الحرة:
2025-01-18@06:02:48 GMT

ماكرون يحث إسرائيل على وقف قصف غزة.. ونتانياهو يرد

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

ماكرون يحث إسرائيل على وقف قصف غزة.. ونتانياهو يرد

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في مقابلة، السبت، إن على إسرائيل أن تتوقف عن قصف غزة وقتل النساء والأطفال.

وأضاف "لا يوجد مبرر" للقصف، قائلا إن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل.

وأضاف أن فرنسا "تدين بوضوح الأعمال الإرهابية التي تقوم بها حماس، ولكن رغم اعترافنا بحق إسرائيل في حماية نفسها، فإننا نحثها على وقف هذا القصف" في غزة.

وعندما سئل عما إذا كان يريد أن ينضم زعماء دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، إلى دعواته لوقف إطلاق النار، قال ماكرون "آمل أن يفعلوا ذلك".

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بسرعة على تعليقات ماكرون، وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن "المسؤولية عن أي ضرر يلحق بالمدنيين تقع على عاتق حماس، وليس على عاتق إسرائيل".

Statement by Prime Minister Benjamin Netanyahu regarding the remarks by French President Emmanuel Macron:

"The responsibility for any harm to civilians lies with Hamas - ISIS and not with Israel.

— Prime Minister of Israel (@IsraeliPM) November 10, 2023

وأضاف "ينبغي على زعماء العالم أن يدينوا حماس، وليس إسرائيل، والجرائم التي ترتكبها حماس اليوم في غزة سترتكب غدا في باريس ونيويورك وفي كل أنحاء العالم".

وتواجه إسرائيل دعوات متزايدة لضبط النفس في حربها المستمرة منذ أكثر من شهر مع حماس، لكنها تقول إن العناصر المتمركزين في غزة، الذين هاجموا إسرائيل في السابع من أكتوبر واختطفوا رهائن، سيستغلون الهدنة لإعادة تجميع صفوفهم.

وبثت مقابلة ماكرون مع (بي بي سي) بعد يوم من انعقاد مؤتمر إنساني حول غزة في باريس.

وقال ماكرون "الاستنتاج الواضح لجميع الحكومات والمنظمات التي حضرت هذه القمة هو أنه لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما سيسمح بحماية... جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين".

وتابع "في الواقع، اليوم يتم قصف المدنيين، في الواقع، هؤلاء الأطفال، هؤلاء السيدات، هؤلاء المسنين يتعرضون للقصف والقتل. لذلك ليس هناك سبب ولا شرعية لذلك. لهذا نحن نحث إسرائيل على التوقف".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة معدلة نشرتها السلطات الإسرائيلية، السبت، وتم اختطاف 239 شخصا.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الجمعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)

أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.

الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.

اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025

وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.

فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.

كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.

ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.

ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.

أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.

القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.

قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.

على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغما عنه ونعمل على إقامة دولة فلسطينية
  • ماكرون يشدد على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان وفق المهلة المحددة
  • كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
  • نتنياهو يأمر بانعقاد المجلس الوزاري والاستعداد لاستقبال الأسرى
  • تنياهو يأمر بانعقاد المجلس الوزاري والاستعداد لاستقبال الأسرى
  • إسرائيل تصوت الجمعة على اتفاق غزة
  • ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين إسرائيل و حركة الفصائل الفلسطينية
  • ماكرون يؤكد على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة والتوصل لحل سياسي دائم
  • التوصل لاتفاق وقف النار في غزة بين حماس و إسرائيل
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: على العالم مواصلة الضغط على إسرائيل بعد هدنة غزة