توقفت إجراءات خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية من معبر رفح الواصل بين قطاع غزة ومصر، بعد فشل خروج الجرحى والمصابين الفلسطينيين من القطاع.

ونقلت "وكالة أنباء العالم العربي"، عن مصدر أمني مصري في معبر رفح، القول إنه "جرى إيقاف إجراءات خروج نحو 595 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من دول عدة، بعدما كان من المقرر عبورهم من غزة إلى الجانب المصري، الجمعة".

وأضاف المصدر: "توقف إجراءات خروج الأجانب ومزدوجي الجنسية يعود إلى تعذر وصول سيارات الإسعاف التي تحمل مصابين فلسطينيين بسبب القصف الإسرائيلي".

وتابع قائلاً إن "الأجانب ومزدوجي الجنسية موجودون حتى الآن في المعبر في انتظار انفراج الأزمة، ووصول سيارات الإسعاف لخروجهم من غزة".

ولاحقا، أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، فشل سفر حملة الجوازات الأجنبية، بسبب عدم التنسيق لسفر جرحى غزة.

وحتى الآن، تمكن نحو 3828 من الأجانب ومزدوجي الجنسية من الخروج من غزة، عبر معبر رفح، وهو ما يمثل نحو أكثر من نصف الأجانب الموجودين في غزة قبل بدء الحرب، والذين كان يقدَّر عددهم بنحو 7500 شخص.

اقرأ أيضاً

إجلاء مئات الأجانب من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح إلى مصر

فيما وصل العدد الإجمالي للجرحى الفلسطينيين الذين أُصيبوا بجروح خطيرة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، تم نقلهم إلى مصر، إلى 105 فلسطينيين.

وتم استئناف حركة العبور عبر معبر رفح، الخميس، بعد توقفها، الأربعاء، لأسباب أمنية غير محددة، وفق ما قالت الخارجية الأمريكية، قبل أن تتوقف من جديد الجمعة.

يشار إلى أنه قبل حرب إسرائيل ضد حركة "حماس"، كان يتم تحويل حوالي 100 مريض يوميا للعلاج خارج غزة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وسبق لوزارة الصحة المصرية أن أعلنت تخصيص مستشفى العريش بشمال سيناء لاستقبال الحالات الحرجة التي تحتاج إلى جراحات عاجلة ورعاية طبية لا تتوافر في قطاع غزة، إلا أن الإجراءات الإسرائيلية لإحكام الحصار على القطاع حالت دون خروج أي من الحالات المرضية أو المصابين من القطاع الفلسطيني.

ويعاني القطاع الصحي في قطاع غزة حالة انهيار شبه كامل، جراء نفاد مخزونات الوقود والمستلزمات الطبية، رغم دخول شحنات إغاثية عاجلة منذ يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول، فإنها لا تكفي لسد احتياجات القطاع.

كما تصر إسرائيل على حظر دخول الوقود، الذي يستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء بالمشافي الفلسطينية.

اقرأ أيضاً

لأول مرة منذ الحرب.. فتح معبر رفح لخروج مزدوجي الجنسية ومصابي غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: معبر رفح الأجانب مزدوجي الجنسية إسرائيل المصابون الجرحى الأجانب ومزدوجی الجنسیة معبر رفح قطاع غزة من غزة

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي دمر 3030 كم من شبكة الكهرباء

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 3030 كيلومتر من شبكة الكهرباء في القطاع خلال العدوان الأخير. 

 

وأوضح المكتب أن هذا الدمار الواسع أدى إلى تعطيل كبير في توفير الخدمات الأساسية للمدنيين، مع تأثيرات سلبية كبيرة على الحياة اليومية للسكان.

 

وأشار المكتب إلى أن الهجمات على البنية التحتية الكهربائية تأتي في سياق سياسة القمع المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، والتي تستهدف تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية في القطاع. وناشد المكتب الدول العربية والدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لإعادة بناء البنية التحتية وتوفير الدعم اللازم للسكان المتضررين من هذه الهجمات العدوانية.
 

وجدير بالذكر يعاني القطاع من أزمة طاقة شديدة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية والاقتصاد والصحة العامة في المنطقة.


 

الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات إلى غزة لاكثر من 64 يوما ويهدد بارتفاع أعداد الوفيات جوعا


 

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ مدة تزيد على 64 يوماً، ما يهدد بارتفاع كبير في أعداد الوفيات جوعاً، خاصة بين الأطفال والمسنين. وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذا الحظر يأتي في سياق الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من عقد من الزمان، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة.


