هآرتس: الجنود الإسرائيليون يوثقون وينشرون بفخر إيذاءهم للفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مقاطع فيديو منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت الجنود الإسرائيليين وهم "يضربون ويهينون المعتقلين الفلسطينيين".
وأكدت الصحيفة أنه "منذ اندلاع حرب غزة، قام المزيد من الجنود بتصوير إهانة وضرب الفلسطينيين والنشر بافتخار على الحسابات الشخصية، وقد تم إطلاق سراح بعض المعتقلين بعد وقت قصير من تعرضهم للإيذاء".
وقالت هآرتس إن "هذه الظاهرة كانت موجودة قبل الحرب، لكنها تنامت كثيراً منذ هجوم حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وتأكيدا على وحشية الجنود، وأن ثمة سياسة احتلالية بذلك، صرح في منتصف أكتوبر الماضي، جندي إسرائيلي سابق بقوله إن "إسرائيل، مقتنعة بأن القوة العسكرية الساحقة فقط، هي ما يجلب الأمن".
وأوضح بنزي ساندرز: "لا أعتقد أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، بناء على تصريحات أعضاء الليكود وأعضاء آخرين في الائتلاف".
وأضاف: "أعتقد أن هذا نتيجة لحقيقة أن هذه الحكومة لا تنظر إلى الشعب الفلسطيني كشركاء مستقبليين لصنع السلام معهم".
وتابع بالقول: "تتوسع المستوطنات بمعدل لا يصدق، ويستولي المستوطنون على الأراضي بشكل غير قانوني، ليس حتى وفقا للقانون الدولي، بل وفقا للقانون الإسرائيلي، فهم يخرجون ويطلقون النار على المدنيين الفلسطينيين، مع الإفلات من العقاب، وعدم تطبيق القانون عليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة حماس احتلال حماس غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.