موقع 24:
2025-03-14@22:48:07 GMT

سيطرة نسائية على ترشيحات جوائز "غرامي"

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

سيطرة نسائية على ترشيحات جوائز 'غرامي'

حصلت مغنية الآر أند بي والسول سيزا (SZA)، أمس الجمعة، على أكبر عدد من الترشيحات لجوائز غرامي المخصصة للصناعة الموسيقية الأمريكية، إذ تُنافس على تسع منها، فيما طغى العنصر النسائي على لائحة أبرز المرشحين.

وبفضل أغنيتها الناجحة "كيل بيل (Kill Bill) المستوحاة من أفلام كوينتن تارانتينو التي تحمل العنوان نفسه وألبومها الثاني "إس أو إس" (SOS)، ستتمكن سيزا، البالغة 34 عاماً، من محاولة الفوز بفئات رئيسية، مثل أفضل أغنية وأفضل تسجيل وأفضل ألبوم.


وستتنافس سيزا مع فنانات أخريات، كمغنية البوب تايلور سويفت المرشحة في ست فئات، و"وجه" ديزني السابق أوليفيا رودريغو، التي أصدرت ألبومًا بعنوان "غاتس" (Guts) نال استحسان النقاد، ورشح في ست فئات وبيلي إيليش (ستة ترشيحات) ومغنية الروك فيبي بريدجرز (سبعة ترشيحات)، ونجمة آر أند بي الصاعدة فيكتوريا مونيه (سبع فئات).


ويمكن لتايلور سويفت التي تحطم حالياً الأرقام القياسية لإيرادات الحفلات، أن تفعل ذلك ايضاً في مجال الجوائز، إذا فازت بجائزة ألبوم العام عن "ميدنايتس"، لأن ذلك سيجعلها الفنانة الأكثر فوزاً بهذه الفئة التي تُعدّ الأبرز، وستتفوق بذلك على فرانك سيناترا وبول سايمن وستيفي ووندر.
لكن في الحفلة السادسة والستين لتوزيع جوائز غرامي في 4 فبراير (شباط) في لوس أنجليس، ستستقطب الاهتمام والمتابعة ظاهرة أخرى هي فيلم "باربي" السينمائي، الذي احتلت أغنيات موسيقاه التصويرية التي تؤديها بيلي إيليش ودوا ليبا، مقدّم الترشيحات في غير فئة.



وفي رأس قائمة الترشيحات، برز أيضاً المهندس سيربان غينيا (7 فئات) الذي تولى المزج (أو الميكساج) في ألبوم تايلور سويفت "ميدنايت"، وفرقة الروك النسائية "بوي جينيوس" (Boygenius) التي تنتمي إليها فيبي بريدجرز، بالإضافة إلى عازف الجاز جون باتيست (ستة ترشيحات). والمغني وكاتب أغنيات الكانتري براندي كلارك (ستة ترشيحات) ومايلي سايرس (ستة ترشيحات).


تنوّع

وكان جون باتيست الفائز عام 2022، الرجل الوحيد الذي رشح هذه السنة في الفئتين الأهم وهما أفضل تسجيل وأفضل ألبوم.
أما المنتج جاك أنتونوف، فحصل أيضاً على ستة ترشيحات عن أعماله مع تايلور سويفت ولانا ديل راي.


وكانت جوائز غرامي العام الفائت توّجت بيونسيه التي أصبحت أكثر الفنانين فوزاً بها على الإطلاق، إذ بلغ مجموع المكافآت التي نالتها 32 طوال مسيرتها، إلا أنّها أخفقت مجدداً في الفوز بجائزة أفضل ألبوم انتزعها نجم البوب البريطاني هاري ستايلز. وغالباً ما تعرضت الأكاديمية الأمريكية للموسيقى، منظمة جوائز "غرامي" لانتقادات بسبب عدم تنوع الفنانين الحائزين جوائز، إلا إن الحضور القوي للنساء يظهر تطورها.
وفي عام 2019، ترك الرئيس السابق للمؤسسة النافذة نيل بورتناو منصبه بعدما أدلى في خضمّ موجة "مي تو" بتصريحات أثارت جدلاً في شأن تعزيز الحضور النسائي في مجال الموسيقى.
وبدأت هذا الأسبوع مقاضاة بورتناو في مانهاتن، بتهمة تخديره واغتصابه في العام 2018 فنانة لم يُذكر اسمها في الدعوى.
كذلك تتهم الدعوى أكاديمية الموسيقى بالإهمال. وقد نفت المنظمة ونيل بورتناو بشدة هذه الاتهامات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جوائز غرامي

إقرأ أيضاً:

فيلم أنورا.. هل تستحق ساندريلا الفاسدة 5 جوائز أوسكار؟

فاز فيلم "شكسبير مغرما" (Shakespeare in Love) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 1999، وكان السباق نحو الجائزة، في ذلك العام، يضم "الخيط الأحمر الرفيع" (The Thin Red Line) للمخرج تيرانس ماليك، و"إنقاذ الجندي رايان" (Saving Private Ryan) للمخرج ستيفن سبيلبيرغ.

