الخارجية الروسية: نشعر بغضب شديد من قصف إسرائيل لأهداف مدنية في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/وكالات
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده غاضبة من إقدام الجيش الإسرائيلي على قصف أهداف مدنية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا يخالف القانون الدولي.
وقال نيبينزيا، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “نشعر بالصدمة والغضب العميق إزاء استهداف الأهداف المدنية من المدارس والمستشفيات والمساجد ومخيمات اللاجئين”.
وشدد نيبينزيا على أن “وقف إطلاق النار الشامل فقط، وليس التوقف القصير الأمد، هو الذي سيسمح بتجنب وقوع ضحايا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ويضمن توفير المساعدة الإنسانية اللازمة للمحتاجين، والمساعدة لسكان غزة، ووضع حد للمواجهة المسلحة واستقطاب أطراف إقليمية جديدة إليها”.
وأضاف: “نؤكد على عدم جواز وخطر تصعيد الصراع. ونحن مقتنعون بأن الخطوة الأولى في هذا الاتجاه ستكون وقف إطلاق نار مبكر في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
قالت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، إن ضحايا اعتداءات الاحتلال على بلدات الجنوب وصل إلى 3 شهداء منذ صباح اليوم.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم
وأكدت وسائل إعلام لبنانية إلى وقوع إصابات في أوساط الشعب اللبناني في بلدة بني حيان جنوب البلاد إثر تعرضه للإصابة بقنابل ألقتها مُسيرة إسرائيلية.
وفي هذا السياق، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، :"حريصون على حماية سيادتنا وأمننا وتأمين عودة سكان الجنوب إلى منازلهم".
وأضاف :" سيادة لبنان ووحدة أراضيه غير قابلة للمساومة، أدعوكم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلحة".
الصراع بين لبنان وإسرائيل هو واحد من أكثر النزاعات تعقيدًا وديمومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يعكس تراكمًا طويلًا من القضايا السياسية، الأمنية، والجغرافية. بدأ هذا الصراع بشكل بارز منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، عندما تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان، ما أضاف تحديات سكانية واقتصادية إلى هذا البلد الصغير. تطورت الأحداث مع مرور الزمن، خاصة بعد اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت تتمركز في بيروت آنذاك.
شهدت العلاقات بين الجانبين تصاعدًا خطيرًا مع ظهور حزب الله في الثمانينيات، الذي يعتبر لاعبًا رئيسيًا في هذا الصراع. تم تأسيس الحزب بمساعدة إيران كقوة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني، والذي استمر حتى عام 2000. رغم انسحاب إسرائيل من معظم الأراضي اللبنانية، فإن النزاع لم ينتهِ، حيث لا تزال مناطق مثل مزارع شبعا مثار جدل بين الطرفين.
في عام 2006، اندلعت حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله بعد أسر الحزب جنديين إسرائيليين، ما أدى إلى دمار كبير في البنية التحتية اللبنانية وسقوط آلاف القتلى والجرحى. ومنذ ذلك الحين، استمر التوتر على الحدود الجنوبية، وسط مواجهات متفرقة وحروب كلامية.
يُعقِّد هذا الصراع تدخل قوى إقليمية ودولية، حيث يلعب كل من إيران وسوريا دورًا في دعم حزب الله، بينما تحظى إسرائيل بدعم قوي من الولايات المتحدة. يعتبر هذا النزاع جزءًا من شبكة أوسع من الصراعات في المنطقة، مع تأثيرات تمتد إلى السياسة اللبنانية الداخلية والتوازنات الإقليمية.