أسباب النقرس وأعراضه وعلاجه.. ما هي التغذية السليمة للسيطرة على المرض؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
النقرس هو حالة طبية يسببها تراكم حمض اليوريك في الجسم، مما يؤدي إلى تكوين بلورات اليورات في المفاصل والأنسجة المحيطة، وتسبب الأعراض المؤلمة والتهابات المفاصل. قد تكون هناك عوامل مختلفة تساهم في حدوث النقرس، ومنها الأتي وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. علاج غضروف الرقبة النقرس الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
أسباب النقرس
ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم.
تناول كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبيورينات، مثل اللحوم الحمراء والأحشاء والأسماك الدهنية والفواكه البحرية.
السمنة والوزن الزائد.
الشرب المفرط للكحول.
وجود تاريخ عائلي للنقرس.
الأعراض الشائعة للنقرس
الألم الحاد في المفاصل، خاصةً في إصبع القدم الكبيرة.
الاحمرار والتورم والسخونة في المفصل المصاب.
صعوبة في التحرك والمشي.
حساسية وألم شديد عند لمس المفصل.
تشمل خطة العلاج للنقرس:
الأدوية المضادة للالتهابات: يتم استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والتورم. يمكن أن يصف الطبيب أيضًا أدوية مثل الكولشيسين لتقليل التهاب المفاصل الحاد.
المثبطات الأنزيمية: يتم استخدام أدوية مثل الألوبورينول لتقليل إنتاج حمض اليوريك في الجسم وتقليل تراكمه في المفاصل.
التغييرات في نمط الحياة: ينصح بتغييرات في نمط الحياة لمساعدة في التحكم في النقرس. يشمل ذلك التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالبيورينات والكحول وزيادة شرب الماء وممارسة النشاط البدني بانتظام.
التغذية السليمة للسيطرة على النقرستناول كميات مناسبة من البروتينات، ويفضل التركيز على المصادر النباتية مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور والفاصوليا والعدس.
زيادة تناول الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب والبروكلي والخس.
الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة مستويات حمض اليوريك في الجسم.
تجنب تناول اللحوم الحمراء والأحشاء والأسمع النقرس، ينصح بتناول الأطعمة التالية بشكل عام لمساعدة في السيطرة على المرض:
الكرز: يعتبر الكرز من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة والتي تساعد في تقليل التهابات المفاصل المرتبطة بالنقرس. يمكن تناول الكرز الطازج أو شرب عصير الكرز الطبيعي.
الفراولة: تحتوي الفراولة على مركب يسمى الفلافونويد يساعد في تخفيف التهابات المفاصل وتقليل مستويات حمض اليوريك. يمكن تناول الفراولة طازجة أو إضافتها إلى السلطات أو العصائر.
الأسماك الغنية بأحماض أوميجا-3: مثل السلمون والسردين والتونة، فإنها تحتوي على أحماض دهنية أوميجا-3 التي تساعد في تقليل التهابات المفاصل والأعراض المرتبطة بالنقرس.
الألياف الغذائية: تناول كميات كافية من الألياف الغذائية من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات حمض اليوريك في الجسم.
الماء: شرب كميات كافية من الماء يساعد في تطهير الجسم من حمض اليوريك وتخفيف أعراض النقرس. ينصح بشرب 8-10 أكواب من الماء يوميًا.
القهوة: بعض الدراسات أشارت إلى أن تناول القهوة بشكل معتدل يمكن أن يرتبط بتقليل خطر النقرس.
من الضروري أن تستشير طبيبك قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي أو بدء أي نظام غذائي جديد، حيث أن احتياجات كل شخص تختلف وفقًا لحالته الصحية الفردية والعوامل الشخصية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقرس اسباب النقرس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.
الدكتور الربيعة يلتقي وفد مستشفى جريت أورموند ستريت للأطفال