مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع الأثاث والتجهيزات المكتبية والحقائب المدرسية في ثلاث مدارس بسقطرى
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الأول، الأثاث والتجهيزات المكتبية والحقائب المدرسية في ثلاث مدارس بمحافظة أرخبيل سقطرى، استفاد منها 1.656 طالبة ، ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدارس، وذلك بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو).
وثمّن محافظ أرخبيل سقطرى المهندس رأفت الثقلي التدخلات الإنسانية الفاعلة لمركز الملك سلمان للإغاثة ودعمه المتواصل للقطاع التعليمي عبر تنفيذه حزمة من المشاريع المختلفة والهادفة لتوفير فرص تعليم أفضل لأبناء سقطرى خاصة واليمن عامة.
ويتضمن المشروع تقديم الدعم للفتيات المتسربات من المدارس عبر إتاحة فرص تعليمية ثانية لهن من خلال توفير التجهيزات الأساسية لعدد 21 مدرسة في 7 محافظات، وتوزيع 19.000 حقيبة مدرسية، وتقديم برامج تدريبية لتنمية قدرات 350 من المعلمين والموجهين، وتجهيز 64 من الفصول البديلة لضمان استيعاب الفتيات في مخيمات النزوح، وتمكين 280 من معيلات الأسر وأولياء أمور الطالبات، وتنفيذ 14 حملة توعوية تشجيعية لدعم تعليم الفتيات باليمن.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة منظومة المشروعات التعليمية والتربوية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لتعزيز قطاع التعليم في اليمن وتحسين مخرجاته.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
تونس – واس
دشّن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تونس العاصمة أمس، برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في الجمهورية التونسية، بحضور معالي وزير الصحة التونسي الدكتور مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر، وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى تونس، وعدد من ممثلي المنظمات العربية والدولية، وجمع من وسائل الإعلام.
ونقل معالي الدكتور عبدالله الربيعة في كلمة له خلال التدشين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ وتمنياتهما للشعب التونسي العزيز مستقبلًا مفعمًا بالتقدم والازدهار.
وأعرب معاليه عن سعادته بمشاركة هذه الكوكبة المميزة من الكوادر الطبية السعودية الفرحة بتدشين مشروع سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في جمهورية تونس؛ تأكيدًا على عمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين الممتدة قرابة قرن من الزمان.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة أن العمل الإنساني والتطوعي يشكل جزءًا أصيلًا من هوية المملكة العربية السعودية، ويرتقي في ثقافتها من كونه مجرد مساعدات مادية ليكون رؤية حضارية تعيد الأمل في نفوس المحتاجين، وتعزز الروابط بين الشعوب، وتحيي روح التكافل بين البشر جميعًا، وقد جاء تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ليحوّل هذا الإرث الإنساني إلى عمل مؤسسي يتحرك بثبات وسرعة واحتراف نحو تلبية نداء الاستغاثة من أي بقعة في العالم أينما كانت، حيث تمكن خلال عقد من الزمان ـ ولله الحمد ـ من تنفيذ ما يقارب 4.000 مشروع في 106 دول بتكلفة تقارب 8 مليارات دولار أمريكي.
وأضاف معاليه: إن برنامج “سمع السعودية” التطوعي الذي نحتفل اليوم بتدشين باكورة مشاريعه في تونس الشقيقة يُعد واحدًا من أبرز المبادرات التي يعتز بها المركز؛ نظرًا لبعده الإنساني العميق؛ حيث تم من خلاله ـ ولله الحمد ـ إعادة السمع لآلاف الأطفال الذين تمكنوا من سماع أصوات أمهاتهم لأول مرة، وبثّ الأمل في نفوس عوائلهم التي شهدت أبناءها ينطقون كلماتهم الأولى.
وفي ختام كلمته قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة: أتينا اليوم لنوسّع نطاق هذا البرنامج الرائد في بلدنا الثاني من خلال أربعة مشاريع تطوعية يتم من خلالها ـ بمشيئة الله ـ إجراء 50 عملية لزراعة القوقعة، وتدريب 50 أسرة من ذوي الأطفال على تركيب السماعات وآلية الاستخدام، بما يضمن استدامة الأثر، إضافةً إلى ما يصاحب ذلك من تبني روابط بين الكوادر الصحية في البلدين ونقل الخبرة المتبادل.
وتأتي هذه الجهود الإنسانية ضمن البرامج التطوعية التي تنظمها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في الدول ذات الاحتياج والنهوض بالخدمات الطبية المقدمة للمرضى.