قامت الدنيا ولم تقعد حينها، إذ تصعب المقارنة -من حيث المبدأ- بين الفيلم الفائز والتحفتين السينمائيتين اللتين حرمتا من الجائزة وتحولتا -فيما بعد- إلى أهم كلاسيكيات السينما الأميركية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيرادات متواضعة لـ"ميكي 17″ في الأسبوع الأول لعرضه في الصالات الأميركيةlist 2 of 2بعد الفوز بالأوسكار.. صناع "لا أرض أخرى" يدعون لوقف التطهير العرقي بفلسطينend of list

حاول النقاد والجمهور والمتابعون البحث عن تفسير، لكن الحدث مضى تاركا التاريخ حكما وحيدا، ليخلد "الخيط الأحمر الرفيع" كأعظم فيلم حربي في تاريخ السينما و"إنقاذ الجندي رايان" باعتباره ضحية حسابات خاطئة للقائمين على الجائزة.

ويتوه "شكسبير مغرما" في الزحام، لكنه يترك الباب مفتوحا أمام الشكوك المتصاعدة حول المعايير التي ينبغي توفرها في منح الجوائز الأرقى والأهم في عالم السينما.

ويأتي فوز فيلم "أنورا" (Anora) بـ5 من جوائز الأوسكار لعام 2025، والتي أعلنت قبل أيام، ليعيد طرح السؤال الكبير حول مدى استحقاق الأفلام التي يتوج صناعها على عرش السينما العالمية فور إعلان فوزهم أو ترشيحهم لها؟

إعلان

ويمكن التشكيك في استحقاق "أنورا" للجائزة، لأسباب عديدة، لعل أهمها ذلك الإيقاع المزدوج للفيلم، والخلل الواضح في إعادة سرد الحكاية الشعبية التي احتواها بتحويل السندريلا من فتاة جميلة يتيمة طيبة، إلى فتاة ليل تبحث عن حياة مريحة عبر مراهق روسي ينتمي إلى أسرة ثرية.

حكاية أنورا والسندريلا

يقتحم صناع العمل الشوارع الخلفية لمدينة نيويورك الأميركية بحثا عن المهمشين والضعفاء الذين لا يجدون الفرص لحياة مريحة، وهناك تظهر أنورا (ميكي ماديسون) وتعمل كفتاة ليل.

وفي إحدى المهام يبتسم لها الحظ، إذ يقع في غرامها المراهق الروسي فانيا (مارك ايدلشتاين) ينحدر من والدين ثريين هما نيكولاي وغالينا زاخاروف، ويقرر الزواج منها، فتتغير حياتها تماما، لكن الخبر يصل إلى والديه، فيبدأ الصراع بين الأسرة التي قررت إنهاء الزواج، وأقنعت الابن، وبين أنورا التي تدافع عن حياتها الجديدة.

وقد حاول المخرج شون بيكر من خلال السيناريو الذي كتبه بنفسه تحديث حكاية السندريلا الكلاسيكية من خلال وضع بطلته في بيئة مليئة بالتحديات المختلفة تماما عن تلك التي واجهتها السندريلا الأصلية.

فبينما تعمل أنورا أو "آني" في سياق يخلو من الضوابط الإنسانية والأخلاقية والقيمية، فإن السندريلا كانت تعيش في منزل والدها، وتتعرض لاضطهاد زوجة أبيها، وبالتالي فالأحداث تقع ضمن سياق أسري.

قصة السندريلا هي تقليديا حكاية الأمل والسحر وانتصار الفضيلة على الشدائد، أما في فيلم "أنورا"، فيتم نقل هذه القصة إلى بيئة منحطة، حيث قام شون بيكر -بلا رحمة- بتجريد الحكاية من العناصر الساحرة التي تميز القصة الأصلية، ليصبح الأمر أشبه بحادثة تصادم مروعة بين مركبتين، هما الواقع القاسي في الشوارع الخلفية بنيويورك، ومركبة الخيال المتأصل في قصة سندريلا، وبالتالي فإن النتيجة الطبيعية تظهر في صورة ارتباك للعمل ولمشاهد العمل.

إعلان

لكن السؤال الجذري لا يتعلق فقط بمهنة أنورا ولكنه يبحث عن تاريخها، من أين جاءت وكيف اختارت أن تسقط في مستنقع لا أخلاقي؟ يكتفي بيكر بالنموذج دون تاريخ للشخصية، وفي المقابل فإن بناء شخصية السندريلا واضح في الأسطورة الشخصية، والتحولات التي نتجت عن وفاة والدتها وزواج والدها أيضا.

