بعد منع الاحتلال خروج الجرحى.. وقف سفر الأجانب من معبر رفح
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توقفت إجراءات خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية من معبر رفح الواصل بين قطاع غزة ومصر، بعد فشل خروج الجرحى والمصابين الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت "وكالة أنباء العالم العربي"، عن مصدر أمني مصري في معبر رفح، القول إنه "جرى إيقاف إجراءات خروج نحو 595 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من دول عدة، بعدما كان من المقرر عبورهم من غزة إلى الجانب المصري، الجمعة".
وأضاف المصدر: "توقف إجراءات خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية يعود إلى تعذر وصول سيارات الإسعاف التي تحمل مصابين فلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي".
وتابع قائلاً إن "الأجانب ومزدوجي الجنسية موجودون حتى الآن في المعبر في انتظار انفراج الأزمة، ووصول سيارات الإسعاف لخروجهم من غزة".
ولاحقا، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، فشل سفر حملة الجوازات الأجنبية، بسبب عدم التنسيق لسفر جرحى غزة.
وحتى الآن، تمكن نحو 3828 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من الخروج من غزة، عبر معبر رفح، وهو ما يمثل نحو أكثر من نصف الأجانب الموجودين في غزة قبل بدء الحرب، والذين كان يقدَّر عددهم بنحو 7500 شخص.
اقرأ أيضاً
إجلاء مئات الأجانب من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح إلى مصر
فيما وصل العدد الإجمالي للجرحى الفلسطينيين الذين أُصيبوا بجروح خطيرة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، تم نقلهم إلى مصر، إلى 105 فلسطينيين.
وتم استئناف حركة العبور عبر معبر رفح، الخميس، بعد توقفها، الأربعاء، لأسباب أمنية غير محددة، وفق ما قالت الخارجية الأمريكية، قبل أن تتوقف من جديد الجمعة.
يشار إلى أنه قبل حرب إسرائيل ضد حركة "حماس"، كان يتم تحويل حوالي 100 مريض يوميا للعلاج خارج غزة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وسبق لوزارة الصحة المصرية أن أعلنت تخصيص مستشفى العريش بشمال سيناء لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى جراحات عاجلة ورعاية طبية لا تتوافر في قطاع غزة، إلا أن الإجراءات الإسرائيلية لإحكام الحصار على القطاع حالت دون خروج أي من الحالات المرضية أو المصابين من القطاع الفلسطيني.
ويعاني القطاع الصحي في قطاع غزة حالة انهيار شبه كامل، جراء نفاد مخزونات الوقود والمستلزمات الطبية، رغم دخول شحنات إغاثية عاجلة منذ يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، فإنها لا تكفي لسد احتياجات القطاع.
كما تصر إسرائيل على حظر دخول الوقود، الذي يستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمشافي الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
لأول مرة منذ الحرب.. فتح معبر رفح لخروج مزدوجي الجنسية ومصابي غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر رفح الأجانب مزدوجي الجنسية إسرائيل المصابون الجرحى الأجانب ومزدوجی الجنسیة معبر رفح قطاع غزة من غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الجرحى بعمليات الاحتلال في جنين
أفادت مصادر صحية وإغاثية بارتفاع عدد الجرحى الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث يواصل عملياته العسكرية منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينيتان إن 10 فلسطينيين جرحوا بالرصاص الحي لجيش الاحتلال خلال العملية العسكرية المستمرة منذ فجر اليوم، إضافة إلى استشهاد 3 فلسطينيين أُعلن عنهم في وقت سابق اليوم.
وقالت شبكة قدس الإخبارية إن جيش الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف بشكل مباشر في الحي الشرقي بمدينة جنين، وإن مقاومين فجروا عبوات ناسفة بقوات الاحتلال في الحي الشرقي بجنين تزامنا مع سماع دوي انفجارات عنيفة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي عزز قواته في مخيم جنين بجرافات وآليات عسكرية، واحتجز سيارة إسعاف واعتدى بالضرب على طاقمها.
بدورها، قالت فصائل مسلحة بمخيم جنين، في بلاغات منفصلة، إنها "تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة في المدينة ومخيمها، وحققت إصابات مباشرة في صفوف تلك القوات".
وهذه الفصائل هي سرايا القدس-جنين، الجناح العسكري لحركة جهاد الإسلامي، وكتائب المجاهدين-جنين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين المنشقة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).
وفي السياق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قوات الجيش وشرطة حرس الحدود وجهاز الأمن العام (شاباك) تنشط في منطقة جنين "ضمن سلسلة العمليات لمكافحة الإرهاب في شمال السامرة (الضفة الغربية)".
تحركات مستمرة لجيش الاحتلال على مدخل مخيم جنين وتجريف للبنية التحتية pic.twitter.com/kcFl94xNKB
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 19, 2024
تعزيزات وقذيفةوفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن "قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوبي جنين، تحصن فيه عدد من الشبان، وأطلقت الرصاص الحي صوبهم". وأشارت إلى "وصول تعزيزات عسكرية للقرية وإطلاق قذيفة إنيرجا تجاه المنزل المحاصر".
كما قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة جنين ومخيمها فجرا، بمرافقة جرافة ثقيلة قامت بتجريف البنية التحتية، ووفق الشهود، فإن "دمارا واسعا لحق بالبنية التحتية والشوارع" داخل مدينة جنين.
وفي حديث سابق للأناضول، قال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي دمر البنية التحتية للمدينة ومخيمها 15 مرة، داعيا المنظمات الدولية إلى التدخل لوقف عمليات التخريب، وإعادة إعمار ما تم تدميره.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 شهيدا، ونحو 6 آلاف و450 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى مساء الاثنين.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.