برلماني: القمة العربية تأتي في توقيت شديد الخطورة يتطلب موقف عربي موحد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن القمة العربية الطارئة التي من المقرر أن تنعقد اليوم السبت، بالعاصمة السعودية الرياض، تأتي في توقيت شديد الحساسية والخطورة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة والذي بدأ في ٧ أكتوبر الماضي، كذلك في ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها عبر الإبادة الجماعية وتنفيذ مخطط التهجير القسري، مؤكدا أن هذه القضية تحتاج إلى موقف عربى موحد حاسم، يلبي تطلعات وآمال الشعوب العربية التي تحترق غضبا من جراء المجازر الإسرائيلية ضد سكان القطاع.
وتوقع "محسب" أن تخرج عن القمة العربية توصيات مهمة، مفادها الرفض العربي القاطع لتصفية القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الإسرائيلية ضد المدنيين ليس فقط في قطاع غزة وإنما في الضفة الغربية والقدس، والتمسك بأن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددا علي ضرورة أن تتمسك القمة بالوقف الفوري لاطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي القطاع يما يتناسب مع حجم التدهور الإنساني الذي يعاني منه القطاع، دون عرقلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن قمة الرياض بكل تأكيد ستوجه تحذيرًا للعالم من خطورة توسيع دائرة العنف في المنطقة، من خلال دخول أطراف أخري إقليمية ودولية في النزاع، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار بالمنطقة، وهو ما سينعكس على الأمن والسلم العالمي، لافتًا إلى أن ميثاق جامعة الدول العربية تضمن ملحقا خاصا بفلسطين لكونها قضية العرب الأولي ومن ثم لها مكانة خاصةلدي كل عربي.
وشدد على ضرورة ضرورة العمل علي وقف سياسات إسرائيل كقوة احتلال منذ عام 1967 وانتهاكها الدائم للقانون الدولي، وعدم التزامها بمقررات الأمم المتحدة، والإصرار على ارتكاب المجازو وترويع المدنيين والضغط عليهم عن طريق حرمانهم من المياه والكهرباء والوقود والغذاء لدفعهم للخروج طوعيًا من أراضيهم، وفرض سياسة الأمر الواقع، وإجبارهم على التوجه جنوبا انتهاكًا لحدود دول أخرى ذات سيادة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة أيمن محسب القمة العربية الدول العربية الاحتلال الإسرائيلي غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
حمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن نتائج فشلهما في وقف الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وأضاف البيان: أن «استمرار هذا الفشل يشجع الاحتلال الإسرائيلي على تعميق الكارثة الإنسانية وتدمير ما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى أرض محروقة غير صالحة للحياة البشرية، ما يدفع أكثر من مليوني مواطن إلى الهجرة القسرية خارج القطاع»
وأشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر سياسي أو قانوني أو أمني أو أخلاقي لفشل المجتمع الدولي في حماية المدنيين، وإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها القانونية بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وشددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على ضرورة أن يتجاوز المجتمع الدولي معالجة القضايا السطحية الناتجة عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
واختتم البيان: «المطلوب هو عدم إطالة أمد الاحتلال، والشروع الفوري بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735، وقرار الجمعية العامة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، باعتبارها أعلى هيئة قضائية في العالم».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين وجرائمهم وتطالب بتدخل دولي
«استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال
الخارجية الفلسطينية تحمل الدول الداعمة للاحتلال مسؤولية استمرار العجز الدولي القانوني والإنساني