الأمم المتحدة: عدد النازحين من شمال غزة للجنوب يصل إلى 30 ألف شخص
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم السبت أن عدد الفلسطينيين الفارين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه أمس الجمعة يقدر بحوالي 30 ألف شخص.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس الجمعة، أن عدد النازحين في غزة يقترب من 1.6 مليون شخص، يعيش حوالي 748,000 منهم في 151 منشأة تابعة لها في أنحاء القطاع، بما في ذلك 588,000 في ملاجئ الوكالة في جنوب غزة.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن 66 نازحًا قتلوا وأصيب 558 في ملاجئ الأونروا منذ 7 أكتوبر، وكان ما لا يقل عن 20 من الذين فقدوا حياتهم و400 من المصابين في جنوب غزة وفقًا للمكتب.
وفر النازحون سيرا على الأقدام أو استخدموا عربات تجرها الحمير عبر الممر الذي أعلنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على طول طريق صلاح الدين حتى الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي، الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة النازحين من شمال غزة أوتشا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا اللاجئين الفلسطينيين النازحين في غزة طريق صلاح الدين
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود”: عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية يفتقرون للمأوى و الخدمات الأساسية
أكد بريس دو لا فين مدير عمليات منظمة “أطباء بلاحدود” أن الضفة الغربية لم تشهد تهجيرا قسريا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود.
وأوضح لا فين في تقرير وزعته المنظمة في القدس المحتلة أن المواطنين الفلسطينيين لا يستطيعون العودة إلى ديارهم لأن جيش الاحتلال يمنعهم من الوصول إلى المخيمات إلى جانب تدمير المنازل والبنية التحتية ودعا إسرائيل إلى وضع حد لهذا الأمر مع توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وفي السياق نفسه، أوضح التقرير الصادر عن المنظمة أن عشرات الآلاف من النازحين في شمال الضفة الغربية يفتقرون إلى القدرة على الوصول إلى المأوى المناسب والخدمات الأساسية والرعاية الصحية.
وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على شمال الضفة أدت إلى نزوح آلاف المواطنين قسرا، ما وضعهم في وضع بالغ الخطورة، مطالبا سلطات الاحتلال بوقف النزوح القسري فورا.
وفي الوقت الذي أشار فيه التقرير إلى أن منظمة “أطباء بلا حدود” تواصل الاستجابة للاحتياجات العاجلة إلا أنه أكد أن حجم النزوح والأزمة الإنسانية المتصاعدة في ظل الاستجابة الدولية غير الكافية، يشكلان تحديا كبيرا للاستجابة للحاجة المتزايدة.وام