الاقتصاد نيوز

قالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز، في تقريرها الذي يحظى بمتابعة وثيقة، إن شركات الطاقة الأميركية خفضت هذا الأسبوع عدد حفارات النفط العاملة للأسبوع الثاني على التوالي إلى أدنى مستوى منذ يناير 2022.

وانخفض إجمالي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، بمقدار اثنين إلى 616 في الأسبوع المنتهي في 10 نوفمبر، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2022.

وقالت بيكر هيوز إن هذا يجعل إجمالي عدد منصات الحفر منخفضًا بمقدار 163، أو 21 بالمئة، بالمقارنة مع العام الماضي.

وانخفض عدد الحفارات النشطة منذ ديسمبر بسبب انخفاض أسعار الطاقة، وبسبب قيام العديد من الشركات بإعادة الأرباح إلى المستثمرين وسداد الديون بدلا من الإنفاق لتعزيز الإنتاج. ومع ذلك، لا يزال من المقرر أن يصل إنتاج النفط والغاز الأميركي إلى مستويات قياسية هذا العام مع نمو الطلب وقيام الصناعة بتعزيز كفاءتها لتعويض تأثير انخفاض الأسعار.

وتراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر، بمقدار منصتين إلى 494 منصة خلال الأسبوع الجاري، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 21 يناير 2022.

بينما استقر عدد منصات التنقيب عن الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة دون تغيير عند 118 منصة.

ومحت العقود الآجلة للنفط الأميركي كل مكاسبها حتى الآن هذا العام بعد أن ارتفعت حوالي 7 بالمئة في عام 2022. وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للغاز الأميركي بنحو 38 بالمئة حتى الآن هذا العام بعد ارتفاعها حوالي 20 بالمئة العام الماضي.

على الرغم من انخفاض أسعار النفط والغاز، إلا أن شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة التي تتبعتها شركة الخدمات المالية الأميركية TD Cowen قالت إنه من المقرر أن يرتفع إنفاق شركات الطاقة بنحو 20 بالمئة هذا العام، بزيادة طفيفة عن التوقعات السابقة بزيادة قدرها 19 بالمئة. وكان الإنفاق قد قفز بحوالي 40 بالمئة في عام 2022 و 4 بالمئة في عام 2021.

ومع ذلك، فإن قسماً كبيراً من الإنفاق الإضافي يتجه نحو ارتفاع تكاليف العمالة والمعدات المرتبطة بالتضخم.

ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية في عام 2023، على الرغم من أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية (EIA) خفضت توقعاتها قليلاً هذا الأسبوع.

وكان إنتاج النفط الخام في طريقه للارتفاع من 11.9 مليون برميل يوميا في 2022 إلى 12.9 مليون برميل يوميا في 2023 و13.2 مليون برميل يوميا في 2024. وذلك بالمقارنة مع مستوى قياسي بلغ 12.3 مليون برميل يوميا في 2019.

ومن المنتظر أن يرتفع إنتاج الغاز من مستوى قياسي عند 99.6 مليار قدم مكعبة يوميا في 2022 إلى 103.7 مليار قدم مكعبة يوميا في 2023 و105.1 مليار قدم مكعبة يوميا في 2024.

 

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون برمیل یومیا فی النفط والغاز عدد منصات هذا العام مستوى منذ فی عام

إقرأ أيضاً:

أسهم اليابان تغلق عند أدنى مستوى في 5 أشهر بعد خسائر إنفيديا

اقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق في بورصة طوكيو أثر الانخفاضات الحادة التي شهدها سهم إنفيديا الليلة الماضية، وهوى سهم أدفانتست بنحو تسعة بالمئة، مما ضغط على مؤشر المؤشر نيكي الياباني ليغلق عند أدنى مستوى في خمسة أشهر، الجمعة.

وشهد المؤشر نيكي تراجعا إلى ما دون 37 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 19 سبتمبر وبلغ مستوى متدنيا عند 36840.12 نقطة خلال التعاملات.

وأنهى المؤشر الجلسة منخفضا 2.88 بالمئة عند 37155.5 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 19 سبتمبر، في أكبر تراجع يومي له منذ 30 سبتمبر، بحسب بيانات وكالة "رويترز".

وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.98 بالمئة مسجلا 2682.09 نقطة.

وتكبد المؤشر نيكي خسائر أسبوعية بنحو أربعة بالمئة، كما تراجع المؤشر توبكس بنحو 2 بالمئة في أسبوع.

وعلى مدار الشهر الجاري (فبراير 2025) تكبد المؤشر نيكي خسائر بنحو 6 بالمئة.

وفي أميركا، اختتم المؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسداك التعاملات على انخفاض حاد اللية الماضية، متأثرين بخسارة 8.5 بالمئة لسهم إنفيديا لصناعة الرقائق بعد فشل تقريرها الفصلي في إشعال موجة صعود للذكاء الاصطناعي في وول ستريت، بينما ركز المستثمرون على البيانات التي تشير إلى تباطؤ الاقتصاد الأميركي.

وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري "كان لدى المستثمرين بعض الأمل في الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد رؤية توقعات إنفيديا في الجلسة السابقة، لكنهم تخلوا عنها اليوم بعد رؤية رد فعل السوق تجاه إنفيديا".

وأظهرت الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق، وهي مكونات رئيسية للمؤشر، تحركات متباينة في الجلسة الأحدث، إذ ترقبوا أداء إنفيديا في وول ستريت.

وصعد المؤشر نيكي 0.3 بالمئة أمس الخميس.

وهبط سهم إنفيديا 8.5 بالمئة الليلة الماضية بعد أن قدمت الشركة الموجودة في وادي السيليكون توقعات فصلية أضعف من المتوقع لهامش الربح الإجمالي والتي طغت على توقعات الإيرادات المتفائلة.

وفي اليابان، فقد سهم شركة أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق، وهي مورد لشركة إنفيديا، 8.78 بالمئة ليدفع المؤشر نيكي إلى التراجع بشدة. وخسر سهم شركة طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.45 بالمئة.

وانخفض سهم فوجيكورا، التي تصنع كابلات لمراكز البيانات، 7.32 بالمئة، في حين تراجعت نظيرتها فوروكاوا إلكتريك 5.9 بالمئة.

وتأثرت مكاسب المؤشر نيكي هذا العام بسبب المخاوف من تأثير تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرسوم الجمركية والمخاوف بشأن سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها بنك اليابان.

وصعد سهم شركة متاجر التجزئة سيفن اند آي هولدنجز 1.23 بالمئة ليصبح أحد الأسهم العشرين التي ارتفعت في المؤشر نيكي، بعد هبوط السهم 11.7 بالمئة في الجلسة السابقة.

ومن بين 225 سهما على المؤشر، انخفض 203 أسهم واستقر سهمان.

مقالات مشابهة

  • نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً
  • النفط يهبط
  • بتكوين تهوي لأدنى مستوى منذ 11 نوفمبر
  • اقتصاد السويد ينمو بأسرع وتيرة منذ 2022
  • شبح الرسوم الجمركية الأميركية يضغط على العملات المشفرة
  • أسهم اليابان تغلق عند أدنى مستوى في 5 أشهر بعد خسائر إنفيديا
  • أسعار النفط تسجّل تراجعاً حادّاً
  • البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
  • النفط يتجه لتسجيل أول خسارة شهرية منذ نوفمبر
  • أسعار النفط ترتفع إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع