فوتشيتش لا يتوقع ضم صربيا وأوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي قريبًا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صرح الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأن دول غرب البلقان وأوكرانيا ومولدوفا لن تنضم إلى الاتحاد الأوروبي قريبا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأشار فوتشيتش عشية لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، يوم الجمعة، إلى أنه "لا يريد أن يكذب على المواطنين" بهذا الشأن ولا يريد أن يعد بأي شيء غير قابل للتحقيق، بغض النظر عن الحملة الانتخابية في صربيا.
وقال: "لن تُضم أي دولة في غرب البلقان، أو أوكرانيا أو مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام، ولا في العام المقبل، ولا بعد عام من ذلك".
وأشار إلى أن هناك خطة للتنمية، قدمتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، للفترة ما قبل انضمام صربيا للاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش صربيا أوكرانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
هل يتجه الاتحاد الأوروبي نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
حذر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة من أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو "حرب اقتصادية باردة" مع الصين بينما يستعد زعماء التكتل لتصويت مهم على فرض رسوم جمركية على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين.
وستصوت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على ما إذا كانت ستفرض رسوما جمركية على مدى السنوات الخمس المقبلة تصل إلى 45% على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين في قضية التجارة الأكثر شهرة في التكتل، والتي قد تدفع بكين إلى اتخاذ إجراءات للرد عليها.
وأصبحت المجر شريكا تجاريا واستثماريا مهما للصين خلال ولاية أوربان، على النقيض من بعض الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي تفكر في أن تصبح أقل اعتمادا على ثاني أكبر اقتصادات العالم.
وقال أوربان للإذاعة الرسمية للمجر في مقابلة، في إشارة إلى الرسوم الجمركية المقترحة على الصين، "ما يجعلوننا نفعله الآن، أو ما يريد الاتحاد الأوروبي فعله، هو حرب اقتصادية باردة".
وأوضح أوربان، الذي قاد حملة في وسط أوروبا لجلب مصانع تصنيع السيارات الكهربائية والبطاريات الصينية إلى المجر، أن بلاده التي لا تريد أن يتم الدفع بها في أي من الجانبين وتريد الاستمرار في التجارة مع الجانبين.
وذكر أن المنتجات المصنوعة في الاتحاد الأوروبي سيكون من الصعب بيعها بشكل متزايد إذا انقسم الاقتصاد العالمي إلى كتلتين، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كانت استراتيجية "الحياد الاقتصادي" للمجر ستصمد أمام التحديات المقبلة.
وقال أوربان الشهر الماضي إن الشركات الصينية تعهدت باستثمارات بقيمة 9 مليارات يورو في المجر حتى الآن، مما يضعها على قدم المساواة مع شركات من الولايات المتحدة، التي انتقدت استراتيجية أوربان في إقامة علاقات أوثق مع الصين.