أكثر من ألف مسؤول في وكالة أمريكية يدعون بايدن لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دعا المئات من مسؤولي "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، في الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
جاء ذلك في خطاب، وقعه 1029 من موظفي الوكالة، ونشرته وكالة "رويترز"، ويعد أحدث علامة على عدم الرضا داخل الحكومة الأمريكية عن دعم بايدن الراسخ لإسرائيل.
وورد في الخطاب: "بصفتنا متخصصين في التنمية والصحة العامة والمساعدات الإنسانية، فنحن قلِقون ومحبَطون من الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي، وهي قوانين تهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات ودُور العبادة".
وأسماء الموقِّعين مخفية، لكن الخطاب يُظهر أنه موقَّع من مسؤولين في كثير من مكاتب الوكالة بواشنطن، بالإضافة إلى مسؤولين منتشرين في أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً
كيف أثرت الحرب في غزة على الدعم الشعبي الأمريكي لإسرائيل؟
وتتحدى إدارة بايدن دعوات أمريكية وعالمية للضغط نحو التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعلنت أنها تفضل "هدنات إنسانية"، زاعمة أن "حماس" ستسفيد من وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفها.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قدمت واشنطن لتل أبيب أكبر دعم عسكري ودبلوماسي ممكن، ويتضمن ذلك ذخيرة ونشر أصول بحرية وقوات عسكرية في الشرق الأوسط، في محاولة لمنع أي جماعة موالية لإيران من دعم فصائل المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ورفضا لطريقة تعامل بايدن مع الحرب، قدم مسؤولان بالخارجية استقالتهما في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهما رئيسة مؤسسة السلام بالشرق الأوسط لارا فريدمان، ومدير مكتب شؤون الكونجرس والشؤون العامة في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية في الخارجية جوش بول.
اقرأ أيضاً
تقدموا بطلبين.. دبلوماسيون أمريكيون ينتقدون دعم بايدن المطلق لإسرائيل
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دعم إسرائيل بايدن الإدارة الأمريكية غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة اللبناني: موقفنا ثابت ولن نقبل باتفاق أحادي لوقف إطلاق النار
قال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى إن بلاده لن تقبل باتفاق أحادي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، مؤكدا أن الموقف اللبناني الرسمي "يتلخص بضرورة تحقيق وقف متزامن لإطلاق النار وتطبيق متزامن للقرار الأممي 1701".
وكشف المرتضى، في حديث لقناة الجزيرة، عن وجود معلومات تفيد بأن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيستأنف جهود الوساطة بين لبنان وإسرائيل في محاولة لحل الأزمة الراهنة، موضحا أن هذه الوساطة تأتي في إطار مساعي إدارة الرئيس جو بايدن "لترك بصمتها" قبل انتهاء ولايتها.
وأشار المرتضى إلى أن المبعوث الأميركي لم يرسل أي "رسالة دقيقة" حول موعد زيارته أو ما يحمله من مقترحات، مضيفا أن "لبنان الرسمي ينتظر ويترقب ويأمل بأن إدارة بايدن ستسعى أخيرا إلى جهد جدي وصولا لوقف إطلاق النار".
وأوضح الوزير اللبناني أن "المسألة في ملعب الإسرائيلي ومن وراءه"، مشيرا إلى أن المقاومة تُظهر "ثباتا ما بعده ثبات وعزيمة منعقدة على جعل الإسرائيلي يفهم بأنه لا مجال له لتحقيق أي من أهدافه المعلنة أو المضمرة".
وأكد المرتضى وجود تنسيق كامل بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في إدارة الملف، نافيا وجود أي اختلاف بين الموقف السياسي الرسمي اللبناني وموقف المقاومة.
فتنة داخليةوحذر من محاولات إسرائيل لاستغلال أي تباين في المواقف الداخلية اللبنانية "لخلق شكل من أشكال الفتنة"، مشددا على أن "القوى السياسية اللبنانية مجمعة اليوم على وجوب عدم ترك أي ثغرة في الداخل اللبناني يمكن أن يتغلغل من خلالها العدو الإسرائيلي".
وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية اللبنانية "ساهرة بكل ما أوتيت" على ضمان الاستقرار الداخلي ومنع حدوث أي فتنة داخلية في لبنان.
ووصف المرتضى الاحتلال الإسرائيلي بأنه "كيان إلغائي تشريدي تدميري لا يريد العيش مع أحد"، مشيرا إلى وجود "قناعة راسخة في الفكر السياسي الإسرائيلي بأنه لا رسوخ لإسرائيل قبل القضاء على الصيغة اللبنانية".
وفي ما يتعلق بالتراث الثقافي، كشف المرتضى عن مساعٍ لبنانية حثيثة لحماية المواقع الأثرية من الاستهداف الإسرائيلي، مشيرا إلى أن منظمة اليونسكو ستعقد اجتماعا طارئا يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لبحث توفير حماية معززة للمعالم الأثرية اللبنانية.
وأوضح أن لبنان لديه 6 معالم أثرية مدرجة على لائحة التراث العالمي ومحمية بمقتضى أحكام القانون الدولي، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة اللبنانية باشرت منذ أشهر "استنفارا ثقافيا دبلوماسيا" لحماية الموروث الأثري والثقافي من العدوان الإسرائيلي.
وكشف عن استهداف إسرائيل قبل أيام لبيت تراثي يعرف باسم "بيت المنشية" المحاذي لقلعة بعلبك، والذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1922، مشيرا إلى أن إسرائيل استهدفته "لا لشيء إلا لأنه بهي، على عكس طبيعة هذا الكيان"، على حد تعبيره.