فوائد «بالات» وعروش الفول السوداني لتسمين المواشي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انتهى موسم حصاد محصول الفول السوداني في محافظة الشرقية الذي بلغت مساحته الكلية نحو 25 ألفا و253 فدانا، ويسعى المزارعون بعد حصاد المحصول لجمع عروش الفول وتجفيفها ثم عملها بالات وكبسها للاحتفاظ بها كأعلاف للماشية فهي وجبة مغذية واقتصادية وغذاء لتسمين الأغنام والمواشي.
كبس عروش الفول السودانيقال المهندس الزراعي سيد منصور بالإدارة الزراعية بأبو حماد بمحافظة الشرقية لـ«الوطن» إنه تم الانتهاء من حصاد 1390 فدانا سوادنيا في نطاق الإدارة الزراعية بأبو حماد لافتا إلى أن الأراضي لديهم بالمركز تجود لزراعة والمزارعين يستغلون عروش الفول السوداني في استخدامها كأعلاف للماشية والأغنام.
وأوضح منصور أن طريقة تجهيز بالات الفول السوداني أو العروش، تكون عبارة عن مراحل تبدأ بقطع المحصول من الأرض ثم انتزاع ثمار السوداني ويبقى العروش الخضراء ثم نشرها في الشمس لتجف تماما وكبسها بالات تزن الواحدة نحو 40 كيلو أو أكثر وتكلفة كبسها 5 جنيهات، بينما يحتفظ المزارع بعروش الفول من العام للعام التالي كونها غذاء مفيد ووجبة مغذية واقتصادية كما يمك للفلاح بيعه وتحقيق ربح منه.
وأشار المهندس الزراعي إلى عدد من فوائد عروش الفول السوادنى إذ يحتوي على بروتين وألياف وأحماض أمينية وكربوهيدرات وكالسيوم جميعها عناصر مهمة لتغذية وتسمين المواشي والأغنام، كما تعزز عروش الفول السوداني إدرار اللبن لدى المواشي الحلابة ويساعد على زيادة أوزانها.
وقال المزارع شريف علي من إحدى قرى مركز أبو حماد إن تلك القرى التي تشتهر بزراعة الفول السوداني وانتهى من حصاد فدانين أنه يقوم بتخزين عروش الفول السوداني كل عام واستخدامه أعلاف كما يمكنه بيع الفائض منه لافتا إلى أنها وجبة متكاملة ومغذية للمواشي: «كل حاجة في الفول السوداني بنستفيد منها، والحمد لله كان سعر كيلو الفول السوداني من الأرض وصل 50 جنيها للتاجر وربنا كرمنا».
إنتاجية فدان الفول السودانيومن جانبه قال المهندس أشرف طه نصير مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية لـ«الوطن» إن المحافظة انتهت من حصاد محصول السوداني البالغ مساحته في المحافظة 25253 فدانا وهو يزرع في المناطق والحقول التي تتميز بكونها تربة رملية خفيفة أو طينية خفيفة ويتم زراعته ما بين شهري أبريل ومايو وحصاده ما بين شهري أغسطس وسبتمبر ويتراوح إنتاج الفدان ما بين 20 إلى 30 أردب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول السودانى الشرقية تسمين الماشية
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر كيلو السكر اليوم بعد قرار الحكومة حظر تصديره
انخفض سعر كيلو السكر اليوم بعد قرار الحكومة حظر تصديره لمدة 6 أشهر جديدة في ظل حرص الدولة على تأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية، وشهدت أسعار السكر في مصر اليوم الإثنين تراجعا طفيفا في الأسواق الحرة، بالتزامن مع صدور قرار حكومي بمد فترة حظر تصدير السكر بجميع أنواعه لمدة 6 أشهر جديدة.
انخفاض أسعار السكر في الأسواق اليومتراجع سعر كليو السكر المعبأ للمستهلكين، اليوم الاثنين بنحو 24 قرشا حيث تراوح سعر الكيلو بين 32 و35 جنيهًا حسب العلامة التجارية ومكان البيع، بينما سجلت بعض المنتجات سعرًا أعلى:
أسعار السكر أنواع مختلفةسعر كيلو سكر أبيض: 34.75 جنيه.
سعر كيلو سكر أبيض: 32.95 جنيه.
سعر كيلو سكر أبيض: 42.00 جنيه.
وتواصل الحكومة جهودها في ضبط السوق وتوفير مخزون استراتيجي آمن من السكر، خاصة مع ارتفاع أسعار السلع عالميًا والتقلبات في سلاسل الإمداد.
ضمن منظومة الدعم التمويني، ما زالت وزارة التموين والتجارة الداخلية تطرح كيلو السكر بسعر 12.60 جنيهًا فقط، ويتم صرفه لكل فرد مقيد على البطاقة التموينية، ويُعد هذا السعر المدعوم فارقًا كبيرًا عن سعر السوق، ما يعزز من قدرة الأسر على تلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية.
ويُصرف السكر التمويني من خلال المجمعات الاستهلاكية والمنافذ التموينية المنتشرة على مستوى الجمهورية، في إطار خطة الوزارة لتأمين الغذاء للفئات الأولى بالرعاية.
قرار بمد حظر تصدير السكر 6 أشهرأعلنت الحكومة مد فترة حظر تصدير السكر بجميع أنواعه لمدة 6 أشهر جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي المحلي وضمان عدم حدوث فجوة في المعروض نتيجة التصدير الخارجي.
وقال علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن القرار يستهدف "الحفاظ على المخزون الاستراتيجي وتثبيت الأسعار في السوق المحلي"، خاصة في ظل ارتفاع الطلب العالمي على السكر واحتمالية حدوث أزمات توريد على المستوى الدولي.
وأضاف أن قرار الحظر يأتي في إطار تحركات استباقية من الدولة للحفاظ على استقرار الأسواق وضمان استمرار توافر السكر بأسعار مناسبة للمستهلك المصري.
مصر تقترب من تحقيق الاكتفاء الذاتيبحسب بيانات وزارة التموين، تنتج مصر سنويًا نحو 2.8 مليون طن من السكر، مقسّمة إلى 1.8 مليون طن من بنجر السكر ومليون طن من قصب السكر، وهو ما يغطي نسبة كبيرة من الاستهلاك المحلي الذي يتجاوز 3 ملايين طن سنويًا.
وتُواصل الدولة العمل على سد الفجوة المتبقية من خلال سياسات تحفيزية للمزارعين، وتوسيع رقعة الزراعة التعاقدية مع مصانع السكر، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل خلال السنوات المقبلة.
الحكومة تواصل ضبط الأسواقتؤكد الإجراءات الحكومية الأخيرة، ومنها حظر التصدير ودعم أسعار التموين، على التزام الدولة بتحقيق الاستقرار في الأسواق وتأمين السلع الاستراتيجية، خاصة مع التحديات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على معظم دول العالم.
ويُعد انخفاض سعر السكر اليوم أحد ثمار هذه السياسات، التي تستهدف تحقيق التوازن بين العرض والطلب، وتخفيف الأعباء عن المواطنين، لا سيما في ظل موجات التضخم العالمية التي طالت أسعار الغذاء والطاقة.