المتعلقة بتعزيز حماية الطفل وفق التجربة الإماراتية المتميزة في مجال حماية الطفل، ومواضيع مثل أسس المقابلات والتقييم، وآليات الاستجابة والحماية الوقائية، والتشريعات والقوانين، وعدد من الموضوعات المتعلقة والمتخصصة في مجالات حماية الأطفال وتعزيز أمنهم. ويستهدف هذا البرنامج الذي تنفذه وزارة الداخلية، الاختصاصيين الاجتماعيين العاملين في مجال حماية الطفل وجهات إنفاذ القانون.
وقد التحق بالبرنامج مختصون في المركز الوطني للأطفال المفقودين والمعنفين بروسيا الاتحادية ولجنة التحقيقات ومنتسبون من وزارة الداخلية الروسية، إلى جانب عدد من منتسبي وزارة الداخلية الإماراتية.