سفارة مصر في المجر تحتفل بذكرى ثورتي 23 يوليو و30 يونيو
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
نظمت سفارة مصر في المجر حفل استقبال بمناسبة ذكرى ثورتي 23 يوليو و30 يونيو، وذلك بمشاركة Kristóf Szalay-Bobrovniczky وزير الدفاع المجري كضيف شرف الحفل وممثل عن الحكومة المجرية.
أخبار متعلقة
تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مصر والمجر
خبير اقتصادي يرصد المكاسب الاقتصادية من تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمجر
سفارة مصر في المجر تشارك في اليوم الثقافي العربي
بحسب بيان، الأربعاء، شارك في الحفل كذلك وزراء دولة ونواب وزراء دولة وممثلون عن كافة الوزارات المجرية وعن البرلمان المجري وكافة الجهات والمؤسسات المجرية، فضلًا عن مشاركة السفراء الأجانب المعتمدين في المجر ومشاركة ممثلين عن مجتمع الأعمال والجامعات والإعلام المجري ورموز من الجالية المصرية المقيمة في المجر.
وألقى السفير محمد الشناوي، سفير مصر في المجر، كلمة بهذه المناسبة أكد خلالها على عمق وقوة العلاقات بين مصر والمجر التي وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وهو ما تمثل في الاتفاق ذي الصلة الذي تم توقيعه بالقاهرة في فبراير 2023. واستعرض السفير الشناوي نواحي التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزاً أهم الزيارات المتبادلة بين مسئولي البلدين في الفترة الأخيرة وأهمها زيارة رئيس الوزراء المجري إلى مصر في شهر فبراير 2023، وزيارة رئيس البرلمان المجري إلى مصر في شهر نوفمبر 2022، واستضافة بودابست لجولة المشاورات السياسية بين البلدين برئاسة وزيري الخارجية في شهر مايو 2023، فضلاً عن استضافة بودابست أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر والمجر في شهر فبراير 2023.
من جانبه، أكد وزير الدفاع المجري على حرص بلاده على مواصلة تعزيز علاقات التعاون مع مصر، خاصة مع وضع ومكانة مصر الإقليمية، وتقديرًا من المجر للجهود الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تقوم بها مصر لمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بالتعاون الاقتصادي بين مصر والمجر في مختلف المجالات، خاصة في مجال النقل وتصنيع عربات السكك الحديدية.
سفارة مصر في المجر ذكري ثورتي ٢٣ يوليو و ٣٠ يونيو العلاقات بين مصر والمجرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فی شهر
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية فشل الجهود الدولية لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، مشددا على أن العودة إلى اتفاق الثاني من يوليو/تموز الماضي هو مفتاح وقف الحرب والعدوان على القطاع، وعودة أسرى الاحتلال.
جاء ذلك في بيان ألقاه حمدان باسم الحركة بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، إذ أكد أن إسرائيل ماضية في عدوانها من دون اكتراث للوسطاء، مما يفرض على الفلسطينيين الدفاع عن حقوقهم بشكل مستقل.
وأوضح حمدان في البيان أن الحركة تؤمد على موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقفَ العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة، وعودة النازحين وإغاثة أهالي القطاع وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.
وحمّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحرب التي يشنها الاحتلال على المستشفيات في شمال قطاع غزة هي جرائم إبادة جماعية وانتهاك لجميع الأعراف والمواثيق الدولية.
وتطرق البيان إلى إعلان الاحتلال قطع العلاقات مع وكالة الأونروا، معتبرا هذا التصرف محاولة لطمس حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومحو قضيتهم، كما دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للعودة عن هذه القرارات.
وشدد على أن الهجمات الإرهابية المتواصلة من المستوطنين في الضفة الغربية تستوجب تصعيد المقاومة، ودعا الشعب الفلسطيني إلى مواجهة جرائم المستوطنين وإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية في الضفة.
وأشار البيان إلى مرور 107 أعوام على وعد بلفور، معتبرا أن معركة الشعب الفلسطيني مستمرة لتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال، كما حمّل بريطانيا مسؤولية تاريخية تجاه معاناة الفلسطينيين.
وأوضح أن المقاومة وجهت ضربات موجعة للاحتلال، تسببت في خسائر مادية وبشرية، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تواصل فشلها في تحقيق أهدافها من العدوان، رغم ارتكابها مزيدا من الجرائم بحق المدنيين.
خطوات وطنيةودعا حمدان محكمة العدل الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم، مؤكدا أن الفلسطينيين سيتخذون خطوات وطنية لمواجهة التحديات، ومشيرا إلى عقد اجتماع مع حركة فتح بدعوة مصرية لبحث آليات تنسيق الجهود الوطنية.
وأوضح البيان أن فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتلاعب بالوثائق تؤكد أن العدوان على غزة كان متعمدا ويعكس سياسة حكومة نتنياهو القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان بأن اللقاء الذي جمع قيادات الحركة مع قيادات فتح كان إيجابيًا وصريحًا، وتم خلاله بحث مختلف القضايا الوطنية، خاصة العدوان على غزة وسبل مواجهة مخططات الاحتلال.
كما تناول الاجتماع مسألة إدارة شؤون الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، باعتبارها قضية فلسطينية بحتة تُدار بتوافق وطني، وجرى التباحث في تشكيل هيئة لمتابعة احتياجات غزة.
وأكد حمدان على مواصلة اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية كافة للوصول إلى حلول تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وعودة النازحين وإعادة الإعمار، إضافة إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى.
ودعت الحركة الإدارة الأميركية الجديدة (المرتقبة بعد الانتخابات) للاستماع إلى الأصوات المتزايدة في المجتمع الأميركي التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى وقف دعمه.