تضارب الآراء في واشنطن بخصوص "ما يخفيه مشفى الشفاء تحته في غزة"!
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قدم مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومصادر في الكونغرس روايات متضاربة حول ادعاء إسرائيل أن "حماس" تدير مركز قيادة وأنفاقا تحت مستشفى الشفاء شمال غزة.
إقرأ المزيدوقال مسؤولان أمريكيان إن الولايات تتفق مع التقييم الإسرائيلي بشأن كيفية استخدام "حماس" لمستشفى الشفاء وأن واشنطن "ليس لديها سبب للشك" في ادعاء إسرائيل.
وقال مسؤول آخر إن "وجهة نظر مجتمع الاستخبارات الأمريكية هي أن حماس أقامت بنيتها التحتية الخاصة داخل مستشفى الشفاء وتحته"، بما في ذلك مركز القيادة وأن المسلحين يستخدمون أيضا مستشفيات أخرى في غزة كقاعدة لعملياتهم العسكرية.
وقال مصدران في الكونغرس إن الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد ادعاء إسرائيل في ما يتعلق بما هو موجود تحت المستشفى.
ويتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه لاستهداف مستمر بالقصف من جانب الجيش الإسرائيلي بدعوى "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين" فيه، وهو ما نفته حكومة غزة مرارا.
وفي وقت سابق، قال مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسفير الإسرائيلي السابق لدى المملكة المتحدة، إن "حماس" تنتهك قوانين الحرب من خلال العمل من المستشفيات، مؤكدا أنه لإسرائيل الحق في استهداف المسلحين.
إقرأ المزيدوأشار ريجيف إلى أن إسرائيل ستبذل أقصى جهدها للتمييز "بين إرهابيي حماس الذين هم هدفنا والمدنيين الأبرياء الذين لا نريد أن نراهم محاصرين وسط تبادل إطلاق النار".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس" استعدادها لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات في قطاع غزة.
وجاء في بيان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "الاحتلال يعتمد التزييف وبث صور مفبركة لترويج ادعاءاته بشأن مستشفيات غزة، ومستعدون لاستقبال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات وأنها بالفعل تقدم خدمات طبية وصحية فقط".
وأكدت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي من خلال الأكاذيب التي يروج لها، يمهد لتدمير المستشفيات فوق مرضاها ونازحيها.
وعرض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مشاهد لفتحة في الأرض في المستشفى الإندونيسي، قال إنها لنفق تستخدمه حركة "حماس".
كما عرض أيضا صورا أكد أنها لمنصات إطلاق تابعة لحركة "حماس" متاخمة للمستشفيات في جميع أنحاء غزة، وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن من ضرب منصات الإطلاق بسبب الأضرار الجانبية التي قد تلحق بالمستشفى.
المصدر: RT+ NBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحرب على غزة القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى واشنطن الجیش الإسرائیلی مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
أثار المغني التونسي اليهودي شي ميمون جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول صور ومقاطع فيديو تُظهره مرتديا الزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الصور والمقاطع، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت موجة غضب بين تونسيين طالبوا بمحاسبته بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للمغني المنحدر من جزيرة جربة، شي ميمون، وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي أثناء تواجده في غزة خلال حرب الإبادة الجماعية، ما أثار موجة من الغضب بين التونسيين، الذين طالبوا بمحاكمته بتهمة المشاركة في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
Shaï Mimoun, soldat franco-israélien actuellement sur le front et chanteur de musique orientale dans la vie de tous les jours !
Il chante avec les hommes de son bataillon "השמחה תחייך, העולם לפניך"ce qui signifie "La Joie te fera vivre, le monde est devant toi" pic.twitter.com/AyXT0839JS
— NorbertArbib (@arnorber) December 25, 2023
وبعد انتشار مقاطع الفيديو والصور، قام ميمون بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"إنستغرام"، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في "يوتيوب".
إعلانيواجه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، بما في ذلك نقص الجنود وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة. كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم (المتدينون)، حيث أصدرت المحكمة العليا قرارا في يونيو 2024 بإلزامهم بالخدمة العسكرية، مما أثار جدلا واسعا.
وكانت تونس أدانت بشدّة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى الوقف الفوري لهذا "العدوان" والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد موقفها الثابت والداعم لنضالات الشعب الفلسطيني، وحقّه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ودعت العالم إلى التدخل لوقف "حرب الإبادة" التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله لاسترداد حقوقه المشروعة.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت تونس حراكا شعبيا واسعا تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، حيث نزل مئات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع في مظاهرات دعما لغزة.