 

وحذرت الحكومة الفلسطينية والمنظمات الدولية من تداعيات هذا الإجراء القمعي على صحة وسلامة سكان غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع.


 

يذكر أن قطاع غزة يعاني من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ بداية الحرب فى السابع من اكتوبر الماضى ، ما أدى إلى انهيار البنية التحتية وتدهور الخدمات الأساسية.
 

الهلال الأحمر: خروج جميع النقاط الطبية والعيادات في غزة عن الخدمة


 

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن خروج جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة له في محافظة غزة عن الخدمة، نتيجة للاعتداءات المستمرة على المنشآت الطبية من قبل القوات الإسرائيلية.


 

أكد الهلال الأحمر أن الخروج عن الخدمة لهذه النقاط يأتي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني والتجهيزات الطبية، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الطبية الضرورية للمواطنين في القطاع.


 

ونوه الهلال الأحمر إلى أن الهجمات على المنشآت الطبية تتنافى مع القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتؤكد على ضرورة احترام وحماية المنشآت الطبية والمدنية في جميع الأوقات. وطالب المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية البنية التحتية الطبية الفلسطينية من الأضرار الإضافية.


 

وأعرب الهلال الأحمر عن استعداده لإعادة تأهيل المنشآت الطبية المتضررة وتقديم الدعم اللازم للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.


 

قصف مدفعي عنيف على حي الشجاعية شرق مدينة غزة


 

أفاد مراسل قناة روسيا اليوم في فلسطين بأن حي الشجاعية شرق قطاع غزة تعرض لقصف مدفعي عنيف من قبل القوات الاحتلال الإسرائيلية، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل والمنشآت السكنية في المنطقة


 

وأوضح المراسل أن القصف العنيف أثار حالة من الذعر والخوف بين سكان الحي، مع تسجيل إصابات بين الأهالي نتيجة القصف.


 

وأشار المراسل إلى أن الجوانب الإنسانية للأزمة في غزة تتفاقم مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع تزايد عدد الضحايا والمشردين في القطاع الذي يشهد تدهوراً متسارعاً في الظروف المعيشية والإنسانية.


 

هآرتس: التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة قد يؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي


 

كشفت مصادر إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" أن التوصل إلى اتفاق بشأن الصفقة المرتقبة قد يكون ممكناً، لكنه قد يأتي على حساب استقرار الائتلاف الحكومي الحالي.


 

وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يواجه معضلة كبيرة؛ فبينما يسعى إلى إبرام الاتفاق، فإن ذلك قد يتسبب في انهيار الائتلاف الحكومي. وأكدت المصادر أن المشكلة بالنسبة لنتنياهو تكمن في أنه قد لا يتمكن من الحفاظ على حكومته إذا توصل إلى الاتفاق.


 

هيئة البث الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى تجنيد عدد أكبر تنفيذ مهام هجومية


 

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمير برعام، نائب رئيس الأركان، قوله إن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى تجنيد عدد أكبر من القوى البشرية والمهنية بشكل فوري.


 

وقال برعام: "هناك حاجة ماسة لتجنيد قوى بشرية ومهنية واسعة لنتمكن من تنفيذ المهام الهجومية والدفاعية المطلوبة". وأكد أن هذه الخطوة ضرورية لتعزيز قدرة الجيش على التعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة.


 

وأشار إلى أن الجيش يعمل على تطوير خطط لتوسيع قاعدة المجندين والاستفادة من خبرات متخصصة في مجالات مختلفة، ما يعزز من جاهزية الجيش واستعداده للتصدي لأي تهديدات محتملة.

مقالات مشابهة

  • فرق الإسعاف في غزة تحذر: سياسات العدو تقف في مواجهة إغاثة الجرحى وانتشال الشهداء
  • وزير الخارجية الأردني: نقف إلى جانب مصر في مطالبتها بضرورة خروج القوات الإسرائيلية من معبر رفح حتى تتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
  • العدوان على غزة.. ارتفاع شهداء مدرسة العودة إلى 27 وعشرات الجرحى
  • مراسل إكسترا نيوز يرصد تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة «فيديو»
  • ضمن عملية الفارس الشهم3.. وصول قافلة مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة وذلك لأول مرة منذ إغلاق معبر رفح
  • وصول قافلة مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الأسر الفلسطينية النازحة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني عمق مأساة القطاع
  • المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال الإسرائيلي دمر 3030 كم من شبكة الكهرباء
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: خروج جميع النقاط الطبية والعيادات عن الخدمة
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم البريج وسط قطاع غزة