قصفوا أمي وقصفوني.. فيديو مبكي لطفلة من غزة بعد استشهاد والديها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
“قصفوا أمي وقصفوني” كلمات مبكية تفوهت بها طفلة فلسطينينة من قطاع غزة المحاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي التي تقصف المدنين في غزة بدون توقف وفي كل مكان متوقع وغير متوقع.
أظهر مقطع الفيديو المبكي والمنتشر من غزة طفلة صغيرة من داخل المستفشيات حيث عثر عليها صديق والدها بعد استشهاده وأمها نتيجة قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنين في غزة.
وبعد تلقي الطفلة للعلاج قام صديق والد الطفلة باصطحابها معه، معلقًا: “جوليا بنت صديقي كيف بدي اخبرها إنو أمها وابوها استشهدوا!”.
غزة اليومقال تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن 1.5 مليون شخص في غزة أصبحوا مشردين يبحثون عن ملاجئ، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليًا.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في قطاع غزة لا يمكن وصفه، حيث أن العمليات الجراحية في مستشفيات غزة تجرى دون تخدير، مشيرًا إلى أن الأزمة في قطاع غزة تؤكد مجددًا ضرورة إصلاح مجلس الأمن.
وأشار أدهانوم، إلى أن هناك أكثر من 27 ألف جريح في غزة يعانون إصابات تهدد حياتهم، مضيفًا بأن 70% من القتلى في غزة نساء وأطفال، بالإضافة إلى أن 250 اعتداءً على المرافق الصحية بغزة والضفة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليوم غزة فلسطينينة لفيديو فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.