نقابات عمالية هندية كبرى تدعو إلى مقاطعة الاحتلال ومنتجاته
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعت نقابات عمالية كبرى في الهند إلى مقاطعة دولة الاحتلال ومنتجاته، ومنع تصدير الأيدي العاملة إليها.
وطالبت نقابات الكبرى الحكومة الهندية إلى إلغاء الاتفاقية مع الاحتلال، مناشدة العمال مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ورفض التعامل مع بضائعه، بحسب صحيفة "National Herald".
وقالت النقابات في بيان مشترك الخميس الماضي، إنه لا ينبغي استخدام عمال البناء الهنود ليحلوا محل العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
البيان صدر عن مركز نقابات العمال الهندية (CITU)، ومؤتمر نقابات عمال عموم الهند (AITUC)، ومؤتمر نقابات العمال الوطني الهندي (INTUC)، وحتى هند مازدور سابها (HMS) التابعة لحزب بهاراتيا جاناتا.
وأشار البيان إلى أن دولة الاحتلال تسعى إلى استبدال ما يقرب من 1.3 ألف عامل فلسطيني بآخرين من الهند.
ودعت النقابات العمالية الهندية إلى ضرورة التضامن مع فلسطين ورفض الفكرة "الكارثية"، وطالبت الحكومة الهندية بإلغاء الاتفاقية الموقعة في أيار/مايو 2023، خلال زيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، لإرسال 42 ألف عامل إلى دولة الاحتلال.
وفي أعقاب هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ألغت دولة تصاريح العمل لجميع العمال الفلسطينيين.
وتفيد تقارير، تابعتها الصحيفة الهندية، أن الحرب المستمرة لأكثر من شهر، قد ألحقت خسائر فادحة باقتصاد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم استدعاء الناس من جميع القطاعات، وخاصة جنود الاحتياط ذوي الخبرة العسكرية، للانضمام إلى جهود "الدفاع".
ويعتبر قطاع البناء من بين القطاعات الأكثر تضررا، كما تشير التقارير الواردة من الأراضي المحتلة.
وترى الصحيفة، أنه من غير المرجح أن يردع البيان الصادر عم النقابات العمالية المركزية، الهنود داخل البلاد أو العاملين في غرب آسيا عن البحث عن صفقة أفضل، فيما التزمت الحكومة الهندية رسميا الصمت بشأن هذه القضية.
كما لم تتدخل الأحزاب السياسية أيضا، على الرغم من أن بعض زعماء المعارضة، بصفتهم الفردية، مثل عضو البرلمان عن AITC راجيا سابها، ساكيت جوخالي، قد سخروا من الحكومة الهندية لأنها سمحت بـ "التسوق الجسدي".
وتريد دولة الاحتلال، وفق ما نشره جوخالي، أن ترسل الهند عمالا، لأن الهند لا تزال تعتبر "مصدرا للعمالة الرخيصة" مع الحد الأدنى من الحقوق.
وأضاف أن العمال الهنود الذين سيحلون محل الفلسطينيين سيحصلون على أسوأ الوظائف على الإطلاق، وهو ما كان الفلسطينيون مجبرين حتى الآن على القيام به.
وكان الاحتلال قد أعلن حاجته إلى 50 ألف عامل لإدارة قطاع البناء، نقلا عن حاييم فيجلين، نائب رئيس جمعية البناء لدى حكومة تل أبيب، الذي قال إنهم بانتظار رد الحكومة الهندية.
وتوظف صناعة البناء الإسرائيلية أيضًا عمالًا صينيين ومغاربة، لكنها تشعر بغياب القوى العاملة الفلسطينية الكبيرة، وفقاً لـ "National Herald".
ولفتت الصحيفة إلى موقف بكين "المتشدد" بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يشكك في إرسال المزيد من العمال الصينيين إلى دولة الاحتلال.
وكان الوفد الوزاري لتل أبيب قد زار الهند في شهر آذار/مارس وقام بجولة في العديد من مراكز التدريب هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهند الاحتلال العمال الفلسطينيين فلسطين الهند الاحتلال العمال سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الهندیة دولة الاحتلال نقابات العمال
إقرأ أيضاً:
هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تدعو لتكثيف المظاهرات الليلة
دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، إلى تكثيف المشاركة في مظاهرات الليلة للمطالبة بصفقة تعيد جميع المحتجزين، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة:" سنطالب رئيس وفد التفاوض بصفقة تعيد الـ59 محتجزا دفعة واحدة أو أن يستقيل".
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قذائف مدفعية على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، خلال عدوانها على المنطقة.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ثلاث قذائف هاون أطلقوا ضد قواته في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ولم يُبلغ عن إصابات، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
بالإضافة إلى ذلك، دهست جرافة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي من طراز D9 عبوة ناسفة في وسط غزة ضمن المنطقة العازلة مع ذلك، لم تُبلغ عن إصابات في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحادثة أيضًا.