بسبب طلبها الطلاق.. قيادي حو-ثي يق-تل زوجته أمام والدتها في الجوف
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
أقدم أحد قيادات جماعة الحوثي في محافظة الجوف على قتل زوجته رميًا بالرصاص أمام والدتها وفي منزل والدها.
وقالت مصادر محلية إن "القيادي الحوثي عبد الإله سلمان أقدم على قتل زوجته بعد أن تقدمت إلى المحكمة بطلب طلاقها منه في مديرية الحزم بمحافظة الجوف" بحسب قناة المهرية.
وقالت والدة الضحية في تسجيل صوتي، إن "الجاني، تهجم الخميس على منزلها باحثا عن ابنتها التي طلبت منه الطلاق عبر المحكمة، ولها منه ما يقارب الثلاث سنوات، ليفرغ في جسدها عدة طلقات، ولم تردعه توسلات أمها له، لينهي آخر رصاصة في رأس الضحية، رغم مفارقتها للحياة".
وأثارت الحادثة غضب واسع لدى المجتمع اليمني ورواد مواقع التواصل. وهذه الحادثة ليست الأولى، فقد سبقها حوادث مماثلة في مناطق سيطرة الحوثيين ارتكبها أشخاص محسوبين قيادات ميدانية على الجماعة، كان آخرها إقدام قيادي حوثي على إنهاء حياة طبيب في ذمار دون أي سبب".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
منع الإسرائيليين من المشاركة ببطولة العالم للبولينغ بعد حملة داعمة للفلسطينيين
مُنع اللاعبون الإسرائيليون من المشاركة في بطولة العالم للبولينغ داخل الصالات المغلقة التي ستقام الشهر المقبل في إنغلترا بعد حملة شنتها جماعات داعمة للفلسطينيين.
وقالت رابطة البولينغ العالمية في بيان إن مشاركة لاعبي البولينغ الإسرائيليين في بطولة اسكتلندا الدولية المفتوحة في آب/ أغسطس أدت إلى "تصعيد كبير في المخاوف السياسية ذات الصلة".
وأضافت: "نتيجة لتوتر الموقف بشكل حاد، اتخذ مجلس إدارة رابطة البولينغ العالمية، بالتشاور مع شركائنا في البطولة والأطراف المعنية الأخرى، القرار الصعب بسحب الدعوة الموجهة لإسرائيل للمشاركة في بطولة العالم المقبلة للبولينغ داخل الصالات المغلقة".
ومضت تقول: "البولينغ هي، ومثلما كانت دائما، رياضة توحد الناس وهذا الاختيار يعكس التزامنا بحماية البطولات وضمان سيرها بسلاسة لجميع المعنيين بها".
ويؤدي القرار إلى رفع دانيال ألومين من قرعة الفردي واللاعبين أمنون عمار وإيتاي ريجبي من الثنائيات.
وقالت "حملة التضامن مع فلسطين" في نورفوك إن هذه الخطوة كانت نتيجة عمل مشترك مع مجموعتي "الرياضة الاسكتلندية من أجل فلسطين" و"إشهار البطاقة الحمراء للإبادة الجماعية الإسرائيلية".
من جهته زعم مجلس نواب اليهود البريطانيين أنه لا يوجد مبرر "لعمل تمييزي صريح ضد المشاركين الإسرائيليين، الذين يُستبعدون فقط على أساس جنسيتهم".
ويتعرض قطاع غزة إلى حرب إبادة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث ارتكبت "إسرائيل" جرائم مروعة ضد الإنسانية هناك.
والثلاثاء، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من زيادة عدد وفيات الأطفال في غزة جراء البرد القارس ونقص المأوى.
جاء ذلك في بيان صادر عن أونروا، الثلاثاء، بخصوص الأطفال الرضع الذين تجمدوا حتى الموت في غزة بسبب البرد الشديد.
وقالت الأونروا: "6 أطفال رضع توفوا بسبب البرد في الأيام الماضية، وقد يموت المزيد بسبب البرد ونقص المأوى ومستلزمات الشتاء الأساسية".
وطالبت الوكالة "إسرائيل" برفع الحصار عن غزة والسماح بتسليم الأغطية والملابس الشتوية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن التدمير الإسرائيلي "المتعمد" للمرافق الصحية في قطاع غزة "يرقى إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، ويشكل جريمة حرب".
جاء ذلك في تقرير للمفوضية أوضحت فيه أن "نمط الاعتداءات الإسرائيلية المميتة على مستشفيات غزة ومحيطها، دفع بنظام الرعاية الصحية إلى شفير الانهيار التام، وأثر بشكل كارثي على قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى الرعاية الصحية والطبية"، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت المفوضية في التقرير إن "الدمار المروع الذي أحدثته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان الجمعة الماضي، يعكس نمط الهجمات الموثقة في التقرير".