الإيقاع السردي المزدوج

لجأ صناع فيلم "أنورا" إلى تقسيم العمل إلى فيلمين من حيث التتابع، والإيقاع، فبدا للمشاهد أن هناك هيكلين سرديين، أولهما يتأمل بإشباع وإلحاح مبالغ فيه في تفاصيل حياة أنورا وعملها، ونجح شون بيكر في صنع تجربة قاسية وكئيبة تحول المشاهد إلى جزء منها.

وفي تناقض صارخ، يتغير النصف الثاني من الفيلم بشكل كبير في الأسلوب والإيقاع. عندما تتورط آني في علاقة مع شاب ثري يعرض عليها الهروب من حياتها الحالية.

يتبنى الفيلم منهجا دراميا رومانسيا تقليديا رغم الظروف المحيطة بالطرفين، فلدينا شاب عابث مدمن وفتاة ليل كطرفين يصعب تصديق نشوء علاقة عاطفية صادقة بينهما، ويعطل هذا الانتقال المفاجئ تدفق السرد، مما يخلق تجربة متناقضة للمشاهد. ويخلخل هذا التناقض اللوني والإيقاعي بين نصفي الفيلم تماسكه ويضعف تأثير القصة.

صنع التناقض بين الإيقاعين حالة من عدم القدرة على التركيز أو الانحياز لدى المتلقي، خاصة مع التطورات المأساوية في الجزء الثاني من الفيلم والمونتاج الذي يشبه إلى حد كبير مونتاج أفلام الحركة، وهو ما صنع حاجزا سميكا بين المشاهد والعمل، ومنعه من التطور العاطفي الذي بدأ في الجزء الأول.

يستثني المخرج شون بيكر إيقاع النصف الثاني من فيلمه من التسارع، ويقدم المشهد الرئيسي لعمله على متن طائرة، وتواجه خلاله آني -بطلة الفيلم- زوجها المنفصل عنها فانيا، وأمه المتسلطة، غالينا (داريا إيكاماسوفا)، ويجسد حوارهما قضية الفيلم حول القوة والاستقلالية والصراع الثقافي.

إعلان الاستقبال النقدي واتجاهات الصناعة

لم يحصل "أنورا" على جوائزه الخمس فجأة، بل سبقتها حملة استقبال هائلة مهدت لها في الإعلام، وخاصة الإعلام الهوليودي، وهو ما يستدعي إلى الذاكرة تلك الحملة التي سبقت فوز فيلم "مخلوقات بائسة" (Poor Things) للمخرج يورغوس لانثيموس بالأوسكار العام الماضي، والغريب أن بطلتي العمل كانتا تعملان في المهنة نفسها "فتاة ليل"!

وينضم إلى القائمة عدد كبير من الأفلام التي تؤكد أن هوليود تميل كثيرا إلى القصص التي تركز على "فتيات الليل"، وغالبا ما تكافئ مثل هذه الأعمال بإشادة النقاد والجوائز. من الممثلة جانيت غاينور في فيلم "ملاك الشارع" (Street Angel) في 1928 إلى إيما ستون في "مخلوقات بائسة" (Poor Things) سنة 2024.

وإذا كان أداء ميكي ماديسون لدور "أنورا" الذي شهد ثناء لا حد له قد غطى على أزمة الفيلم الهيكلية في إيقاعه ومعالجته الفنية، فإن فوزها بأوسكار أفضل ممثلة كان يكفي دون تتورط أكبر مؤسسة سينمائية في العالم في منح جائزة أفضل فيلم أيضا للعمل نفسه، أما وقد منحت الجائزة للفيلم والممثلة، فإن معايير الأوسكار نفسها تحتاج إلى إعادة نظر.

مقالات مشابهة

  • مركزي عدن يقول بأنه تلقى بلاغاً خطياّ من البنوك التي تعمل في مناطق سيطرة الحوثيين .. هذا ماجاء فيه
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • 1.5 مليون درهم جوائز «سباق ميدان»
  • الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد
  • اختتام مسابقة الذيد بتكريم 21 فائزاً في 7 فئات
  • فيلم أنورا.. هل تستحق ساندريلا الفاسدة 5 جوائز أوسكار؟
  • محسن جابر: الألبوم الكامل يمثل تكلفة كبيرة للمنتج
  • محسن جابر: عصر الألبومات انتهى والسينجل هو الغالب حالياً
  • 80 باكو.. دراما نسائية تقتحم عالم صالونات التجميل وما وراءها
  • جلسة حوارية نسائية الرياضة أسلوب حياة