12 مزرعة للإنتاج العضوي و7منافذ لبيع الأغذية العضوية بتبوك تلبي إحتياجات المستهلك من الغذاء الآمن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
يتجه المزارعون بمنطقة تبوك نحو إنتاج مختلف المحاصيل العضوية، بالتوازي مع مايبحث عنه المستهلك من أغذيةٍ آمنة وصحية، حيث تضم المنطقة مايقارب من 12 مزرعة بدأت بالتحول للإنتاج العضوي كلياً معتمدةً على الأسمدة الطبيعية التي تستخلصها من مخلفات الحيونات أو النباتات وفق آلية تضمن إنتاجها لأجود أنواع المحاصيل وأكثرها طلباً، فيما بدأت بعض منافذ البيع بتوفير الأغذية العضوية والترويج لها لإرتفاع الطلب عليها من قبل المستهلك الذي بات يبحث عن المنتجات الغذائية ذات القيم الصحية العالية.
وفي يوم الغذاء العضوي السعودي الذي يوافق الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام :” تتجه الأنظار إلى مثل هذه التحولات القيمة وفوائدها العديدة لجسم الإنسان ونشاطه وسلامته، لاسيما وأن منطقة تبوك واحدة من كبرى المناطق الزراعية التي يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة جنباً إلى جنب مع المزارعين على جعلها نموذجاً للزراعة المستدامة، التي تعتمد بصور بناءة وإيجابية على الموارد الطبيعية المتجددة لإنتاج المحاصيل، حيث نجحت 9 مزارع بمحافظة أملج والوجه وتيماء في تحولها للإنتاج العضوي، و3 مزارع في محافظة ضباء وأبو راكه وبدأ للإنتاج المماثل من المحاصيل العضوية.
تجدر الإشارة إلى أن الزراعة العضوية هي أسلوب إنتاج زراعي يعتمد على استخدام المواد الطبيعية دون استخدام مواد أو أسمدة أو مبيدات كيميائية، أو هرمونات أو كائنات معدلة وراثيًا، وتهدف إلى إنتاج غذاء آمن وصحي وصديق للبيئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأغذية العضوية
إقرأ أيضاً:
24 عملية زراعة أعضاء تنهي معاناة 24 مريضًا مع أمراض الفشل العضوي
الرياض
نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء خلال الشهر الماضي من الحصول على موافقة ذوي اثني عشر متوفى دماغيًا للتبرع بأعضاء ذويهم لصالح مرضى الفشل العضوي حيث أُنْقِذَت حياة مريضين بإجراء عمليتي زراعة قلب لهم، وأُنْقِذَت حياة تسعة مواطنين آخرين بزراعة تسعة أكباد لهم، وإنهاء معاناة اثني عشر مريض فشل كلوي بزراعة كلى لهم، وإعادة الأمل لمريض آخر بإجراء عملية زراعة بنكرياس له.
وبمساهمة العوائل الاثني عشر أُعِيدَت البهجة والحياة لأربع وعشرين عائلة مما يظهر تلاحم المجتمع وحبه للعطاء ومساعدة الآخرين، وقد تمت هذه العمليات بإشراف من المركز السعودي لزراعة الأعضاء وبالتنسيق مع كل من مدينة الملك سعود الطبية بالرياض، ومستشفى الإيمان العام بالرياض، ومستشفى عبيد التخصصي بالرياض، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بجدة ، ومستشفى أندلسية بجدة، ومجمع مكة الطبي، ومستشفى رفحاء العام بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند أبوظبي ومدينة الشيخ خليفة الطبية.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي بأن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى مبينًا بأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية مشيدًا بالجهود المبذولة من إدارة الإخلاء الطبي الجوي في نقل الأعضاء من المتبرعين بدولة الإمارات العربية المتحدة إلى مدينة الرياض.
وفي الختام عبر المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.